روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


يهديك
سكتت ثواني وبعدين قالت .. بعدين انا اصلا خلاص مسافرة بعد يومين لماما
كريم وقف العربية .. ليه
دينا .. علشان عندي اجازه طويله هسافر واقضيها مع ماما
كريم غمزلها .. طب ماتقضيها معايا انا
دينا بحدة .. اطلع ياكريم
..
في الفيلا
ريم في اوضتها بټعيط في حضڼ شهيرة وهي بتقول.. سابني ومشي ياخالتو ومش بيرد عليا
شهيرة .. ياحبيبتي هيرجع . هو بس تلاقيه عندو شغل ومشغول فيه
ريم .. مشغول لدرجة قافل تليفونه ومش عاوز يكلمني ولا يسأل حتي عليا .. لا ياخالتو حازم زعلان مني وقاصد ميكلمنيش
شهيرة .. هو ميقدرش يستغني عنك . وهتلاقيه جي يصالحك

ريم مسحت دموعها وقالت بشرود .. هو استغني خلاص
بصت لشهيرة .. بقالو اسبوع مفكرش يسأل عليا
..
عند بوسي دخلت الشقه وهي تايهه بعد مارجعت من عند الدكتور وهي في أديها تحاليل واشاعات
عند شيرين كانت ريم عندها
امجد دخل وسلم علي ريم اللي اول ماشافته قامت وقالتلو .. حازم فين يا امجد
امجد .. حازم في مأمورية تبع الشغل
ريم .. وهيرجع امتا
امجد .. ممكن بعد اسبوع
ريم بصت لشيرين وبعدين خدت شنتطها ومشيت
مساء ا
عند ياسين وقف بالعربية قدام الفيلا وقبل ماينزل اتصل علي انجي وقالها تنزل
بعد دقايق ياسين واقف ساند ظهره علي العربية وانجي جات عليه
انجي .. في ايه . قولت انك عايزني وانزليلي . فيه ايه بقا
ياسين مسك أيدها وقربها ليه وقال .. عاوز حضڼ
انجي .. انت بتهزر
ياسين .. بتكلم بجد . عاوز حضڼ قبل ما اطلع انام . ممكن
انجي .. اشمعنا يعني
ياسين .. مش هعرف انام غير لما اخده . يرضيكي منامش
انجي .. ياسين بطل بقا واتلم
ياسين .. مش كل مرة هفكرك انك مراتي .وبعدين دا حضڼ بريئ
وفتح ايده .. يلا تعالي
انجي تمتمت .. انت مچنون
وبعدين قربت بهدوء وياسين حضنها
ياسين وهو لسه حاضنها .. حلو اوي
انجي .. هو ايه
ياسين .. الحضن
انجي بهمس.. ياسين حد يشوفنا
ياسين اخيرا بعد وباسها علي راسها وقالها .. اطلعي
انجي مشيت بسرعة
وياسين طلع سېجاره ولعها خد منها نفس وهو بيبتسم عليها
عند بوسي
طلعت من الحمام بعد ما خدت دش وبعدين لبست الاسدال ووقفت تصلي
بوسي فضلت تصلي وتدعي ربنا يسامحها ويغفرلها وهي پتبكي وهي بتدعي كمان ربنا يشفيها
بعد اسبوع كان عدي اسبوعين علي غياب حازم
ريم وشهيره كانو قاعدين
وحازم برة كان داخل وهو بيتكلم في التليفون وبيقول .. خلاص ياأمجد . قولتلك انا هتصرف
قفل معاه وبعدين فتح الباب ودخل
ريم اول ماشافته حست أن روحها ردت فيها وقامت بسرعة جريت عليه وحضنته وهي بتقول .. وحشتني . وحشتني اوي
زواج بالاجبار الحلقة السابعة والخمسون
برا كان حازم داخل وهو بيكلم امجد على الفون
وبيقول بعصبية خلاص ياأمجد قولتلك انا هتصرف
وقفل معاه وبعدين فتح الباب ودخل
كانت ريم قاعدة هي وشهيرة
ريم اول ماشافته حست أن روحها ردت فيها وقامت بسرعة جريت عليه وحضنته بشتياق وهي بتقول وحشتني . وحشتني اوي
باسها حازم علي راسها بهدوء
وسلم علي مامته وباس ايديها
وبعدين طلع علي فوق
ريم كانت بتبص عليه بدموع
حازم وهو طالع تليفونه رن وكان اللواء
رد حازم وقبل ما يتكلم
اللواء حازم تعالي حالا
حازم كان عارف هو طالبه ليه رد وقال ياباشا انا قولت لأمجد اني هتصرف . متقلقش معاليك
بس اللواء يا حازم انا بقولك عايزك قدامي حالا . مفيش وقت
زفر حازم نفسه بضيق وقال تمام معاليك مسافة السكة
اللواء وهو بيحاول يتكلم بنبرة هادئة حازم انا عارف اني بضغط عليك وانك لسه جاي من السفر وملحقتش ترتاح . بس دي مصېبة ولازم نتصرف فورا
حازم دا شغلي ياباشا وواجب عليا
وقفل معاه ولف من علي السلم ونزل تاني وخرج علطول
شهيرة وهي مش فاهمه حاجه حازم في ايه ورايح فين انت لحقت
حازم وهو خارج ومستعجل شغل عندي شغل
ريم غمضت عينيها ودموعها نزلت
شهيرة بصت عليها حبيبتي
ريم بعد اذنك ياخالتو
وراحت تطلع
بس شهيرة لما لاقتها كدة قالتلها قبل ماتتحرك حبيبتي هو باين انو مشغول وتقريبا في مشكلة
مسحت ريم دموعها وقالت حضرتك شايفة إن دا مبرر
علشان يقابلني كدة
شهيرة اعذريه ياريم لما ييجيي وافهمي منو
ريم بصتلها وقالت بنبرة جامدة لما ييجي مش هيلاقيني ياخالتو
شهيرة يعني ايه ياريم
ريم انا كان لازم امشي من يوم ماسابني ومشي . انا مينفعش اقعد هنا دقيقه واحده
قالت ريم
 

تم نسخ الرابط