روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
بصت للتليفون وبفضول مسكته وفتحت الرساله
واول ما شافتها اټصدمت
هنا پصدمة .. پتخوني ياتامر انا كنت متأكده
زواج بالاجبار البارت السابعة والثلاثون
هنا بصت للتليفون وبفضول مسكته وفتحت الرساله
واول ما شافتها اټصدمت
كانت بوسي باعتالو وبتقولو .. حبيبي مش بترد ليه كلمتك كتير
وبعدين فضلت مستنياك امبارح مجيتش ليه . ولا انت بقا مبقتش تتبسط معايا . طيب تعالي النهاردة وانا
هنسيك اسمك هدلعك .. مستنياك اوعا متجيش علشان انتا واحشني موووت
هنا پصدمة وزهول .. پتخوني ياتامر انا كنت حاسه
تامر قرب منها بسرعة وقالها بقلق .. مالك في ايه
تامر بص للفون لاقاه مفتوح علي الرسالة
تامر مسح علي وشه وهو مش عارف يقولها ايه
اما هنا قامت وقفت بهدوء واديتلو الفون في ايده
ودخلت جوه لبست وطلعت كل ده وهي لسه مصډومة
هنا لسه بتفتح باب الاوضة علشان تخرج تامر وقف قدامها وقالها .. رايحه فين ياهنا
هنا .. ابعد عني
تامر .. استني بس انتي فاهمه غلط
هنا بصتله جامد وكانت هتصرخ في وشه لكن رجعت تاني وقالت بسخرية .. بجد فاهمه غلط .. وايه هو الصح
قرب منها وحاوط كتفها بأديه وقالها .. انا بحبك يا هنا صدقيني بحبك
هنا بعدت عنو بعصبية .. بطل كدب بقاا . انا كنت شاكه من زمان انك خاېن بس دلوقتي اتأكدت . طلقني ياتامر طلقني بقا علشان انا استحالة اعيش معاك ثانيه واحده بعد النهارده
تامر .. طيب اهدي ممكن وانا هفهمك
هنا بعصبية .. اهدي اييه وهتفهمني ايه ماهي واضحة زي الشمس
هنا .. مروحتش ليها ليه كانت مستنياك وهتدلعك
تامر .. انتي فاهمه الموضوع غلط ياهنا .انا معرفش حاجه عن الرساله دي
تامر راح مسك تليفونه ومن حظه إن بوسي كانت باعتة الرساله من اكونت فيك ولا عليه اسمها ولا صورتها ولا اي بيانات ليها
اكيد مش انا المقصود وبعدين انا معرفش مين هي صاحبه الاكونت ده
هنا بعصبية .. وانتا فاكرني هبله وهصدقك .انت طول عمرك زبا لة ياتامر وبنات ستات وبتحب الرمرمة .. انا هروح عند بابا وياريت تتطلقني بهدوء
تامر .. طلاق ايه بس ياهنا اهدي
هنا بعياط قالت .. ايوه هتطلقني ياتامر لاني مش هعيش مع واحد خاېن زيك
وفتحت الباب ونزلت تجري
تامر .. هنا استني
ونزل وراها
هنا خرجت من الفيلا وهي بټعيط ومڼهارة
وتامر بيحاول يوقفها
حازم كان خارج ولسه بيتفتح باب عربيته شافهم كدة
حازم قفل باب العربية وقرب منهم وهو بيقول .. في ايه . مالكم
حازم .. حصل ايه
هنا بعياط .. انا عايزه اطلق ياحازم مش هعيش معاه بعد النهاردة
حازم .. حصل ايه يعني .اتكلمي .
وبص لتامر وقاله .. انت عملتلها ايه
تامر كان ساكت مش عارف يقول ايه
حازم .. ماتتكلموا
هنا وهي بټعيط .. البيه بيخوني
حازم بص لتامر اللي بص في الارض
حازم رجع وجه كلامه ل هنا .. وانتي عرفتي الزاي
هنا بشهقات .. لاقيت واحدة بعتالو رسالة وبتقولو مستنياك النهاردة والظاهر انو متعود يروحلها دايما
هنا بعياط .. انا عايزه اطلق مش عايزة اعيش معاه
حازم .. طيب ادخلي جوا
هنا دخلت وهي بټعيط
وتامر كان لسه هيتكلم
بس حازم قال .. انت مش قولتلي انك بطلت الموضوع ده
حازم .. بس تمام انا فعلا هتطلقها منك ياتامر
تامر بسرعة .. لأ انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها
حازم .. بتحبها الزاي وانت پتخونها ولا انت خدت علي كده
تامر اتنهد وقال .. اختك هي اللي خلتني اعمل كده
انا مش بشوفها ياحازم . معظم الوقت قاعده عندكم
هي مش قادره تقتنع انها خلاص بقت متجوزة والمفروض تبقا في بيتها مع جوزها .. انا برجع البيت مش بلاقيها مستنايني . خلتني اتعودت علي انها عايشه معاكم مش عايشه معايا دا غير بقا طول الوقت خناق ونكد معيشاني فيه
حازم .. وهي بتتخانق معاك ليه ما علشان اللي انتا بتعملو ياتامر
تامر .. ماهي لواهتمت بيا انا مكنتش هاعمل كده
تامر خد نفس وقال .. انا عارف اني غلطان في اللي بعملو . بس هي السبب . هي اللي اديتني الفرصة اني ادور علي الاهتمام بره
عند شيرين كانت قاعدة علي السرير و بتتفرج علي صورها هي وامجد بحزن
شيرين .. عارفه اني غلطت بس انت السبب انت اللي اتضطريتني اعمل كده . انا مقصرتش معاك في حاجة
ليه تبص بره وانت مش ناقصك حاجة . ليه تسمح لنفسك تبص لغيري بس انا استاهل . انا اللي قبلت علي نفسي كده من الاول ورضيت وانا عارفه انك عينك زايغة
شيرين دموعها نزلت .. بس انا بحبك . بحبك اوي وزعلانه من نفسي اوي اني حبيت واحد زيك
شيرين فضلت ټعيط لحد مانامت
مساءا
في شقة ريم
ريم فتحت باب الشقه بالمفتاح ودخلت بعد يوم طويل قضته في شغلها
ريم
متابعة القراءة