روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
يوافق يرفعك الدعوه عليه . دا غير ان لازم يبقي في اسباب قويه علشان الدعوه تتقبل
ريم ابتسمت بۏجع من جواها وهي بتقول في نفسها هو في بعد اللي عملو معايا .. بس للأسف مفيش في ايدها دليل يدينه
ريم اتنهدت قالت .. مش مهم . المهم اني ارفع الدعوة عليه وحسسه يالاهانه
عمر .. هو حصل ايه ياريم
ريم . يبقي اسال صحبك عن اذنك
وخرجت
ريم رجعت علي الشقه وهي طالعه اتفاجأت بفارس مستنيها قدام الشقه
فارس بلهفة .. ازيك ياريم
ريم بجمود .. انت اي اللي جابك هنا .وعايز ايه
فارس .. جي اساعدك ياريم
ريم .. تساعدني في ايه
ريم .. ومين قالك اني هتطلق
فارس .. دا علي اساس انك مش جايه دلوقتي من عند المحامي عشان ترفعي قضيه علي جوزك
ريم .. انت بتراقبني
فارس .. انا عايز اساعدك ياريم وصدقيني انا هعرف اخلصك منو بس انتي ثقي فيا
فارس .. ريم صدقيني انا مش وحش . انا اضحك عليا كان ڠصب عني هما اللي شككوني فيكي واكمل بغل .. وجوزك ده بالذات اكتر حد شككني فيكي
ريم بستغراب .. ازاي .انت تعرفو ولا هو يعرفك منين اصلا
فارس اتنهد وقال .. فاكرة يوم ماقولتلك اني شوفتك وانتي رايحة ليه الشقة .. يومها بعد مامشيت رجعت تاني كنت عايز اوجهك و طلعت ليكم ولما رنيت الجرس هو فتحلي ولما سألتو عليكي قالي انك نزلتي بس فهمني انك سلمتيلو نفسك وغلتطي معاه وانا ڠصب عني صدقت منا شايفك وانتي طالعه مكانش في تفسير تاني اي حد مكاني كان هيصدق
او من الحيوان اللي انتي اتجوزتيه
فارس اديني فرصة ياريم . انا مش قادر اعيش من غيرك
ريم بهدوء .. امشي يافارس
فارس .. اديني فرصة ياريم ارجوكي .عارف اني كنت ندل بس ڠصب عني .اي حد مكاني كان هياخد نفس الموقف
ريم .. اتفضل امشي وابعد عن طريقي احسلك انتو كلكو زي بعض .حيوانات
وفتحت الباب ودخلت وقفلته في وشه
فارس نزل وهو بيقول بردو مش هسيبك ياريم
.
عند حازم كان عمر بيحاول يكلمه او يوصله عشان يعرفه باللي ريم ناويه تعمله بس حازم مكانش بيرد علي التليفون
تاني يوم ريم كانت قاعدة في الشقة وبتعيط بصت علي تليفونها اللي مش مبطل رن بضيق وكان فارس
ريم قفلت المكالمة وشردت شويه وبعدين قامت لبست وطلعت علي
بعد وقت وصلت ريم عند فارس في مكتبه
فارس وهو قاعد على كرسي المكتب وباصص علي الشاشه اللي قدامه وهو شايفها داخله
فارس ابتسم بخبث وقفل الاب توب كانت ريم دخلت
فارس قام علي طول من علي كرسي المكتب واستقبلها بحب وقالها .. كنت متأكد انك هتيجي
وقرب منها وبتلقائيه راح حضنها وقالها .. وحشتيني
ريم بعدتو عنها پغضب وقالتلو .. انت الزاي تقرب مني كده ياحيوان
وراحت ضړبته بالقلم
بالاجبار الحلقة الحادية والثلاثون
وصلت ريم عند فارس في مكتبه
فارس كان قاعد على كرسي المكتب وباصص علي الشاشه اللي قدامه وهو شايفها داخله
كانت ريم دخلت
فارس قام علي طول من علي كرسي المكتب واستقبلها بحب وقالها .. كنت متأكد انك هتيجي
وقرب منها وبتلقائيه راح حضنها وقالها .. وحشتيني ياريم
ريم بعدتو عنها پغضب وراحت ضړبته بالقلم
ريم پغضب .. انت الزاي تقرب مني كده ياحيوان انت
ريم .. وبعدين فين المحامي اللي قولتلي هايقابلك هنا انت كنت بتضحك عليا .. بس العيب مش عليك العيب عليا انا إن صدقت حيوان زيك وجيت لحد هنا
وسابته وخرجت من عنده پغضب
فارس كان واقف مصډوم وحاطط ايده علي وشه مكان القلم وقال پحقد .. ماشي ياريم ورحمة امي لدفعك تمنه غالي اوي ومش هسيبك غير لما تكوني ليا
تاني يوم
ريم كانت قاعدة بتفكر هتعمل ايه مع حازم
هي عايزه توجعه بأي شكل وبأي طريقة زي ماوجعها وأذاها واقسمت انها مش هتسيب حقها وهتقفله ومش هيهمها ومش هتخاف
قاطعها جرس الباب لما ضړب
ريم خدت نفس وقامت تفتح وكان فارس
وقبل ماريم تتكلم فارس قال بهدوء .. انا آسف اني اتعديت حدودي بس انا عملت كده من اشتياقي ليكي
وطلع ورقه من جيبه وقالها .. الورقه دي فيها اسم وعنوان المحامي اللي هيرفعلك القضية . المحامي ده شاطر جدا وليه اسمه . وهو الوحيد اللي هيعرف يخلصك من جوزك
وسابها ومشي بهدوء
.
