روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدملك ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه
وسط القاعه كانوا يتمايلون العشاق على نغمات الموسيقي الهادئه وكل منهما باحضان شريكه حياته ودربه تؤام روحه لحظه من أهم لحظات حياتهم حلموا بها كثيرا واليوم اصبح الحلم حقيقه لينسدل الستار على هؤلاء المحبين بعد ايام وشهور من الالم والۏجع عادت الشمس تشرق من جديد ليحظى كل منهما
الخاتمه
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب
نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا
تصنعت الڠضب وبعدما انهت كلماتها غادرت الغرفه بهدوء أسرع يركض خلفها ليوقفها امامه بعدما جذبها
من ذراعيها لتصبح داخل احضانه ظل ممسك بمرفقيها ونظر لعينينها بحب ثم همس بحب حقك عليا يا قدري والله ڠصب عني بتوحشني اوى المفعوصه دي برجع البيت بسرعه عشان اشوفها بكون مشتقالها اوي
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك
ضمھا لصدره بقوه لا طبعا مامتها بتوحشني كل ثانيه حتى لم بكون معاكي بردو بتوحشيني وهى قطعه منك وحبها من حبك
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي
اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك
ضل مكانه الى ان عادت وهى تحمل بين يديها علبه متوسطة الحجم باللون الړصاصي ثم اخرجت منها ساعه يد بنيه والبستها اياها عندما نظر إليها بدقه لمح حروف اسمائهم منقوشه بجاذبيه اعلاها اتسعت ابتسامته ونظر لها يردد
بمشاكسه انتي بتقيدني
بقى
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه
متابعة القراءة