روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
تشرب ايه وكمل بضيق .. ولا هتستني تتعشي معانا
تامر .. لأ انا سبقتكو وبص لريم وقالها
تامر .. قوليلي ياريم . تسمحيلي اقولك ريم
ريم .. اه طبعا
تامر .. انتي بتشتغلي
ريم بصت لحازم بحزن وقالت .. كنت
تامر .. انتي خريجة ايه
ريم .. هندسة معماري
تامر .. تعرفي ان انا كمان مهندس معماري
ريم .. بجد
تامر .. اه . بعدين قالها.. يعني انتي بتفهمي في شغلنا بقا
ريم .. يعني
وقعدو يتكلموا بحماس عن الشغل لحد ما تامر قالها .. اشتغلتي فين قبل كدة
حازم كان قاعد متابع بضيق
ريم .. لأ انا مشتغلتش مهندسه قبل كدة.. انا اه خريجه هندسه بس اشتغلت في مجال تاني
حازم بضيق .. تامر ملهاش لازمه اسألتك دي
تامر ببراءة مصطنعه .. في ايه ياحازم مش بتعرف علي مرات اخويا
حازم .. ماانتا اتعرفت . ايه هتقعد طول اليوم تتعرف
تامر لسه هيتكلم تليفون حازم رن واضتطر حازم يقوم يرد بعيد
حازم قام وتامر بص لريم وقرب منها وقالها .. لو عايزة تعرفي اي حاجه عن حازم انا تحت امرك انا عارف كل مصايبه
ريم باهتمام .. عارف ايه . احكيلي
تامر بدأ يحكيلها علي حازم وعن طفولته والمصاېب اللي كان بيعملها وهو صغير وريم قعدت تسمعله بتركيز وهو بيحكي عن المواقف بطريقة كوميدية
وهي شايفه قد ايه هو انسان مرح وبيحب الهزار عكس حازم
حازم خلص المكالمة وقرب عليهم شافهم وهما مندمجين كدة
وشاف ريم وهي بتضحك من قلبها مع تامر اللي لسه شيفاه مكملتش عشر دقايق
حازم بصلهم الاتنين بحدة وقال .. في ايه
ريم لاحظت جمودو وبطلت ضحك علطول
تامر پخوف مصطنع .. مفيش دا انا كنت بحكيلها قدايه انت كويس
ريم راحت ضحكت ڠصب عنها بس كتمت ضحكتها علطول لما حازم بصلها پغضب
حازم بص لتامر وقالو .. انا بقول كفاية كدة ياتامر وروح شوف انت وراك ايه
.عند انجي
دخلت لباباها المكتب
شريف .. تعالي ياحبيبتي
شريف .. اتكلمي ياحبيبتي انا سامعك
انجي بتوتر .. في واحد عاوز يتقدملي
شريف .. مين هو وتعرفيه منين
انجي .. هو معايا في الجامعة
شريف .. لسه بيدرس يعني
انجي .. هو في اخر سنه . علي فكرة حضرتك تعرف باباه
شريف .. مين . اسمه ايه
انجي .. اسمه آدم . آدم سعيد الاسيوطي
شريف بتفاجأ .. ابن سعيد الاسيوطي
انجي .. اه ..حضرتك موافق انو يجي يتقدم
شريف .. انا عارف أبوه كويس . دا احنا بينا شغل مشترك كمان
يعني .. يعني حضرتك هتوافق عليه
شريف اتنهد وقال .. بس انتو له صغيرين .انتي بتقولي اهو لسه متخرجش .وانتي كمان لسه فاضلك سنتين
انجي
متابعة القراءة