روايه بقلم فريده احمد
المحتويات
تبقي معايا
وائل پغضب .. انت عارف انا ممكن اعمل فيك..
قاطعه فارس وقال .. معايا اللي هيثبتلك اني مش بكدب عليك
طلع سي دي كان في جيبه وقال .. ممكن الاب توب
بص وائل علي الاب توب اللي موجود علي المكتب من غير ما يتكلم
فارس مسك الاب توب وحط فيه الي سي دي وشغله
فارس وهو بيوجه الشاشة ناحية وائل قال .. اظن دا إثبات كافي
بص وائل علي الشاشه پصدمة
كانت اميره لابسه قميص نوم وهي في حضڼ فارس
فارس لف الشاشه تاني ناحيته وقفل الفيديو
وهو بيقول .. اكيد مش محتاج تشوف اي اللي حصل بعد كده لأن واضح ايه هواللي حصل بعد كده
وخرج من المكتب
باااك
وائل فاق من شروده وبعدين ابتسم بسخرية علي نفسه وعلي غبائه انو وثق في واحدة زي دي وحبها
واحدة قدرت بكل سهولة تخدعه وتوقعه في حبها وبينتلو قد ايه هي انسانه محترمه وبريئة
مسح علي وشه وهو بيفكر في كلام حازم وعلي اللي حازم طلبه منو
وقرر وائل انو هيساعده وبالمرة يكون انتقم لنفسه هو كمان علي غشها ليه وكدبها عليه
..
عند تامر وصل المستشفى وبعد ماسأل علي الغرفة اللي بوسي فيها طلع ليها وقبل مايدخلها لقي الدكتور خارج من عندها
الدكتور .. اتطمن الحمدلله الموضوع مش كبير . هو كسر في أيديها علي شويه خدوش .
كمل الدكتور وقال .. بس في حاجة تانية .
تامر .. ايه هي
الدكتور .. هي شكلها واقعة تحت ضغط نفسي لأن من وقت مافاقت وهي بټعيط وزعلانه ومش عاوزه تتكلم
تامر افتكر لما نزلت من عندو وهي مڼهارة
قلبه وجعه عليها وحس بالذنب إن اللي حصلها ده اكيد بسببو
تامر بهدوء .. اقدر ادخلها
الدكتور .. اه طبعا
دخل تامر لاقها فعلا قاعدة علي السرير ودموعها نازلة
تامر .. الف سلامة عليكي
بصتله بوسي وأول ماشافته فضلت ټعيط اكتر
اتنهد تامر وقالها .. وبعدين . هتفضلي كده
بوسي مسحت دموعها وقالت .. انا ماليش
متابعة القراءة