روايه بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


بټعيط باڼهيار وهي في حضنه
حازم فضل حاضنها لحد ما هديت وبعدين قالها
حازم .. حصل ايه .انتي كويسة . حد عملك حاجة
ريم .. انا كويسة .بس .. خرجني من هنا .خرجني من هنا بسرعه
حازم رفع وشها من حضنه واول ما ركز في وشها اټصدم
حازم پغضب .. مين اللي عمل كده . مين اللي ضړبك
ريم بشهقات .. ه هو . عاصم
حازم غمض عينه پغضب وهو بيقول .. يابن الكلب
حازم وهو بيتنفس پغضب مسك وشها بأديه الاتنين وقالها بقلق .. عملك حاجة تاني . قرب منك . لمسك
ريم هزت راسها برفض وقالت .. لأ
حازم خدها ونزل بيها تحت

حازم شاف عربية ياسين واقفة اتجه ليها وهو معاه ريم
بره قدام الفيلا ياسين كان واقف بيشرب سېجاره
حازم فتح لريم العربية وقالها .. اركبي
ريم وهي بتمسح دموعها .. انت هتعمل ايه
حازم .. اركبي بس وانا ثواني وجاي
ريم ركبت وحازم بصلها و قالها .. اوعي تتحركي من العربيه
ريم هزت راسها .. حاضر
وحازم اتحرك بعيد كان ياسين داخل من بوابة الفيلا
ياسين .. حصل ايه
حازم قالو علي اللي حصل وبعدين طلب منو ياخد ريم ويوصلها بيتها
ياسين .. طيب انت هتعمل ايه دلوقتي
حازم بغل .. هخلص حسابي مع ابن الكلب ده
حازم .. روح انت بس اعمل اللي قولتلك عليه .يلا
عند ريم كانت قاعدة في العربية بتوتر
فجأة لاقت حد بيفتح العربية وبيركب بهدوء جمبها
ريم بفزع .. انت مين ياحيوان انت
ياسين بصلها ومتكلمش وبدأ يشغل العربية
ريم پخوف .. انزل .انزل بقوللك . انتو عايزين مني ايه تاني
وراحت تنزل من العربيه بسرعة لكن ياسين مسكها من ايدها
ريم بړعب .. انت عايز مني ايه . سيبني حرام عليك
وبصت من الشباك وهي بتقول باستنجاد .. ياحااازم . ياحااازم الحقنيي
ياسين .. شششش .اهدي . انا مش تبع اللي خطفوكي . انا ياسين اخو حازم وحازم مش فاضي دلوقتي ف طلب مني اوصلك شقتك
ريم بصتله شويه وبعدين قالت.. وانا ايه اللي يثبتلي إن انت اخوه
ياسين طلع بطاقته من جيبه وقالها .. دي
ريم مسكت البطاقه وبصت فيها بتركيز ورجعت بصتله
وقالت ..هو الاسم صح لكن الصورة اللي في البطاقة دي مش شبهك
ياسين .. اصلي مكنتش فاضي يومها ف بعت واحد صحبي اتصور مكاني
ريم بصتله بقرف وغيظ من بروده وهو ابتسم عليها وبعدين شغل العربية وطلع بيها
..
عند امجد وشيرين
شيرين كانت لابسه قميص نوم وواقفة قدام المرايا
امجد كان خارج من الحمام اول ماشافها كده رمي الفوطة وقرب عليها وحضنها من ظهرها
لاكن شيرين بعدت عنو وراحت نامت علي السرير واتغطت
امجد كان واقف مستغربها
امجد بستغراب .. انتي هتنامي
شيرين .. ايوا . طفي النور لو سمحت
امجد قرب منها وهو مش فاهم حاجه وقالها .. في ايه .مالك
شيرين .. مالي الزاي يعني
امجد .. انتي كويسة
شيرين .. اه
امجد .. انتي هتنامي
شيرين .. ايوا
امجد وهو بيبص عليها بسخرية .. امال لابسه كده ليه .لما انتي هتنامي
شيرين .. عادي انا حره . البس اللي يريحني
امجد .. انتي متأكده انك كويسة
شيرين ..اه . كويسه اوي . لو سمحت بقا سيبني انام
واديته ضهرها
امجد نفخ بضيق وطفي النور ونام هو كمان
شيرين غمضت عينيها ودموعها نازلت بۏجع
عند حازم كان عرف مكان عاصم وراحله
عاصم كان واقف بيتكلم في التليفون بعصبية وهو
بيقول .. يعني ايه دخلو ضړبوكم وخدوها ياشوية حمير . ايه مشغل معايا بهايم
عاصم قفل پغضب وهو مش طايق نفسه
وفجأة لقي الباب بيتفتح وبيدخل منو حازم
عاصم اول ماشافه حاول يتصنع البرود
وقال .. اهلا .اهلا حازم باشا منورني بنفسه .دانا محظوظ والله
عاصم بخبث .. بس ايه ده عايز اقولك ان مراتك طلعت جامده جامده اوي .. بصراحه زوقك عجبني . ياريتك كنت جيت بدري السهره كانت نقصاك . انا بصراحه اتبسطت معاها
وهي كمان شكلها اتبسطت
حازم ابتسم ببرود وقال .. انت فاهم يعني كدة انك بتششكي فيها
عاصم .. لازم تشك فيها .واكمل بمكر .. ولا نسيت انت جايبها منين . اصل النوع ده مش بيتوب بسرعة كده
حازم بصله پصدمة
عاصم .. لا ماتستغربش انا عارف كل حاجه
حازم اتعصب من كلامه وانو الزاي عارف بس ما بينش
لكن قرب عليه بهدوء ومرة واحدة راح لكمه في وشه خلي بقه
 

تم نسخ الرابط