روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
اخر مرة تمشي
ريم اوعدني انك مش هتزعل مني ومش هتزعلني ولو حصل اي حاجه تسمعني وتتفاهم معايا
حازم باسها علي خدها عمري ماهزعلك . وعد ياريم
ريم ومش هتزعل مني لأي سبب .
حازم مش هزعل منك . بس ليه بتقولي كده
ريم علشان لو حصل مني حاجة وغلطت اكيد مش هبقي قاصدة اني اغلط لإني بحبك وبحترمك جدا
حازم رفع ايده وبدأ يحركها علي خدها وانا بعشقك ياريم انتي كل حياتي
ابتسمت ريم وقالت بحبك .
وقربت وحضنته وهي بتقول ربنا يخليك ليا . انت بقيت كل حاجه بالنسبالي انا بحبك اوي اوي
حازم بخبث بتحبيني اوي كدة
وبعدت عن حضنه وقربت وباست شفايفه بحب
ورجعت حضنته تاني
حازم .. دا انتي اللي هتجنيني بشقاوتك دي
وباسها علي رقبتها وهي متخدرة بقربو وهو بيمشي ايده علي جسمها بحرية لحد ما فك الفوطة من عليها ووو
.
تاني يوم في الصباح
عند تامر
تامر نايم على السرير صاحي وساند ضهره عليه وسرحان
وهو بيحسس علي شعر بوسي اللي نايمة في حضنه
فتحت بوسي عينيها لاقته صاحي
بوسي ببتسامة صباح الخير
تامر ميل باسها على خدها صباح النور
تامر .. من شويه
سكتت بوسي ثواني وبعدين قالتلو تامر
بصلها تامر بلهفة .. ايه
بوسي خدت نفس وقالت عاوزة اعمل عمرة . ممكن
ابتسم وقالها .. طبعا ممكن . دي حاجه حلوه اوي ..
مسك أيدها وقالها .. خلاص بأذن الله الاسبوع اللي جاي اخدك ونروح
قربت بوسي وباسته برقة وقالتو ربنا يخليك ليا
وقامت وهي بتقول هقوم احضرك الفطار
مسك تامر ايدها لأ احنا هنفطر برا النهارده . اجهزي انتي علشان معاد الدكتور وهنعدي نفطر في اي مطعم قبل مانروح
بوسي حاضر
وقامت تجهز
وتامر هو كمان قام
عند عمر وندي
ندي نايمه علي السرير وعمر قاعد علي الكنبة اللي في الاوضة وفاتح الاب توب قدامه
فتحت ندي عينيها وقامت اتعدلت وهي بتشد الغطاء عليها .. صباح الخير
عمر وهو مشغول صباح النور
ندي وهي شايفه لابس .. انت خارج
عمر .. ايوا عندي محكمة
سكتت
متابعة القراءة