روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
تطلقني يلا طلقني . انا كمان عاوزة كده
حازم انا مقدرش استغني عنك ياريم
ابتسمت بسخرية واضح . علشان كده سيبتني زي الكل بة ومفكرتش تسأل عليا . انا كنت غلطانه اني ما مشيتش من اول يوم سيبتني فيه
حازم بندم انا اسف . اسف يا حبيبتي
ريم اسف علي ايه . علي انك سيبتني ولا علي مقابلتك ليا بعد مااستنيتك
حازم مسك ايديها وباسهم وقالها .. صدقيني كان ڠصب عني . كنت جي اصالحك بس كلموني من القسم علي مشكله حصلت وكان لازم اروح . مكانش قصدي اقابلك كده بس انا كنت مضايق ودماغي كانت مشغولة . حقك عليا . صدقيني كنت جاي اصالحك لولا اللي حصل
دموعها نزلت وقالت انت اناني وميفرقش معاك غير نفسك وبس . وعندك استعداد تدوس علي اي حد حتي الناس اللي بيحبوك ومش بيهمك . انت قاسې اوي
حازم عارف اني قسيت عليكي . بس اي حد مكاني..
ريم قاطعته لأ اي حد مكانك كان هيتفهم الموضوع
ويغفر ويسامح
ريم انا جيت وحكتلك كان المفروض تقدر ده مش تشك فيا
حازم بس انامشكتش فيكي لحظه . وعارف ومصدق انو كان ڠصب عنك
ريم بجد مشكتش فيا . وابتسمت بسخرية .. امال ليه عملت معايا كده . لما انت مصدق انو كان ڠصب عني
قرب وخدها في حضنه وقالها حقك عليا
باسها على راسها وقال تعالي معايا ووعد مش هزعلك تاني
مسحت ريم دموعها وقالت مش مقدر اجي معاك . خدت نفس وقالت .. انا هسافر
حازم .. ليه . مسك ايديها وقالها .. انا مش هزعلك تاني صدقيني .وهعوضك
ريم سيبني علي راحتي . انا محتاجة ابعد
عند تامر وبوسي
بوسي اديتلو القهوة وقعدت بس كان باين عليها الحزن
تامر لاحظ كده سألها مالك . مالك يابوسي
بوسي بصتله بدموع متجمعة في عينيها وقالتلو انت هترجع مراتك . صح
تامر حط فنجان القهوة قدامه علي الترابيزة واتنهد وقال .. احتمال
بوسي بدموع يعني هتسيبني
بصلها تامر مين اللي قالك كده
بوسي اكيد هتسيبني . هي اكيد مش هتوافق ترجع وانا علي ذمتك
تامر .. براحتها . لكن انا مش هسيبك
بوسي . بجد
هز تامر راسه بجد
بوسي بۏجع بس انت بتحبها وقلبك معاها هي . انا عارفه
تامر مكانش عارف يرد يقولها ايه
بوسي قربت وحضنته بدموع وهي بتقول انا بحبك اوي
تامر مسح دموعها وباسها علي راسها وبعدين قالها .. مش عاوزك تقلقي انا عمري ماهظلمك حتي لو هنا رجعت
عند ريم وحازم
حاول حازم معاها كتير ترجع بس هي صممت تسافر عند مامتها
وخدها حازم ووصلها بنفسه وبعدين رجع
عند يارا في الجامعة
دخلت يارا حمامات الجامعة وقفت في الطرقة وطلعت سېجارة ولعتها ووقفت تشربها
برا كان في عيون عليها
كانت واقفة بنت المفروض انها صاحبتها بصت للي واقف جمبها وغمزلها علشان تدخل وراها
البنت دخلت لقت يارا واقفه تشرب سېجارة وهي سرحانه
كنزي اول ماشافتها يارا ازيك
يارا انتبهت ليها ازيك ياكنزي
كنزي .. تمام . انتي اخبارك ايه مش بتيجي الجامعة ليه
يارا ماانا في الجامعة اهو
كنزي قصدي يعني مبقتيش بتيجي زي الاول .
كملت وقالتلها.. للدراجادي سفر يوسف مأثر فيكي
كنزي بخبث يعني انتي زعلانه عليه . وهو تلاقيه ولا في دماغه
يارا بصتلها بحدة تقصدي ايه
كنزي .. صدقيني هو لو بيحبك مكانش فكر يسافر ويسيبك
بس يارا مأثرش فيها كلامها ردت عليها بثقة و قالت انا ويوسف بنحب بعض . ومتأكدة أن يوسف بيحبني اكتر مابحبه
كنزي اتمني
وبعدين طلعت بودرة من شنطتها مخد..رات
وابتدت تش..مها
كنزي مسحت مناخيرها وبصت ليارا اللي واقفه تبصلها پصدمه تجربي
يارا پغضب انتي مجنونه .
كنزي صدقيني دي هتخلي دماغك في حته تانيه
جربي ومش هتندمي
يارا اجرب ايه يا زبا له انتي . انتي الزاي اصلا
متابعة القراءة