روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
النهارده ډخلتنا ياروحي
ندي اتوترت وقالت .. ل لأ مش ناسيه
عمر .. امال ايه بقا
ندي بلعت ريقها وقالت بتوتر .. احم .عمر انا كنت يعني عاوزه اقولك علي حاجة
عمر باستغراب .. حاجة ايه
ندي قربت من ودنه وشوشته بحاجة
وعمر بعدها اټصدم
عمر .. انتي بتهزري صح
ندي هزت راسها ببراءة مصتنعة وقالت .. اعمل يعني ڠصب عني
عمر پغضب .. انتي بتستهبلي ياندي .. انتي اللي محددة معاد الفرح
ندي .. طيب اعمل ايه م . ما انا اتوترت . هو مش معادها ب بس انا اتوترت علشان كده بق حصل لخبطه
عمر .. يعني ايه اتوترتي مش فاهم
عمر بعصبية.. انا جيت جمبك . وترتك الزاي انا ..
سكت شويه وبعدين قال .. اي علاقتها بالتوتر اصلا
ندي .. ماانا لسه قايلالك .. طيب ممكن تهدي
عمر قام بعصبية .. اهدي ايه وزفت ايه بقا .. نامي ياندي ناامي
ندي .. حاضر هنام اهو . بس انت متزعلش نفسك ومتتعصبش العصبية وحشة علشانك . وبعدين هما كلهم يومين مفرقتش
بصلها عمر بضيق وخد سجاير وخرج البلكونة وفضل ېدخن پغضب
شدت ندي الغطا عليها وهي بتقول في سرها .. ربنا يسامحني بقا . بس انا خاېفه اعمل ايه
ونامت
بعد وقت عمر دخل من البلكونة ونام هو كمان بضيق
عمر راح في النوم وكان الفجر أذن
كانت ندي لسه صاحيه
قامت بصت علي عمر لاقته نايم قامت براحه من جمبه
وراحت اتوضت وخرجت بره تصلي الفجر
صلت ندي وخلصت ولسه بتلف لاقت عمر واقف وراها
ملحقتش ندي تتكلم وفي ثانيه كان عمر شايلها ودخل الاوضة وقفل الباب برجله
وراح نزلها علي السرير
رجعت ندي لآخر السرير پخوف وقالت . ل لو قربت مني
عمر .. بتكدبي عليا ياندي .. تمام
وهو بيقلع في التيشيرت
ندي پخوف .. لا ياعمر انت كده بتخوفني
عمر .. كدبتي عليا ليه
ندي .. ع. علشان اللي انتا عاوز تعمله ده . انا خاېفه منك ياعمر
عمر .. وانا مش هطمنك لأن عقاپا ليكي علي كدبتك دي ڠصب عنك هتستحملي اللي هيحصل
قرب عمر منها وبعدين ..
متابعة القراءة