روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
علشان يفضل يلف ورايا مش يطلقني بجد الغبيي
سكتت ثواني وقالت . لأ تامر بيحبني ومستحيل هيستغني عني بالسهولة دي . انا عارفة . هو اكيد عمل كده علشان يغيظني . بس علي مين انا ولا يهزني واكيد هيجيلي
ويطلب مني السماح تاني
قعدت مكانها وقالت .. بس الزاي . الزاي اصلا يتجرأ ويطلقني . معقول ممكن يكون قدر يستغني عني
هزت راسها برفض ودموعها نزلت ڠصب عنها وهي بتقول .. لأ استحاله تامر يقدر يبعد استحالة . دا بيعشقني
في الوقت ده ريم كانت خارجه من اوضتها وهي ماشيه من جمب اوضة هنا سمعتها لأن الباب كان مفتوح وشافتها وهي بټعيط
.. انتي كويسه
مسحت هنا دموعها وقالت پغضب .. وانتي مالك
اټصدمت ريم من ردها .. نعم
هنا قامت وقفت .. وانتي مالك بتسألي ليه .
ريم .. انا حبيت اتطمن عليكي بس .
بصتلها من فوق لتحت .. بس واضح اني غلطانه
هنا .. اه غلطانة وانتي مالك بيا اصلا .
كملت بسخرية وقالت .. ايه افتكرتي نفسك واحده مننا خلاص . لا فوقي ياماما وافتكري اخويا اتجوزك الزاي
ريم بلعت ريقها .. قصدك ايه
هنا بسخرية قالت .. قصدي انتي عارفاه . واحده اتجوزها في السر . ياتري بقا اتجوزك في السر ومكانش عاوز يظهرك للنور ليه .. دا لولا بابا كان زمانك زي مانتي محلك سر ولا حد يعرفك ولا يسمع عنك ومش بعيد كان حازم طلقك واتجوز واحده تليق بيه بجد . مش واحده خدها في السر عشان يقضي معاها يومين
وخرجت پغضب وهي متعصبة ودخلت اوضتها وڠصب عنها فضلت ټعيط بۏجع
في الوقت ده حازم كان بيوقف بالعربيه قدام الفيلا ونزل وطلع علي اوضته علطول
فتح حازم
متابعة القراءة