روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


. انا لما عرفت انك خرجتي وخدتي براءة . كنت جي اعتذرلك عن اللي حصل . مع اني عرفت انك خرجتي بمساعدة الظابط بس مجاش في بالي ان في بينك وبينه اللي يخليه ياساعدك تخرجي من
قضية زي دي
كمل بسخرية .. كنت فاكر انو عمل كدة عشان مصدقك وانك مظلومة فعلا .بس طلع حاجة تانى
فارس .. تصدقي اني انا الوحيد اللي كنت مخدوع فيكي
ريم بعصبية .. كل اللي بتقوله ده تخاريف .انا معملتش حاجة غلط
فارس بسخرية .. بجد . اه انا نسيت اقولك صحيح منا مشيت وراكي امبارح لحد ما وصلتي شقته .ايه رايك كده بخرف بردو
ريم قامت بعصبية وقالتو.. انتو كلكو حيوانات وژبالة

انتو عايزين مني اييييه .حراام عليكوو بقااا سيبوني في حالي . سيبوني في حالي بقا حرام عليكو
فارس .. انتي اللي عملتي في نفسك كدة لما سمحتي لنفسك تمشي في الغلط
وكمل بنبرة كلها لوم وعتاب ..ليه .ليه ياريم خونتيني
ريم بدموع مقدرتش تمنعها .. انا مخونتكش
والله ماخونتك ..انتا اللي ډبحتني لما صدقت فيا اني اعمل كدة
فارس .. حطي نفسك مكاني . انتي لو في مكاني كنتي هتصدقي
ريم بنفي .. لأ انا بثق فيك وعمري ما كنت هاصدق فيك حاجه زي كده
فارس .. مش صح . كنتي هتصدقي مهما كانت ثقتك فيا كبيرة
ريم .. انا عارفة انك عمرك ما هتصدقني
فارس .. واللي عرفته امبارح يخليني عمري ما هصدقك
منا مش معقول هكدب عيني وصدقك
ريم بدموع .. وانا بقولك أن هيجي اليوم اللي هتعرف وتتأكد فيه اني مغلطش واني مظلومة .بس انا عمري ما هاسمحك
وسبته ومشيت وهي مقهورة
فارس فضل واقف مكانو وافتكر
فلاش باك
لما مشي وراها لما راحت لحازم وشافها بعينه وهي طالعه الشقة
في الوقت ده كان هايطلع وراها بس رجع تاني وقال في نفسه أنه خلاص سابها وهي ما بقتش تهمه
ولف بالعربيه ورجع بس مرة واحدة وقف في نص الطريق ومقدرش يكمل وقرر انو لازم يرجع ويكشفها قدام نفسها
ورجع فارس علي نفس العنوان بتاع شقة حازم بس قبل ما فارس يوصل تاني كانت ريم نزلت من عند حازم
فارس طلع ورن الجرس وحازم فتحلو
فارس .. ريم فين
حازم بستغراب .. انت مين
فارس .. انا خطيبها
حازم ابتسم بسخرية .. خطيب مين
فارس وهو بيشاور علي جوه .. ريم . اللي عندك جوه
حازم .. وانت عرفت منين انها عندي
فارس .. انا شوفتها وهي طالعالك
حازم ببرود .. ومشفتهاش لما نزلت
فارس ..يعني ايه
حازم .. يعني هي فعلا كانت عندي ونزلت
فارس بصعوبة .. كانت عندك . ليه
حازم ..انتا شايف ايه
فارس .. قصدك ايه انها كا..
حازم بتأكيد.. اللي في دماغك صح . اكيد ماكانتش هنا عشان اقرألها الكف يعني
تاني يوم
حازم كان قاعد على مكتبه وهو سرحان في ريم ومحتار بين انو مش قادر يصدقها أو أنها بريئة فعلا
حازم كان مضايق جدا من نفسه أنه مش عارف يطلعها من دماغه
وليه هيا بالذات اللي معلقة معاه للدرجادي
حازم كان مستغرب نفسه جدا علي إصراره العجيب بيها
وانها ليه هيا دونا عن اي بنت عرفها قبل كدة
لأنه هو طول عمره البنات بيترمه تحت رجله وهو مبيعبرش واحدة فيهم
حازم مسح علي وشه بتعب
فلاش باك
لما دخل لمحمد الحجز
حازم .. انتا تعرف ريم من امتا
محمد .. من زمان ياباشا
حازم .. من امتا يعني
محمد .. من تلت سنين
محمد .. لأ دي مش اول مرة أن دايما بروح لها
حازم .. بس غريبة
محمد .. هي ايه ياباشا
حازم .. انك بتعترف على
 

تم نسخ الرابط