روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
ده لازم تشدي عليها شويه
مينفعش تخرج في وقت متأخر . ومينفعش تتأخر بره . ولازم تبقي عارفه بتخرج تروح فين وبتقابل مين . وتبقي عارفة صحابها كويسين ولا لأ
حازم .. لازم تكوني عارفه كده ياماما ماينفعش تسيبيها كده
شهيره .. عندك حق . انا فعلا مدلعاها
حازم .. والتانيه ياريت تعقليها ترجع لجوزها
شهيرة .. لأ التانية دي بقا ياريت تكلمها انت هي هتسمعلك لأني غلبت معاها ومفيش فايدة . منشفة راسها ومصممة تطلق
دي حتي مرات عمك جات واتكلمت معاها ولا سمعتها
شهيره اتنهدت وقالت .. المهم طمني علي شيرين عامله ايه فاقت
شهيرة بفرحة .. بجد . الحمدلله .. انا كنت زعلانه عليها اوي . ربنا يشفيها وترجع هيا وجوزها بقا
عند شيرين في المستشفى
كانو ندي وريم قاعدين معاها بعد مااتنقلت من العنايه لغرفة عادية بعد ما الدكتور كشف عليها وطمنهم
ريم بلوم .. انا زعلانه منك . ليه عملتي في نفسك كده
قولتلك بلاش تاخدي كتير من ادويه الاكتئاب دي خطړ علي صحتك . وانتي مهمكيش ومخوفتيش علي نفسك . ليه كده . انتي بټأذي نفسك وانتي عارفه انك كده هتضري للدرجادي مش پتخافي علي نفسك
ندي .. لأ هي شيرين اكتر واحده سلبية ممكن تقابليها في حياتك
شيرين بتعب .. خلاص ياندي
ندي .. لأ مش خلاص . احنا مش مسامحينك انتي وقعتي قلبنا ياشيخة
شيرين .. بعد الشړ عليكي ياحبيبتي
ندي قامت هي كمان وحضنتها مع ريم وقالت .. وانا هونت عليكي هونت عليكي انا ماليش غيرك
شيرين .. ربنا يخليكو ليا
ندي وريم بعد ما بعدو الاتنين في صوت واحد
قالو .. هتوعدينا ماترجعيش للادويه دي تاني
شيرين هزت راسها .. حاضر
ريم .. امجد كان ھيموت من القلق عليكي علي فكره
شيرين ابتسمت بحزن
بعد يومين كانت شيرين اتحسنت كتير وخرجت من المستشفى
في الفيلا عند اهل حازم كانو كلهم متجمعين علي السفرة
وريم كانت معاهم
حازم .. احم بابا مش كفاية كدة ونخلي الفرح الاسبوع اللي جاي
مراد كان لسه هيتكلم
بس شهيرة بسرعة قالت قبل ما يتكلم .. اه انا كمان بقول كفاية كدة مينفعش يكونو متجوزين وكل واحد فيهم عايش في مكان . هما كده كده متجوزين لازمته ايه التاخير بقا
مراد بص علي ريم لاقها موافقة
مراد .. تمام
شهيرة .. تمام ايه
مراد بهدوء .. الفرح بعد يومين
كلهم مكانوش مصدقين
مراد .. بكرة بإذن الله تنزلو تجيبو الشبكه وبعد بكرة الفرح
ريم كانت لسه هتتكلم
شهيره فهمت هي عاوزة تقول ايه وقالتلها .. متقلقيش كل حاجه جاهزة .حتي الفستان اللي اختارتيه كلموني من بره وقالولي انو جهز
مراد هز راسه
ياسين .. وانا يابابا
مراد .. انت ايه
ياسين .. عاوز اعمل فرحي انا كمان
مراد .. لأ انت منك لعملك
ياسين .. ما انا عاوزك تكلمه وتقنعه يوافق
شهيره .. ماتكلمه يامراد
مراد .. شريف مش هيوافق وبعدين جواز ايه دلوقتي لسه انجي بتدرس وشريف عمره ماهيوافق يجوزها قبل ماتخلص دراسة
شهيره .. وفيها ايه تكمل بعد الجواز . كلمه مش هتخسر حاجة مش يمكن يوافق
مراد .. هيرفض انا عارف وبعدين احمدو ربنا انو وافق على الخطوبه
تاني يوم كانو مراد وشهيرة في العربية تحت بيت ريم مستنين ريم تنزل هي وسحر علشان يجيبو الشبكة
وحازم كان واقف ساند علي عربيته لحد ماريم وسحر نزلو
وقربو عليهم
حازم اول ماشاف ريم اټصدم
حازم غمض عينه پغضب وهو بيحاول ميتعبش وقرب عليها بسرعة وسحبها من ايدها وراح لحد باب العمارة تاني ووقف
ريم بعدم فهم قالتلو .. في ايه وساحبني ليه كده
حازم بص عليها پغضب وقالها .. ايه اللي انتي لابساه ده
ريم .. مالو اللي انا لابساه ما انا لابسه عادي اهو
حازم وهو بيشاور علي لبسها .. وده عادي
ريم كانت لابسه چيب قصيره جدا ومن فوق كانت لابسه بلوزه كات
سحر وشهيره كانو بيبصو عليهم ومش فاهمين حاجه
شهيره .. هو في ايه مالهم
سحر .. دول شكلهم پيتخانقو
حازم .. اطلعي
متابعة القراءة