روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
كل اللي عملتيه ده ولسه مصممة
ريم .. وانا عملت ايه
حازم .. انتي مش عارفه انتي عملتي ايه . انتي غلطتي وغلتطي جامد كمان
ريم .. والله دا مايجيش حاجة قصاد اللي انت عملتو معايا
حازم .. وانا سيبتك عملتي اللي في دماغك وعديته بمزاجي . اهدي بقا
ريم .. مش ههدي غير لما تطلقني
حازم .. خلاص انا هسيبك فتره تهدي وتراجعي نفسك وبعد كده وعد هعملك اللي انتي عايزاه بس فكري كويس علشان مش عايزين نندم علي اي قرار
ريم باستهزاء .. لأ متقلقش انا مش هندم لأني عارفه كويس انا عايزه ايه
حازم قام وقالها .. تمام انا هسيبك وزي ماقولتلك
..
تاني يوم
ريم كانت بتكلم شيرين في التليفون
وفجأة جرس الباب ضړب
ريم .. هكلمك تاني ياشيرين هشوف مين جايلي
فتحت ريم الباب لا قت قدامها راجل باين عليه الهيبه والثراء
ريم .. مين حضرتك
مراد .. انا والد حازم
ريم اول ما قال كده اتاخدت لورا وبلعت ريقها پخوف
مراد .. مش هتقوليلي اتفضل
ريم بتوتر .. اه طبعا . اتفضل حضرتك
مراد دخل وقعد
مراد .. بتعرفي تعملي قهوة
ريم .. اه
مراد .. اعمليلي قهوة مظبوط
ريم كانت مستغربة لكن هزت راسها بهدوء ودخلت تعملو
بعد دقايق خرجت بالقهوة
ريم .. اتفضل
مراد اخد منها الفنجان وبدأ يشرب بهدوء
ريم ابتسمت بهدوء .. شكرا ده من زوق حضرتك
مراد .. لأ انا مش بجاملك . قهوتك حلوه فعلا
ريم ابتسمت بحزن وهي بتفتكر حازم لما كان بيقولها انو حب القهوة من ايديها
مراد .. اقعدي ياريم . مش ريم بردو
ريم .. اه
ريم قعدت
مراد .. انا عرفت كل اللي حازم ابني عملو معاكي
ريم عينيها دمعت
مراد .. وبصراحه انا مصډوم فيه وجيلك دلوقتي علشان اعتزرلك بسبب اللي عملو
مراد .. ايه اللي يرضيكي وانا اعملهولك
ريم بدموع .. خليه يطلقني ارجوك . انا مش عايزة حاجة غير انو يطلقني ويسيني في حالي
ريم .. اتفضل
مراد .. عايزك تفكري كويس قبل ماتاخدي قرارك ده . وايا كان انا معاكي لو عايزه تكملي تمام هنيجي وهنتطلبك من اهلك زي اي عروسة وهنعملك فرح كبير
ولو عايزة تطلقي اوعدك اني هخليه يطلقك وانا اللي هقفله بنفسي
ريم كانت لسه هتتكلم لكن مراد قال علطول قبل ماتتكلم هي
مراد .. مترديش دلوقتي . فكري وخدي وقتك وانا معاكي في قرارك .. اعتبريني زي والدك واتأكدي اني معاكي وهتعامل معاكي كابنتي بالظبط
مراد خد نفس وقال .. بصي ياريم انا اللي تأكدت منو ان ابني بيحبك فعلا بس مش معني كدة انو ليه الحق انو يغصبك تعيشي معاه و تكملي معاه حياتك لو انتي مش عايزاه متجيش علي نفسك وقولي لأ ومټخافيش . ماشي
ريم هزت راسها
ومراد قام ووطي باس علي راسها وبعدين مشي
تاني يوم كانت ريم قررت انها تبعد علشان تعرف تفكر بهدوء وسافرت عند مامتها واخواتها في شرم الشيخ
بعد ماوالد حازم بنفسه وصلها للطياره
في بيت مامتها كانو قاعدين كلهم
شاهندة .. مكلمتيش ريم ياماما قريب
سحر .. كلمتها من يومين بس صوتها كان حزين وانا بكلمها
ولما سألتها انتي كويسة قالت ايوا
شاهندة .. ريم طول عمرها كده كتومة بتكون زعلانة ومش بتقول
سحر .. انا قلقانه عليها اوي
دينا وهي قاعدة بتقلب في تليفونها .. طيب ما تكليموها بدل ماانتو قاعدين قلقانين كده وتايهين ومش فاهمين حاجه كده وبتضربو اخماس في اسداس
شاهندة .. اول مرة تتكلمي صح . انا هكلمها فعلا
ومسكت تليفونها وهي بتقول .. بس المشكله انها يا مش بترد دايما ياتليفونها بيكون مقفول . دا غير ان مش اي رقم بتكلمنا منو بيفضل معاها
سحر .. اه انا فعلا مش عارفه ليها رقم معين كل مره بتتكلم من رقم مختلف
لسه بيتكلمو
وفجأة لقو الباب بيتفتح وريم داخلة بشنطة هدومها
جريو كلهم عليها بلهفة وحضنوها باشتياق
كلهم .. انتي كويسة ياريم
ريم هزت راسها بهدوء وقالت .. اه
سحر .. فين جوزك
ريم .. في القاهرة
سحر كانت لسه هتتكلم بس ريم قالت .. ماما انا تعبانه جدا من المشوار ومحتاجة انام ممكن .
متابعة القراءة