روايه بقلم فريده احمد
ياريم
ريم هزت راسها بهدوء وقالت .. موافقة
عند أميرة بعد ماسافرت دبي
دخلت أميرة الشركة بخطوات واثقة من نفسها
أميرة للسكرتيرة .. ممكن اقابل استاذ وائل
السكرتيرة .. بس مفيش معاد سابق لحضرتك
أميرة .. ادخلي قوليلو أميرة عصام بس
السكرتيرة .. تمام . هبلغو
ودخلت السكرتيرة وبعد دقايق خرجت وقالت .. اتفضلي مستر وائل مستني حضرتك
اميره دخلت .. صباح الخير
وائل كان بيبص عليها وعلي طريقة لبسها بأعجاب
وائل .. صباح النور . اتفضلي
أميرة قعدت .. انا أميرة عصام .. اكيد خالو كلم حضرتك عني
وائل .. الحقيقة اه . هو كلمني
أميرة .. دا السي ڤي بتاعي
وائل .. فتح السي في وبص فيه شويه
وبعدين سألها شوية أسأله تقليدية
وقدرت أميرة بطريقتها المكارة تنول اعجاب وائل
وبمجرد ماخلص كلامه معاها قالها تقدري .. تبتدي شغل من النهاردة
..
عند حازم وريم
ريم قاعده علي الكنبة وباين عليها الحزن
حازم خرج من جوة وهو بيقولها .. انا خارج محتاجة حاجة قبل منزل
ريم .. شكرا
حازم لسه هيفتح الباب ويخرج رجع ليها تاني لما لاحظ عليها الحزن
حازم قعد قدامها وقالها .. الجميل زعلان ليه
ريم .. أبدا .مفيش
ريم .. لو طلبت منك طلب هتساعدني
حازم .. انتي تؤمري وانا عنيا ليكي
ريم .. انا عايزة اخد حقي من اميرة اللي كانت عايزة تسجني عاوزة انتقم منها . ومحتجاك تساعدني
حازم .. ومين قالك أن انا ناسي حاجة زي دي ولا مستني تطلبيها مني
ريم .. يعني ايه
حازم .. يعني انا كده كده كان في دماغي أن اخدلك حقك بس مستني الوقت المناسب
ريم .. بس هي دلوقتي سافرت
حازم .. لو في اخر العالم هجيبها وهخليها عبرة لأي حد يفكر يأذيكي ..اطمني انا مش هسيب حقك ومش ناسيه
ريم ابتسمت .. شكرا
حازم باسها على راسها وقام
انجي بدموع .. سيب ايدي
ياسين ساب أيدها وقالها بحدة .. اركبي
انجي ركبت معاه بدموع
ياسين بضيق .. في ايه بقا متغيرة معايا ليه .. ممكن افهم
انجي بدموع .. تفهم ايه . انت مش شايف معاملتك معايا
ياسين .. مالها معاملتي
انجي مسحت دموعها وقالت بهدوء .. يلا لو هتوصلني
عشان متأخرش
ياسين مش قبل مافهم في ايه مالك اي اللي غيرك
انجي .. انا متغيرتش انا لسه زي مانا .انت اللي اتغيرت ..
اتغيرت كتير اوي
ياسين .. وانتي عايزاني لما اعرف انك ماشيه مع الواد الزبا لة ده عيزاني اعمل ايه
انجي .. انا معرفتوش غير لما انت اتغيرت ومعاملتك معايا اتغيرت .. ايه اللي حصلك انت مكنتش كده . فين ياسين بتاع زمان
ليييه
ياسين بهدوء .. ليه ايه
انجي .. ليه بقيت بتتعامل بالعڼف طول الوقت مش معايا بس مع كل الناس ومش هامك
حد بدوس علي كلو ومش فارق معاك .ليه بقى جواك كل الشړ ده
انجي بدموع .. انا بقيت بخاف منك ياياسين .بخاف منك انتا تخيل .انتا كنت اقرب حد ليا مكنتش بحس اني مطمنه غير وانا جمبك .حتي واحنا صغيرين كنت بتحامي فيك مع ان بابا وتامر كانو جمبي . بس كنت بحس ان انت الوحيد اللي اماني . بس دلوقتي كل حاجه اتغيرت وبعد ماكنت بحس بالامان وانا معاك بقيت انت اكتر واحد بخاف وانا قريبه منو ..
