روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


اقولك علي حاجة
حسام .. حاجة ايه
كاميليا بلعت ريقها وقالت بصعوبة انا في واحد متقدملي وبابا موافق عليه وومش عارفه اعمل ايه
حسام پغضب نعم ياروح امك . انتي بتستهبلي يابت . كمل بسخرية ماانتي متجوزة ياروح امك
كاميليا بعياط طب اعمل ايه . بابا مصمم
حسام اتصرفي
وبعدين قفل التليفون في وشها
..
عند تامر وهنا كانو خارجين من عند المأذون بعد ماكتبو كتابهم من جديد
اتجهوا الاتنين للعربية كانت هنا ساكته والحزن باين علي وشها
تامر لاحظ كده سألها مالك ياهنا
بس هنا كانت ساكته وهي باصه قدامها
لف تامر وشها ليه مالك

بصتله وهي عينيها كلها حزن
حس تامر بحزنها مسك وشها بأديه الاتنين
وقالها بصدق انا بحبك . عمري مابطلت احبك ياهنا. بالعكس انتي حبك بيزيد جوايا . انتي عشقي من يوم ماتولدتي
هنا دموعها نزلت وهي عاوزة تقوله طب ليه . ليه اتجوزت غيري . ليه مصمم أن واحده تانيه تشاركنا حياتنا
لكنها حبست كل الكلام ده في داخلها وسكتت متكلمتش
مد تامر ايده مسحلها دموعها وقال مش عاوز اشوف دموعك تاني . مسك أيدها وقالها .. احنا هنبدأ حياه جديده مع بعض . عاوزين ننسي الماضي
هنا اول ماقال كده بصتله بصه فهمها هو

عند يارا كانت مع صحابها كانو متجمعين ولاد وبنات
يارا كانت قاعدة لوحدها سرحانه بتفكر في يوسف اللي افتكرته نسيها واول ماسافر اتصاحب علي واحدة
قاطع سرحانها كنزي اللي جات قعدت جنبها وهي بتقول .. سرحانه في ايه . شكلك زعلانه . ايه اللي مزعلك يامزة
يارا بصتلها وقالت .. مفيش
كنزي متأكدة
لسه يارا هترد
بس لفت نظرها كيس صغير في ايد كنزي في كوكا..يين وهي بتفضيه علي طبق خدتو من علي الترابيزة قدامها
ووطت وبدأت تش م فيه
كنزي رفعت وشها وهي بتمسح مناخيرها
وقالت ل يارا وهي بتديها الطبق جربي . صدقيني هتخلي دماغك في حته تانيه خالص
فضلت يارا تبص عليه بتردد لثواني وبعدين خدتو منها وبصتلها
كنزي هزت راسها .. هتعجبك
بصت يارا علي المخد..رات بتردد
بلعت ريقها وبعدين بدأت هي كمان تجرب
عند كاميليا
كان الشخص اللي متقدملها وصل وكاميليا كانت قاعدة في أوضتها لسه بټعيط وخاېفه
دخلت مامتها وقالتلها وهي بتستعجلها يلا ياكاميليا . ابوكي بيقولك اخلصي
كاميليا بدموع بردو ياماما
مامتها قربت وباستها وقالت ياحبيبتي احنا عاوزين مصلحتك وبعدين الشاب كويس جدا ومن عيله . انا متأكدة لما تشوفيه هتغيري رأيك . يلا ياحبيبتي
..
وبعد دقايق نزلت كاميليا ودخلت تقابل العريس وهي باصه في الارض
باباها قام وقال هسيبكم مع بعض
وخرج
كاميليا رفعت وشها پصدمة على صوته وهو بيقولها بسخرية .. تعالي اقعدي ياعروسه ولا مكسوفة
كاميليا پصدمة انت
حسام 
عند تامر وهنا وصلو الفيلا
دخل تامر وهو شايل لين اللي بتنام ومعاه هنا
ليلي قامت بفرحة اول ماشافتهم وقالت حمدالله على السلامه
وقربت من هنا وباستها وقالتلها نورتي بيتك ياحبيبتي
هنا بهدوء مرسي ياطنط
ليلي هات لين ياتامر
نزل تامر لين وباسها ولين راحت لليلي اللي خدتها في حضنها
ليلي انتي عاوزة تنامي ياقلبي
لين هزت راسها بنوم
ليلي طبطبت عليها بعد ما رفعتها وشالتها علي رجلها نامي ياحبيبتي
في اللحظة دي شريف دخل من برا
شريف مساء الخير
كلهم مساء الخير
هنا بنورك ياعمي
وباست علي ايده
بعدين شريف بص لتامر وقالو تعالي ياتامر عايزك
ودخل اوضة المكتب
وتامر دخل وراه
هنا هاتي لين ياطنط اطلعها
ليلي باست لين اللي نامت على حجرها وقالت لأ سيبيلي لين النهاردة . اطلعي انتي ياحبيبتي استني جوزك
ل فريدة احمد
..
بعد نص ساعة طلع تامر اوضته فتح الباب ودخل
بص لقي هنا طالعة من الحمام ولابسه قميص نوم قصير
وعامله ميكب وكان شكلها مغري جدا
قرب تامر منها وهو بيقول بأعجاب ايه الجمال ده
ومد ايده يرجع شعرها لورا وبص في عينيها وقالها بعشق
.. وحشتيني اوي
هنا انت كمان . وحشتني
ميل تامر وبدأ يبوسها بشتياق ورغبة
رفعت هنا ايديها حاوطت رقبته وغمضت عينيها بستمتاع وهي بتقربو ليها اكتر
..
تاني يوم في اوضة يارا
كانت قاعدة بټعيط
 

تم نسخ الرابط