روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
راسها وقالها .. مش عاوز اشوف دموعك دي
في الوقت ده ظهر ياسين وشافهم كده راح قرب بسرعه وشال ايد يوسف من علي يارا
ياسين .. قوم يلا انت ايه اللي مقعدك جمبها
يوسف قام وقالو في ايه ياعم .. دي خطيبتي
ياسين .. لسه مبقتش وحتي لو اتخطبتو متقربش منا انت سامع
يار كانت قاعدة ساكته
ياسين بصلها و لاحظ عليها انها كانت بټعيط
ياسين بحنية .. مالك ياحبيبتي . انتي كويسة
يارا هزت راسها .. ايوا
ياسين .. امال بټعيطي ليه
يارا .. مش بعيط
ياسين بشك .. مالك بس يا حبيبتي في ايه
وبص ليوسف .. انتا عملتلها ايه يلا
ياسين .. امال بټعيط ليه
يوسف .. دي بټعيط علشان امتحان بكره . اصلها مش مذاكره
يارا .. معملش حاجة
ياسين .. طيب كنت بټعيطي ليه
يارا .. ماهو قالك يا ياسين علشان الامتحان
ياسين .. مش مصدقك بس ماشي
وراح باس راسها تاني
يوسف ليارا .. شوفتي بقا
ياسين بصلهم باستغراب
..بعد شويه كانو كلهم متجمعين علي السفرة بياكلو في جو اسري جميل
حازم كان معاه مكالمة تليفون بره خلصها ودخل
وفاء مرات خالو .. يلا حازم الاكل هايبرد
حازم قرب وسحب كرسي جمب ريم وقعد
حازم .. كان معايا مكالمه شغل
مراد بص لريم وقالها .. تعالي ياحبيبتي ا قعدي جمبي
ريم قامت علطول وراحت جمب مراد
وحازم كان قاعد بضيق لانو كان فاهم عمايل ابوه
ريم بصت علي حازم وهي كاتمه ضحكتها ومراد ميل عليها وقالها بصوت واطي .. اي رايك في شكلو
ريم بصوت واطي هي كمان .. دا هيولع
مراد .. انا هعلمهولك الادب
ريم ضحكت وحازم كان قاعد متابعهم بضيق
تاني يوم في بيت شريف
كان قاعد وقدامه انجي اللي قاعده تفرك في ايديها من الخۏف
شريف پغضب .. يعني ايه جايه دلوقتي تقولي مش عايزاه مش ده اللي جيتي تقوليلي دا كويس ووافق يا بابا عليه
شريف پغضب .. بس ايه . اللي حصل
انجي .. يابابا انا اكتشفت اني مش بحبو وو مش عايزه اكمل علشان مظلموش معايا
شريف .. كان فين الكلام ده من الاول هاا ولا عاوزه تحرجينا مع الناس وخلاص
في الوقت ده دخل تامر
تامر باستغراب .. في ايه يابابا
شريف .. تعالي شوف الهانم اختك بعد ماعملت المستحيل علشان اوافق علي الولد اللي اتخطبتله جايه دلوقتي تقولي انا سيبتو يابابا علشان مش عايزاه
تامر .. مش عايزاه الزاي ياانجي امال بتتخطبي ليه من الاول ليه . دا احنا موافقناش غير لما لاقناكي متمسكه بيه
انجي .. انا كنت فاكره اني بحبه وو
تامر فهم انها عملت كده علشان تنسي ياسين
تامر بهدوء .. خلاص يابابا قولهم كل شيء قسمه ونصيب
شريف بعصبية .. هو لعب عيال ماهو مكانش حصل حاجه من الاول بقا لازمتو ايه تحرجنا مع الناس
انجي .. انا اسفه يابابا
تامر .. مفيهاش احراج ولاحاجه وكويس اننا لسه علي البر
شريف شك للحظه ان ياسين ليه يد في الموضوع ده لكن هو شايف ياسين متغير طول الفترة اللي فاتت وكان باين عليه إنه بقا كويس خصوصا إنو مضايقش انجي ولا مره وبذات لما اعتذرله كان باين انو صادق
شريف كان هيتجنن وهو مش فاهم حاجه
تامر طلع فوق وفتح اوضته ولما دخل ملقاش هنا
تامر مسك تلفونه ورن عليها
تامر بضيق .. انتي فين
هنا .. انا عند ماما
تامر بزعيق .. بتعملي ايه . هو انا مرجعش البيت ولاقيكي موجوده خالص
هنا لما لاقيتو متعصب كده قالت .. انا جايه ياتامر سلام
هنا قامت بسرعة وخرجت من بيت باباها وراحتله
هنا فتحت الاوضة كان هو قاعد على السرير وباين عليه الڠضب
هنا بتوتر . ا انت حيت امتا
تامر .. هو انتي هتتأقلمي امتا علي انك خلاص بقيتي متجوزه وعندك بيت . وفي زفت المفروض يرجع من بره يلاقيكي مستنياه
هنا بتوتر .. هو حصل ايه يعني لكل ده
تامر .. لأ محصلش حاجه
وقام خد عليه السجاير و طلع البلوكنه وفضل ېدخن پغضب
هنا فضلت واقفة مكانها شويه وهي مش عارفه تعمل ايه او تصالحو الزاي
هي فعلا حست انها غلطانه ومقصره معاه
هنا غمضت عينيها وخدت نفس وبعدين راحت دخلت اوضة اللبس
بعد دقايق خرجت وهي لابسه قمي ص نو م
كان تامر بيقفل البلكونه
تامر لف لاقها كده
بصلها بسخرية وبعدين راح ينام لكن هنا وقفت قدامه وقالت .. انا اسفه . عارفه اني مقصره
وحاوطت رقبته وحضنته وقالت بدلع .. اسفه متزعلش مني بقا
في الوقت ده تلفونه رن
هنا بهمس .. تامر . تليفونك
تامر وهو مشغول معاها .. سيبك منو
هنا طيب رد ليكون حد عايزك في حاجة مهمه
تامر مسكت الفون وكان اللي بيرن بوسي
تامر قفل الفون وقال .. مفيش حاجه مهمه غيرك وقرب منها
تاني يوم هنا فتحت عينيها لاقت السرير فاضي
قامت تشوف تامر لاقته في الحمام
رجعت تستناه
في الوقت ده تليفون تامر اعلن عن وصول رساله
هنا
متابعة القراءة