روايه بقلم فاطمه الالفى
ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع واخدك فى حضڼي بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه فى الدنيا
عانقته بقوه ربنا يخليك ليا عشان انت حياتي وأنا من غيرك ولا حاجه بس خاېفه تفشل كمان المرة دي
شدد فى عناقها وهو يردد بصدق نحاول تاني وتالت وعاشر مافيش يأس وربنا هيكرمنا باذنه وكله بارادته أهم حاجه الرضا يا قلبي
همست بصدق والله راضيه الحمدلله بس ڠصب عني نفسي أكون ام واسعدك وسعادتنا تزيد واطفالنا بيكبرو حوالينا
بعد مرور ثلاث اعوام كان الجميع داخل منزل حسام يحتفلون بعيد مولد ابنائه حسن وحسين اللذين يبلغون عامين والسعادة تعم بالجميع
فقد تحققت احلام الجميع انجبت رنيم بطفليها بعدما اجرت عمليه حقن مجهري وازدادت فرحتهم بالصغار وبين حين لاخر يصطحب زوجته واولاده الى مدينه السويس بلده الآخر الذي
يقضى بها أجمل ايام بحياته برفقه زوجته وابنائه ويقف بجانب صديقه وشقيقه حسن الذي كان مثاب الأخ له وبالفعل فقد تشاركه فى مطعم خاص بالاسماك واطلق عليه اسماك رحيق وحسن وزوجته هم من يطهون به بانفسهم ولم يتذوق حسام اصناف الاسماك الا من يد حسن
اما جودي فقد رزقت بطفله رقيقه تحمل من صفاتها الكثير واطلقت عليها جايدا والان هى بعامها الثالث وذكري مولدها لن تنسي فقد انجبتها باول ذكري لزواجهم لذلك يقام احتفالا كل عام بالذكرتين معا
وقدر التى تغيرت حياتها وعاشت السعاده بجانب فارسها والان تجلس بغرفه طفلتها الحبيبة كيان وتقص عليها بعض الحكايات
نظرت لها الصغيره بتسأل وبعدين فين باقي الحكايه
والكرفان لسه موجود بتاع قدر البنات
تنهدت بقوه والابتسامه تنير وجهها موجود طبعا والبنات كل فترة يغيرو بيه قدر بنات غيرهم محتاجين ليه ولسه اسمه قدر البنات وعايزة اقولك غير حياه بنات كتير بدءو بيه
مش يمكن لم تكبري يكون عندك فكره تانيه ومشروع جديد نفسك تحققيه
بس عجبتني فكره الكرفان
طرق فارس الباب بخفه ثم دلف بتسأل بتعملو ايه لسه حكايات ماما ماخلصتش ورانا طياره يا حبايب قلبي
قفزت طفلته من اعلى الفراش لتركض لاحضان ابيها حكايات قدرك مابتخلصش بس أنا عاوز أقول لحضرتك حاجه مهمه قبل ما نوصل بيت جدو
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان قولي يا قلب بابا
همست بجديه أنا مش عاوزة اتجوز يونس ابن عمو رحيم
عشان تيته كل لم تشوفني تقولي يونس بكره يبقي عريسك
ابتسمت قدر ولم تتفوه بكلمه ولكن جحظت عين فارس پصدمه وهو ينظر الى إبنته جواز ايه يا بنتي انتي لسه عمرك اربع سنين يا
حبيبتي ومش عشان تيته قالت كده يبقي هتتجوزيه بس سيبي امي تقول اللى هى عايزاه ومن غير مجادله معاها يا كيان قلبي عشان تيته كبيره ماينفعش نعارضها احنا شطار وبنسمع كلام الكبار
همست بصدق بس أنا بحب سند وماينفعش اوافق تيته كده سند يزعل مني
تسأل بدهشه سند مين
ضحكت برقه ابن عمتو قسمت يا بابي
علت الصدمه وجهه وهو يهتف بضجر والله يا روح بابي أنا مش عارف اقولك ايه بجد
توافق طبعا على اختياري ولا ايه يا ماما
نظرت قدر الى فارسها وهى ترفع ذراعيها بانها غير مسئوله عن كلام تلك الصغيره
جذبها فارس لاحضانه وحمل صغيرته اعلى كتفه وسار بهم لخارج المنزل وهو يردد داخله بسعاده ربنا يخليكم ليا يا سر سعادتي ووجودي فى الحياه كان احلي قدر لم ربنا جمعني بقدري
تمت بحمد الله
وبكده يكون خلصت القصه بتاعنا شكرا جدا علي تفاعلكم الحلو ده ونلتقي في روايه جديده
جاهزه يااختي جاهز يااخي جاهزين ياجدعان