روايه بقلم فريده احمد

واوعدك اني هحكيلك علي كل حاجه . بس انا دلوقتي فعلا مش قادره
سحر هزت راسها بهدوء وقالت .. اللي يريحك ياحبيبتي
..
عند حازم كان اتفاجأ ان ريم سافرت
في الفيلا كان مراد قاعد هو وشهيره في اوضتهم
شهيرة .. عملت ايه في المصېبة اللي ابنك عملها
مراد .. مصېبة ايه . ابنك اتجوز علي سنة الله ورسوله . يعني معملش حاجة غلط
شهيره .. اتجوز من ورانا في السر
وبعدين اتجوز واحدة منعرفش اصلها ولا فصلها وبتقول معملش حاجة غلط
شهيرة .. انا عايزه اعرف بس مين البنت دي وجابها من انهي مصېبه
مراد .. البنت بنت ناس ياشهيرة

شهيره بسخرية .. بنت ناس ولما هي بنت ناس اهلها الزاي يوافقو انها تتجوز بالطريقة دي يجوزها لواحد في السر من ورا اهله . دا دول بقا اكيد طمعانين فينا ملهاش تفسير تاني
مراد .. لأ مش طمعانين ولا حاجة
شهيرة باستغراب .. انت بدافع عنهم اوي ليه كده انت تعرفهم
مراد اتنهد وقال .. انا بعت حد جابلي كل المعلومات عنهم
مراد .. انتي عارفه مين دي ياشهيرة وبنت مين
شهيره .. مين يعني
مراد .. مش هتصدقي انا عن نفسي متفاجأ لحد دلوقتي
شهيرة .. مش فاهمه . تطلع مين يعني وبنت مين .اتكلم يامراد
مراد .. البنت دي بنت 
شهيره پصدمة .. مش معقول الزاي . انا مش مصدقه . بجد يامراد انت بتتكلم بجد
مراد هز راسه .. انا اتأكدت
شهيره بدموع .. وحازم حازم يعرف
مراد بنفي .. لا مايعرفش .ولا هي تعرف احنا مين ولا امها تعرف
.
عند ريم
كانت قاعدة مع مامتها واخواتها بعد ما حكت ليهم كل حاجه حصلت الفترة اللي فاتت
وقالت ليهم علي مقابلة باباه وانو وعدها انو هيقف معاها
سحر .. مفيش تفكير انتي لازم تطلقي منو كفاية اووي لحد كده وياريت باباه يعمل بكلامه ويخلصك منو فعلا
ريم كانت ساكته
شاهندة .. انتي عايزة ايه ياريم . عايزة تطلقي ولا تكمل..
سحر قاطعتها .. هتطلق طبعا . دا حيوان ومش هيتغير
سحر .. اوعي تصدقي انو بيحبك ياريم
ريم قامت .. عن اذنكم
ودخلت اوضتها
سحر .. مالها دي
شاهندة .. ماما انا حاسه انها بتحبو
سحر .. بتحب مين بعد كل اللي عملو معاها ده . دي تبقي اټجننت وبعدين هي مقالتش انتي مسمعتيهاش ماهي بتقول انها عايزه تطلق
شاهندة .. ايوا هي بتقول كده بس هي حبتو
سحر .. دي تبقي مريضة وعايزه تتعالج اللي تحب واحد يأذيها بالشكل ده
شاهندة .. الحب بيجي من غير استأذان ياماما . وبعدين اللي قالته عنو بيأكد انو بيحبها وشاريها
.
عدي كام يوم
كانت ريم بتحاول تعيش حياتها عادي وسط اهلها
بس ڠصب عنها كانت طول الوقت بتفكر فيه وكانت متدايقه جدا بسبب الموضوع ده هي مش عايزه تحبو ومتدايقه من نفسها بعد كل ال عملو وانها بتفكر فيه
حازم كمان كان طول الوقت قاعد في شقته اللي كان متجوزها فيها وكان حزين جدا في بعدها كان حاسس بالندم بجد على كل حاجة عملها معاها
في اوضة ريم
كانت ريم قاعده علي السرير وسرحانه
شاهندة دخلت وهي بتقول .. ما انتي صاحيه اهو . مش عايزة تطلعي تقعدي معانا بره ليه
ريم .. انا كنت هنام اصلا
شاهندة .. انتي مش هتنامي تعالي اقعدي معانا في فيلم حلو اوي تعالي نتفرج عليه .يلا
ريم .. معلش ياشاهندة سيبني براحتي .ماليش نفس لحاجة
شاهندة قعدت قدامها .. طيب هتفضلي كده لحد امتا
شاهندة اتنهدت وقالت .. ريم انتي بتحبي جوزك صح
ريم سكتت
شاهندة .. يبقي بتحبيه
شاهندة كملت وقالت .. طيب وايه المشكله لما انتي بتحبيه بتعملي في نفسك ليه كده وحزينه .. ارجعيلو ياريم
ريم بدموع .. مش قادره اسامحه
ريم بدموع.. انا تعبانه اوي حاسه انو وحشيني وفي نفس الوقت مش عايزه اشوفه
شاهندة حضنتها .. انا حاسه بيكي ياحبيبتي
شاهندة ..بس انا عايزاكي تحاولي تدي لنفسك فرصة وتديلو مفيهاش حاجه علي فكرة
ريم بدموع .. مش قادره مش قادره انسي اللي عملو مش قادره
..
بعد اسبوعين
ريم جهزت شنتطها وخرجت وهي بتقول .. انا راجعه ياماما
سحر .. ليه ياحبيبتي خليكي معانا
ريم .. انا لازم ارجع علشان شغلي ياماما مش علشان حاجة تانيه
سحر .. طيب اصبري انا كده كده كلها كام يوم وهنزل انا ودينا علشان