انجي .. انت مستوعب انت عملت ايه في مرام صحبتي الوحيدة .الزاي جالك قلب تعمل كده .. أي كمية الشړ والجبروت ده كملت بدموع انا عمري ماهسامحك . عمري
ياسين كان بيسمع كلامها وساكت مش عارف يقول ايه حاسس انو بيخسرها بيخسر البني ادمه الوحيدة اللي حبها
ياسين اتنهد وقالها .. أنجي انا بحبك وانتي عارفه كدة ملكيش دعوة بأي حاجة تانية بعملها انتي بالذات عمري ماهأذيكي
ياسين .. انا بحبك بجد
انجي بدموع .. انت مش بتحب غير نفسك ياياسين . انت اناني
بالاجبار الحلقة السادسة والعشرون
حازم دخل من باب الشقه وهو بيتكلم في التليفون
حازم في الفون .. تمام هكلمك بعدين
وقفل
ودخل علي جوا يشوف ريم
حازم .. ريم . ياريم
ريم من المطبخ .. تعالي انا هنا في المطبخ
حازم وقف علي باب المطبخ .. انتي بتعملي ايه
ريم وهي مشغولة .. بعمل كيك بالشوكولاته
حازم دخل حضنها من ورا وقالها .. دانتي شاطرة بقا
ريم بغرور.. طبعا انا بعرف اعمل كل انواع الاكل والحلويات
حازم بعد مابعد عنها .. امم واتعلمتي كل ده امتا بقا . مش كنتي بتشتغلي
ريم دخلت الكيكه الفرن وبعدين قالتلو.. عادي منا كنت عايشه لوحدي طبيعي اني اعرف اطبخ . اكيد مكنتش هاكل طول الوقت من بره
حازم خدها وطلع بره وراحو قعدو علي الكنبة
حازم .. قوليلي صحيح انتي ليه عايشه في محافظة واهلك عايشين في محافظة تانية .
ريم .. انا مش عايشه لوحدي بالظبط يعني . اختي دينا كانت قاعدة معايا لأن جامعتها هنا في القاهرة بس هي بتسافر لماما في الإجازات
حازم .. مقولتليش بردو ليه مامتك عايشه بعيد
ريم اتنهدت وقالتلو .. عشان عايشه مع جوزها
حازم .. وليه اتجوزت وسابتكم .كانت ممكن تفضل معاكم
ريم .. هي مكانتش عايزه كده . احنا اللي اصرينا عليها تتجوز
حازم .. وليه عملتو كده
ريم .. علشان منظلمهاش معانا .. ماما لما بابا اټوفي كانت لسه صغيره .
حازم .. احكيلي عنك ياريم
ريم .. عايز تعرف ايه
حازم .. كل حاجه عن حياتك واهلك .
ريم بدأت تحكي عن حياتها
ريم .. احنا كنا أسرة جميله جدا كنا عايشين في سعادة طول الوقت .لحد ما بابا اټوفي
حازم.. ربنا يرحمه
ريم بحزن .. بابا ده كان اغلي حاجة في حياتي
خدت نفس وقالت .. عشنا في القاهرة لحد مكان عندي عشر سنين وبعدها بابا جالو فرصة عمل كويسة في كندا .سافرنا وعشنا هناك فترة بعدها رجعنا واستقرينا في مصر كنت وقتها في ثانوي
بس مكملناش سنتين و بابا اټوفي
في الوقت ده كان صاحب بابا هو اللي وقف جمبنا بعد ۏفاة بابا فضل مهتم بينا لحد ما جالنا في يوم وبيطلب يتجوز ماما
ماما وقتها رفضت بس احنا قدرنا نقنهعا توافق لأنه كان كويس . واتجوزتو
كانت عايزنا نعيش معاها بس انا كانت جامعتي هنا ودينا مدرستها هنا فا فضلنا احنا وهي سافرت
بعدها اختي الكبيره اتجوزت أبن جوز ماما وسافرت هي كمان وانا ودينا كنا بنروحلهم في الإجازات
حازم .. بس مامتك مكانتش وفية لباباكي
ريم .. ليه علشان اتجوزت يعني
حازم هز راسه .. ايوا
ريم .. مش معني انها اتجوزت غيره يبقي كده مكانتش بتحبو .. انا عمري ما شفت واحدة بتحب جوزها زي ماما ما بتحب بابا . . ماما وبابا دول قصة حب عمري ما شفتها. انتا اصلا لو تعرف هما اتجوزو الزاي مش هتقول كدة
حازم .. الزاي
ريم .. دي ماما اتحدت أهلها عشان تتجوزه و.
بس ريم مرة واحدة افتكرت و قالت .. الكيكة انا نسيتها
وقامت بسرعة تشوفها
ريم هزت راسها
حازم حضنها وباس راسها وقالها .. فداكي . انا هجبلك واحدة غيرها بس متزعليش
ومسك تليفونه
ريم .. انت هتعمل ايه
حازم .. هتطلبلك واحدة من بره
ريم .. مش بحب بتاعت بره
حازم .. طيب تعملي واحدة غير اللي باظت
ريم .. لأ
حازم .. امال عايزه ايه
ريم بزعل .. عايزة انام
حازم .. طيب تعالي
في بيت كاميليا
كانت مامتها قاعدة بقلق وباباها كان باين عليه الڠضب لأن الساعة عدت 2بليل وكاميليا كانت لسه بره مرجعتش
دخل ياسر شافهم كدة
ياسر .. في ايه مالكم
وفاء مرات عمو .. كاميليا بره ومرجعتش لحد دلوقتي
ياسر .. الزاي يعني لسه بره . طيب كلمتوها علي التليفون
وفاء .. مش بترد . انا قلقانة عليها
مجدي عمه ..اتصرف و شوفلي بنت ال دي يا ياسر راحت فين
ياسر .. حاضر ياعمي متقلقش انا هاشوفها
ياسر خرج بره ولسه هيفتح العربية تليفونه رن
ياسر .. الو
ايوا يا ياسر
ياسر بضيق .. عايزة ايه
سهي .. مفيش