روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
.. دي هتبقى خطوبه بس
شريف بهدوء .. طيب وياسين انتي ناسيه انو عايزك
انجي بسرعة .. لأ يابابا انا مش عايزة ياسين
شريف باستغراب .. ليه انتو من وانتو صغيرين وانتو معروفين انكم لبعض . ايه اللي حصل
انجي .. مش عايزاه يا بابا. ارجوك وافق على آدم
شريف بشك .. في ايه ياأنجي .انتي مخبيه حاجة
انجي هزت راسها .. لأ مفيش حاجه
شريف .. امال فجأة ليه مش عاوزة ياسين وعايزاني أوفق ان حد تاني يخطبك
شريف .. في ايه مش عايزه تقوليه ياحبيبتي
انجي .. مفيش . كل الحكاية اني مش عايزة ابقي قريبه من ياسين ..وكمان حاسه ان آدم مناسب
انجي .. مفيش حاجه بابا .انا مش عايزة ابقي قريبه منو وخلاص
شريف هز راسه بهدوء .. هفكر في الموضوع وهرد عليكي
وباس راسها
انجي قامت وباست ايده
..
عند حازم وريم وهما قاعدين ياكلو بعد ماتامر مشي
حازم بسخرية .. ايه عجبتك القعدة معاه
ريم ابتسمت .. اه هو بني آدم لذيذ
بس قالت بسرعة لما شافت ملامحه قلبت پغضب .. اقصد يعني .. ه هو كويس
حازم كان مضايق منها وكمل اكل بهدوء
وريم فضلت تبصله وهي متوترة
خلصو اكل
وبعدين قامو يمشو
معندناش استعداد يرجع تاني يعاملها وحش
.
بعد وقت كانو رجعو علي الشقة وكان لسه حازم زي ماهو
بعد شويه ريم خرجت من الحمام بعد ما خدت شاور
ولبست وطلعت تشوف حازم
حازم كان واقف في البلكونة بېدخن
ريم خدت نفس وراحت وقفت جمبه وقالتلو .. مش هتنام
حازم .. روحي نامي لو عايزة
ريم .. حازم
حازم بصلها
ريم .. انا اسفة . مكنتش اقصد ادايقك .اسفة بجد
وشجعت نفسها وقربت منو ودخلت في حضنه
ريم .. هتنام
حازم رفع وشها من حضنه وبصلها وابتسم
عند ياسين كان خارج من الفيلا
ياسين لسه بيفتح العربية قابل انجي في وشه بس انجي كانت ماشيه علي طول من غير ماتبصله
ياسين .. انجي . انجي
انجي وقفت مكانها بضيق وهي بصه بعيد
ياسين قرب منها .. انا مش بكلمك
انجي .. نعم
ياسين .. رايحه فين
انجي .. رايحه الجامعة
ياسين .. طيب اركبي هوصلك
انجي .. لأ انا هروح مع السواق
ياسين بهدوء .. اركبي ياأنجي
انجي .. انا مش عايزة اركب معاك
ياسين .. ليه
انجي .. كدة . عن اذنك
وراحت تمشي
حازم بهدوء .. ريم
ريم .. نعم
حازم .. انا بحبك بجد صدقيني
ريم رفعت وشها من على صدرو وبصتله بحيرة
حازم اتنهد وقالها .. عارف انتي عايزة تقولي ايه .. تعالي ننسي اللي فات وننسي اي حاجه حصلت ونبتدي من جديد . ونيدي حياتنا فرصه
ريم كانت ساكتة
حازم .. قولتي ايه
متابعة القراءة