روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
كملت بشړ .. ابعتها انا لحازم . خلينا نخلص
وبعدين اديتلو التليفون وابتسمتله وكان التويتر جاب القهوة .
خدت كاميليا فنجان القهوة وبدأت تشرب وهي بتتخيل لما حازم يشوف الصورة هيعمل ايه في ريم وهي بتبتسم من جواها بنشراح
مساءا
حازم وقف بعربيته قدام الفيلا ونزل دخل بهدوء
لاقاهم كلهم متجمعين علي السفرة بس ريم مش موجوده
حازم .. مساء الخير
كلهم مساء الخير
مراد .. قعد اتعشا ياحازم
حازم .. لأ انا كلت .. وبعدين قال .. امال ريم فين مش بتاكل معاكم ليه
شهيرة .. بعتنالها تنزل قالت مش جعانه
شهيرة .. حاضر
حازم طلع يشوفها فتح الاوضه ودخل لاقها واقفه فاتحه باب البلكونه وسانده ضهرها علي الباب وبتبص قدامها بشرود
حازم .. الجميل سرحان في ايه
ريم انتبهت ليه و اول ماشافته اتوترت .. م. مفيش
حازم قرب عليها لماحس بتوترها وسألها بشك .. مالك ياريم . انتي من امبارح وانتي مش طبيعية .
ريم فرقت في أيدها بتوتر وخوف وبعدين بلعت ريقها وشجعت نفسها وقررت تقوله
ريم .. ا انا ك. كنت عاوزه اقولك علي حاجة
حازم .. قولي . انا سامعك
ريم ..
بالاجبار الحلقة السادسة والخمسون
مسك حازم كف أيدها وقالها .. قولي . انا سامعك
اتنهدت بصوت مسموع وهي جسمها بينتفض ړعب
حس حازم بيها وبخوفها سألها بشك .. حصل ايه ياريم
دموعها نزلت وهي بتحاول تتكلم لكنها حست أن لسانها اټشل مش عارفه ولاقادرة تنطق
قلق حازم من منظرها ده كرر سؤاله تاني بعد ما مسك ايديها الاتنين وقربها ضمھا ليه علشان يطمنها وقالها قولي حصل ايه . اتكلمي ياحبيبتي
اتكلمت اخيرا من بين دموعها وقالت .. مش قادره . خاېفه
ريم بدموع خاېفه منك
بعدها حازم عن حضنه ومسك وشها وهو بيتأملها كانت دموعها نازلة زي الشلال
حازم بشك خاېفه مني ليه . عملتي ايه ياريم
في اللحظة دي الباب خبط ..
حازم .. ادخل
الشغالة .. حازم بيه الاكل بتاع ريم هانم
حازم شاورلها علي الترابيزة .. حطيه هنا
دخلت حطته وقالت .. حضرتك تؤمر بحاجة تانية
حازم .. لأ . روحي انتي
الشغالة خرجت وقفلت الباب وراها
حازم بص لريم .. تعالي علشان تاكلي
ريم .. مش عايزة
حازم .. طيب قولي فيه ايه
مسحت دموعها وقالت بشهقات اوعدني انك . تسمعني . وتفهمني
ريم بدموع هزت راسها برفض لو قولتلك مش هتفهمني ولا هترحمني
حازم صبره بدأ ينفذ وبقي علي اخره مسك دراعها وقالها بنبرة خطېرة حصل ايه . عملتي ايه ياريم . اتكلمي
مسحت دموعها وبعدين مسكت ايده بترجي
وقالت اوعدني
حازم بهدوء مريب اتكلمي
ريم بلعت ريقها وشجعت نفسها ولسه هتتكلم حازم تليفونه رن
طلع حازم تليفونه من جيبه وكنسل علي اللي بيتصل
وفي نفس اللحظة بص لقي تليفونه أعلن عن وصول رساله كان لسه هيقفل التليفون
بس لفت نظره الكلام اللي مكتوب فيها
حازم بص بغموض لريم اللي واقفة جسمها بيترعش
وفتح الرسالة لاقها صورة ريم وفارس حاضنها
وكان مكتوب تحتها
اتفرج ياحازم باشا علي مراتك المحترمة وهي في حضڼ خطيبها السابق شكلها مش قادرة تنسي حبها القديم ولسه مقضياها معاه
كانت ريم بتبصله بتوجس خصوصا لما شافت ملامح وشه اللي قلبت پغضب
ريم بړعب . ح حازم
حازم رفع التليفون قدام عينيها
وهو بيقول بهدوء مرعب .. ايه دي
بلعت ريقها پخوف وهي بتبص علي الصورة ورجعت بصتله وقالت بدموع كنت هقولك
حازم انتي بټخونيني
ريم بسرعة لأ لأ انت فاهم غلط
مسحت دموعها وقالت انا هقولك علي كل حاجه .
كملت بتوسل بس ارجوك تفهمني . علشان خاطري اسمعني
ابتسم حازم بسخرية قبل ما يقولها بنبرة خطېرة اسمع وافهم ايه . ماهي واضحة
ريم بنفي .. لأ والله انت فاهم غلط
حازم عنيه اشتعلت ڠضب مسك دراعها جامد وقالها .. وايه هو الصح . يامدام
ريم هزت راسها حاضر . هقولك . بس ارجوك تفهمني وتسامحني . ارجوك
وبدأت ريم تحكيله كل اللي حصل وهي بټعيط
حازم يعني روحتيله مكتبه
ريم انا اسفة
مسكت ايده وهي بترجوه يسامحها سامحني .
سامحني يا حازم
هزت راسها وقالت انا عارفه اني غلطت بس والله اللي حصل ده كان ڠصب عني .
حازم ڠصب عنك الزااي . انتي رايحاله مكانو برجليكي
ريم عارفة ان اللي عملته غلط بس انا وقتها مكنتش عارفه بعمل ايه . افتكر ياحازم . افتكر انت وقتها كنت عامل فيا ايه . انا كنت ضايعة وتايهه . مكنتش عارفه بتصرف الزاي . كان كل اللي فارق معايا اخد حقي منك .
كملت وقالت بخفوت وهي حاسه بالندم .. بس مكنتش اعرف اني باللي بعمله ده بضر نفسي قبل ما اغلط في حقك
بصلها وصمت ثواني قبل مايقولها انتي عارفه ياريم ..
انا طلقت نرمين ليه .
ريم بصتله وهي مش فاهمه يقصد ايه
حازم .. السؤال اللي سألتيهولي قبل كده كتير . انا هجاوبك عليه دلوقتي . طلقتها علشان دخلت شقة صاحبي بدون اذني وسمحت لنفسها تقعد معاه. طلقتها مع اني متأكد انو ملمسهاش وانها مغلطتش
ريم فضلت ټعيط وهي خاېفه يعمل معاها كده
سابها حازم وطلع البلكونة يشرب سېجاره وهو بيحاول يهدي نفسه ويفكر بس غضبه منها ومن عملتها كان مسيطر عليه مكانش شايف غير انها غلطت ومفيش اي مبرر للي عملته
وريم قعدت
متابعة القراءة