روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
الباب بصت علي نفسها اخر مرة وهي بتظبط شعرها
كان امجد دخل
وقف امجد علي باب الاوضة وهو بيصفر
قرب عليها وهو بيقول بانبهار .. ايه الجمال ده
شيرين .. ايه رأيك
امجد وهو بيبص عليها بإعجاب.. طول عمرك بطل . وديما بتعجبيني
حضنها باشتياق وقالها ياااه ياشيرين وحشتيني اوي ووحشني ايامك
وبدأ يحرك ايده عليها جس مها بحريه
شيرين اول ماحست بيه كده بعدت عنو وقالت .. مش وقته .
امجد .. امال امتا وقته . انا مشتاق بقالي شهرين
مسكت شيرين ايده وقالت .. تعالي بس شوف انا عملالك ايه النهاردة
وخرجوا بره في الريسيشن وراحت لحد السفرة اللي موجود عليها أصناف اكل كتير وقالت .. عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبه
شيرين بصتله بحب وقالت .. كل حاجه انتا بتحبها عملتهالك النهارده بإيدي
امجد حاوط كتفها وضمھا ليه وبا سها وقالها .. انتي اكتر حاجه انا بحبها في حياتي ياشيرين . ربنا يديمك ليا
عند ريم وحازم
كانت ريم بتجهز علشان كانو خارجين يتعشو بره
وبعد وقت كانو خرجوا من المكان اللي هما فيه وراحو مطعم
كانو داخلين المطعم وفجأة بنت قابلتهم وهي بتقول بسعادة وهي مش مصدقه عنيها .. مش معقول انا مش مصدقه عيني . معقولة حازم . انا اكيد بحلم
وقربت بلهفة واشتياق ولسه هتحضنه
وقال برسمية .. ازيك يا نادين . اخبارك ايه
نادين بإحراج . احم كويسة .. انت اخبارك ايه
حازم .. تمام
بصت لريم وقالت .. مش هتعرفني ولا ايه
حازم ضم ريم ليه اللي واقفه پصدمة وزهول من الموقف وباسها علي خدها وقال ببتسامة .. ريم . مراتي وحبيبتي
بصت نادين لريم بغيرة وابتسمت باصتناع وقالت .. اهلا بيكي
ريم ابتسمت ببرود .. اهلا
بصت نادين لحازم وقالت بمكر .. بس غريبة معقولة لحقت تحب بعد نرمين بالسرعة دي
وبصت لريم وهي بتكمل كلامها وبتقول .. دا انتو كنتو بتعشقو بعض
رجعت بصت لحازم وقالت .. لحقت تنسي بسهولة كدة حبك ليها .
مسك حازم كف ايد ريم ورفعه علي بوقه وباسه وهو بيبص لريم بحب وقال .. دي اول حب واخر حب في حياتي.. هي الحب اللي بجد
تاني يوم
عند تامر في شركته
خرجت السكرتيرة من مكتب تامر وقالت للبنت اللي قاعده مستنيه
اتفضلي .. تامر بيه منتظرك جوا
البنت قامت وهي ماسكه في أيدها السي ڤي بتاعها ودخلت بتوتر
مساء الخير
تامر رفع وشه بص لقي قدامه حاجة كده شبيهة بالحوريات
كانت بنت محجبة و لابسه لبس فضفاض وباصه في الأرض بحياء
تامر .. اتفضلي
البنت قعدت وحطت السي ڤي علي المكتب
وقالت .. ده السي ڤي بتاعي
بعدين حطه علي المكتب وسألها شوية أسأله تقليدية
وبمجرد ما انهي اسألته ليها وشاف ردودها الدبلوماسية
وحس انها مناسبة للوظيفة قال .. تمام . انتي تقدري تستلمي شغلك من بكرة
البنت بفرحة بجد .. يعني انا كدة قبلت يافندم
تامر هز راسه وقال .. اه . هتبقي السكرتيرة بتعتي
البنت باستغراب .. الزاي . احم .وحضرتك اللي موجوده بره يعني
تامر .. دي كانت مؤقتا لحد ما الاقي سكرتيرة
وانا شايف أن السي ڤي بتاعك كويس ومؤهلك عالي
تامر .. اسمك ايه
البنت .. تقي
تامر هز راسه .. تمام يا تقي . اتفضلي دلوقتي ياسمين هتفهمك طبيعة الشغل وهتعرفك ماشي الزاي . وبكرة تيجي بدري تستلمي شغلك . اهم حاجة تحترمي المواعيد
تقي قامت وهي مش مصدقه وقالت .. تمام طبعا . عن اذنك حضرتك
تامر هز راسه
تقي خرجت وتامر رجع ضهره علي الكرسي وغمض عينه وهو بيفكر في هنا
تامر فتح عينه واتنهد بتعب بعدين مسك تليفونه وفتحه علي صورها وقعد يتفرج عليها وهو حزين عليها وندمان علي عملته اللي خلته يخسرها
خد نفس وبعدين حاول يتصل بيها ورن عليها كذا مرة لكن هنا مكانتش بترد
عند هنا كانت قاعدة مع شهيرة بصت لاقت تامر بيتصل
هنا فصلت الفون
شهيرة مين عمال يكلمك ومش عاوزة تردي
هنا بلامباة .. هو
شهيرة .. هو مين . تامر
هنا هزت راسها
شهيرة بعصبية .. انا مش فاهمه عاوزة بالظبط . يعملك ايه تاني اكتر من كدة
هنا .. ماما . بعد اذنك
شهيره .. تمام ياهنا
متابعة القراءة