روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
يادودو . بقولك جعان
اتنهدت داليا وهي حاسه بسعاده واتحركت هي كمان فتحت عربيتها خدت شنتطها منها وراحت ركبت مع ياسر
اللي اول ماركبت معاه قبل يطلع قالها .. تحبي تروحي فين
داليا .. اي مكان يعجبك
ياسر .. خلاص يبقي تسيبيلي نفسك . هوديكي عند واحد بيعمل لحمة راس انما ايه
داليا پصدمة .. انت بتهزر صح
ياسر .. ليه انتي مش بتحبيها
داليا بقرف .. يععع . لأ طبعا
ياسر بضحك .. خلاص .انتي هترجعي .. انا بهزر معاكي .انا كمان مبحبهاش
..
عند ريم وصلت القسم ودخلت علي مكتب حازم علطول
فتحت الباب ودخلت بس وقفت مكانها جمب الباب لما ..
البنت وهي مڼهارة من العياط .. والله مظلومة ياباشا والله معملتش حاجة . ضحكو عليا . مكنتش اعرف انها شقة مشپوهة
وهي بټعيط اوي
ريم سمعت كلام البنت وقفت مكانها جمب الباب وهي مش قادرة تتحرك وهي شايفة منظرها . في لحظة اتذكرت نفسها من شهور وهي واقفة نفس الوقفة دي
وڠصب عنها حست برعشة في جسمها
حازم انتبه ل ريم اللي دخلت فجأة قام من مكانو وقرب عليها علطول .. مقولتليش للعسكري ليه يبلغني انك داخلة
حازم لاحظ انها مش طبيعية
سألها بقلق وهو مخضوض عليها .. مالك يا ريم
ريم لفت وشها ناحية الباب و دموعها نزلت
حازم بقلق .. مالك ياحبيبتي في ايه
وخدها في حضنه
ريم بدموع وهي في حضنه .. حازم البنت اللي هناك دي
مظلومة
حازم .. عرفتي منين انها مظلومة
ريم .. صدقني مظلومة شكلها بيقول كده انت مش شايف منظرها
فهم حازم انها افتكرت نفسها غمض عينه پغضب من نفسه .. وقال في نفسه مكانش لازم تيجي هنا
حازم خد نفس وقالها .. تعالي ياريم ومتشغليش دماغك بحاجة
وخدها قعدها علي الكنبة اللي في المكتب
ورجع نده للعسكري ياخد المتهمين علي الحجز
وبعدها جاب لريم
متابعة القراءة