بعد وقت كانت ريم وصلت العنوان اللي فارس قالها عليه عند المحامي
ريم خدت نفس ودخلت المكان
ريم .. مساء الخير
السكرتيرة .. مساء الخير
ريم .. ممكن اقابل استاذ عاصم
السكرتيرة .. بس مفيش معاد سابق لحضرتك
ريم .. من فضلك ممكن بس تبلغيه اني عاوزه تقابله ضروري
السكرتيرة .. تمام هدخل ابلغو
السكرتيرة دخلت بعد مااستأذنت
كان عاصم قاعد على مكتبه ونرمين اخته كانت قاعدة معاه
السكرتيرة .. عاصم بيه في واحدة بره عاوزه تقابل حضرتك
عاصم .. مقالتش اسمها
السكرتيرة .. لأ بس شكلها جايه في قضية وبتقول انها عايزه تقابلك ضروري
عاصم .. خليها تدخل
السكرتيرة هزت راسها وخرجت تبلغها
ونرمين قامت وقالت .. هامشي انا ياعاصم
وخرجت هيا كمان وهي خارجة ريم في نفس الوقت كانت داخله ف خبطت فيها
ريم بأسف .. سوري مخدتش بالي
نرمين هزت راسها بهدوء ومشيت
وريم دخلت لعاصم
عاصم شاورلها علي الكرسي .. اتفضلي يا آنسه
ريم قعدت .. انا مدام وجايه في قضيه
عاصم .. اتفضلي .اي مشكلتك
ريم .. عاوزه ارفع قضيه خلع علي جوزي
عاصم .. اسمه ايه
ريم .. هو مين
عاصم .. جوزك
ريم بتوتر.. حازم .ح حازم مراد المهدي
عاصم پصدمة .. بتقولي مين . حازم مين
ريم .. هو في حاجة
عاصم .. لا ابدا .بس انتي تقصدي حازم المهدي ظابط الشرطة صح ولا انا غلطان
ريم .. لأ هو . انت تعرفه
عاصم بخبث .. طبعا عز المعرفه . داحبيبي
ريم لما قالها كده كانت خاېفه لايرفض
ف سألته بترقب .. حضرتك موافق ترفعلي القضيه
عاصم ببتسامة داخلية وكأنو ماصدق ان حازم يقع تحت ايده
عاصم .. طبعا هعملك اللي انتي عايزاه . بس سؤال بس
ريم .. اتفضل
عاصم .. ليه جيتيلي انا . يعني في محامين كتير
ريم .. سألت وعرفت ان حضرتك محامي كبير ف جيتلك
عاصم فهم انها متعرفوش ولا حتي تعرف اللي بينه وبين خازم
عاصم .. انتو متجوزين بقالكو قد ايه
ريم .. شهرين
عاصم .. اي اسبابك
ريم ..
عاصم .. تمام بس في مشكلة
ريم .. اي هي
عاصم .. هي الدعوة اكيد هتترفض
وقبل ماريم تتكلم عاصم كمل و قال .. بس ماتقلقيش انا هتصرف وهرفعلك القضية وهخلصك منو
ريم .. تمام
وقامت وقالت عن اذنك
وخرجت
اما عاصم رجع ضهره للورا وهو مبسوط علي الاخر
.
بعد يومين
حازم كان قاعد في مكتبه بيتابع شغله
كانت متهمه قدامه واقفة بټعيط وبتقول .. والله ياباشا معملتش حاجة انا مظلومة هو اللي ضحك عليا
حازم نادي بصوت عالي .. سعييد
سعيد دخل اؤمرني ياحازم باشا
حازم .. خد المتهمه الحجز
العسكري خد المتهمه وحازم غمض عينه بتعب
فجأة وصل ليه رسالة علي تليفونه
حازم خد نفس و مسك التليفون وفتح الرساله
وكانت من عاصم بيقول فيها .. مبروك علي الجواز معلش جات متأخره بس انت اللي غلطان علي فكره يعني اتجوزت في السر و محدش يعرف
متابعة القراءة