روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


اعملي اللي يريحك . بس متبقيش ټندمي في الاخر
هنا بثقة.. لأ متقلقيش مش هندم . انا عارفه بعمل ايه كويس
شهيرة هزت راسها بيأس منها وقالتلها .. صدقيني غرورك وكبريائك دول هيخسروكي كتير
..
عند تامر
ساب تامر الفون علي المكتب وهو حاسس پضياع
تامر .. ليه ياهنا ليه كل ده . انا مش عارف انساكي ومش قادر . بعدك صعب عليا اوي ياهنا . نفسي تسامحيني وترجعي
تامر بص لقي بوسي بتتصل
بص للفون شويه بشرود وبعدين مسكه قفله
.
عند ريم وحازم
وهما قاعدين بياكلو في المطعم بعد ما نادين مشيت
كانت ريم قاعده وباين عليها الڠضب

حازم .. مش بتاكلي ليه
ريم بهدوء مصتنع .. مين دي
رد عليها حازم بغباء مصطنع وقال وهو بيبص حواليه ..
فين دي
ريم بعصبية مقدرتش تداريها اكتر من كده .. متستهبلش
مين دي اللي قابلتك دلوقتي
وكملت بسخرية وقالت .. وكانت عاوزة تحضنك
حازم اتجاهل كلامها وقال . ما إيه. ماستهبلش . تمام
ماشي يا ريم اغلطي كلو بحسابه
ريم بنفاذ صبر .. ردد عليا ياحازم . ميين دي
رد حازم ببساطه وقال .. دي واحدة
ريم بغيظ .. تصدق كنت فكراها واحد . منا عارفه انها زفت واحده مين يعني هي وتعرفها منين . وتبقالك ايه علشان لما تشوفك تبقي عاوزة تحضنك
حازم بمكر .. ايه ده دا احنا طلعنا بنغير اهو
ريم بتوتر قالت .. لأ طبعا مش بغير
سكتت ثواني وبعدين قالت .. متغيرش الموضوع . مين دي .. كانت صحبتك مش كدة
حازم بكدب .. دي كانت صاحبه أمجد
ريم .. لا يشيخ . وهي صاحبة امجد لما تشوفك هتبقا عاوزة تحضنك انت ليه
حازم وهو بياكل .. مش عارف . بس انتي غلطانه كنتي المفروض تسأليها هي . انا مش عارف اساسا هي ليه عملت كده
ريم نفخت بغيظ من بروده وقالت .. يعني بردو مش هتقول
حازم .. هقول ايه مفيش حاجه اقولها اصلا ..
خد نفس وقال ..وعلشان اريحك و تبقي عارفة .
انا مكنتش بصاحب
ريم بصتله بسخرية وقالت .. واضح
حازم .. انتي مش مصدقه . انا فعلا مكنتش بتاع صحوبية . مش ذنبي انا بقا أن واحدة تيجي تعمل كده
ريم .. تمام مصدقاك انك مكنتش بتصاحب ..
كملت كلامها بسخرية وقالت .. بس كنت
وسكتت قبل ما تكمل وهي بتفتكر نفسها هو اتجوزها الزاي وليه وافتكرت لما كاميليا راحتلها والكلام اللي قالتهولها عنه وانو بتاع مزاجو بس
فهم حازم اللي كانت هتقوله واللي بتفكر فيه
اتنهد وخد نفس عميق قبل مايقولها .. بس كل حاجه اتغيرت من يوم ماشوفتك . صدقيني
حازم .. استهدي بالله و كلي ياريم . وسيبك من الماضي متفكريش فيه
في دبي
عند أميرة ووائل
أميرة ووائل الفترة اللي فاتت دي كانو قربو من بعض جدا وحبو بعض كمان
أميرة دخلت المكتب عند وائل
كان وائل واقف قصاد الشباك وهو حاطط ايديه في جيوبه ومغمض عينه وسرحان
أميرة قربت عليه وهي بتقول .. سرحان في ايه
وائل لف ليها وابتسم وقال .. فيكي
أميرة ابتسمت بكسوف
وائل .. اتكلمتي مع أهلك
أميرة هزت راسها .. اه .. وافقو تتقدم وتطلبني منهم
وائل بفرحة .. بجد
أميرة .. ايوا
وائل .. بحبك
أميرة بصتله بحب وقالت .. وانا كمان بحبك
ابتسم وائل بسعادة ومسك ايدها وباسها وحاوط كتفها
وفضلو واقفين يبصو قدامهم علي الخارج من الشباك بشرود
أميرة شردت وهي بتتفكر فارس راحت ابتسمت في بسخرية علي نفسها . وعلي حبها ليه اللي كانت مهووسه بيه لأنها حقيقي فعلا حاسه انها خلاص نسيته بجد برغم چنونها بيه اللي خلاها وصلت انها ټأذي صحبتها علشانه وعلشان تبقي معاه لكن دلوقتي مبقتش حتي بتفتكره
وكإن الحب ده اتبخر أو مكانش موجود في يوم من الايام اصلا
خدت نفس عميق وبعدين بصت علي وائل بحب
وهي شايفة فعلا أن هو ده الحب الحقيقي اللي بجد في حياتها
مساءا عند حازم وريم
كانو قاعدين علي الرمل قدام البحر تحت ضوءالقمر
كانو في مكان هادي وجميل زي جزيرة كده كانو يعتبر لوحدهم
كان حازم قاعد وواخد ريم في حضنه
حازم خد نفس عميق وقال .. اهي القاعدة دي بقا وانتي حضڼي وبين ايديا انا حاسس اني بكده مالك الدنيا كلها باللي فيها
ريم .. بتحبني
حازم رفع وشها من حضنه وبصلها من غير ما يتكلم
ريم هي كمان كانت بتبصله
 

تم نسخ الرابط