روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


ايه
شيرين ضحكت بدلع .. هنحتفل
عند تامر فتح باب الشقة ودخل
كانت بوسي بترص في السفرة وكانت عامله كل اصناف الاكل اللي تامر بيحبها
تامر قرب عليها .. ايه ده كلو
بوسي بصتله ببتسامة حب .. عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبو
مسك تامر ايدها وباسها وقالها .. تسلم ايدك .. بس ليه تعبتي نفسك
بوسي .. طول ما انا بعمل بحب مش هحس بتعب . اوعدك اني ههنيك وهسعدك . لاني بحبك . لأ مش بحبك بس انا بعشقك يلا بقا قبل ماالاكل يبرد
.
بعد ساعة تامر خرج من الحمام وهو لابس بنطلون بس
بص لاقي بوسي واقفة قدام المرايا وهي لابسه قميص نوم قصير وبتحط اخر لمسات من الميكب وكان شكلها مغري علي الاخر

قرب تامر منها وهو مزهول في جمالها رفع ايده وبدأ يحرك صباعه علي شفايفها وبعدين ميل يبو سها
بوسي رفعت ايديها وحاطت رقبته وغمضت عينيها بستمتاع
..
تاني يوم
تامر وهو قاعد في مكتبه في الشركة
مرة واحدة لقي هنا داخلة المكتب عليه وهي بتقولو .. بتتجوز عليا ياتامر
زواج بالاجبار الحلقة الرابعة والخمسون
ألم البداية
الفصل الرابع والخمسون
هنا في اوضتها رايحة جاية پغضب بعد ما عرفت السبب اللي تامر طلقها علشانه وان صاحبتها بعتتلو الفويس
هنا في نفسها پغضب وعصبية .. يابنت الكلب . وديني ماهسيبك . لازم اعرفها الزاي تعمل معايا انا كده الحيوانة
وهي بتتوعدلها
قعدت علي السرير وهي حاسة بالهزيمة دموعها نزلت لما حست انها خسړت تامر خلاص وهي متأكدة انو استحالة يغفرلها الغلط ده
بدأت تراجع نفسها وهي بټندم علي كل اللي عملته واعترفت بينها وبين نفسها انها كانت غلط وأنها فعلا كانت مقصرة معاه واهملته وأنها اديتلو الفرصة يدور علي الاهتمام بره . بس في نفس الوقت خيانته وجعتها ومقدرتش تستحملها . مقدرتش تستحمل انها تتخان وانو ېلمس واحدة غيرها . كرامتها مسمحتلهاش تتخان وتعدي الموضوع عادي كده
هنا فضلت ټعيط علي حياتها اللي اتخربت وحبها اللي ضيعتو من ايديها بغرورها وكبريأها . تامر حبها الاول والاخير حب طفولتها اللي محبتش غيره ولا شافت غيره في حياتها
هنا مسحت دموعها وقررت
 

تم نسخ الرابط