روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
ده اللى خططت ليه وعشان اخرج منها بكل سهوله دبرت الچريمه الكامله وكنت عامل حساب لكل حاجه بس ماكنتش عامل حساب انك تقدر تكشفني يا فخري وعشان
انت دلوقتي عرفت بكل حاجه يبقي لازم اخلص منك أنت كمان
توجه الى مطار القاهرة ليلحق بالطائره التى تتوجه الى الولايات المتحده الامريكيه قبل ان تظهر جريمته الأخرى وينكشف امره بالچريمه الاولى
باك
عمى اكمل لحق بابا ونقله المستشفى وكان بين الحياه والمۏت فضل فتره لم استرد صحته بعد شهر وفتح فعلا القضيه والخبر وصل لمختار وعرف وقتها ان بابا لسه عايش بلغ حد بقى من رجالته يكمل اللى ماقدرش يكمله وېقتل بابا ومش بس كده قتل عيلته كلها بس ربنا اراد ماكنش موجود وأكون شاهد على كل اللى حصل عشان ارجع حق ابويا وامي واختي وحق ناس ابرياء كتير دفعو حياتهم تمن لخيانه مختار لبلده من
حكمت المحكمة على كل من المتهم الاول ريان سامي الحديدي بالاشغال الشاقه المؤبده والمتهم الثاني عمرو عادل المدني بالسجن المشدد خمسه اعوام
ظل طارق بالعنايه المشدده الى ان تحسنت حالته وبدء فى الافاقه لټنهار قواه ثانيا عندما علم بالحكم الذي ينتظره وهو تحويل اوراقه الى فضيله المفتي لنظر الى كل ما نسب اليه من تهم وسامي الذي عندما أستمع لنطق القاضي بالحكم عليه بالسجن لثلاثون عاما مع الشغل والنفاذ بسبب قضايا الفساد والاستلاء على
أموال الدوله والكسب الغير مشروع وتم الحكم عليه بالاعډام فى عده قضايا اخرىوهى وتسهيل دخول السلاح للاراضي المصريه فلم يترك چريمه الا وكان مشارك بها وأيضا ثبتت الادله ضده فى مقټل المقدم فخري وعائلته ولذلك سوف يطبق الحكم الثاني وهو الاعډام شنقا
وقف يتطلع اليه پانكسار ليرفع سامي مقلتيه الشارده ابتسم ريان بمراره عندما راء والده لأول مره يتخلي عن قوته ونظراته الشرسه تسأل داخله اين اختفى ذلك الۏحش الساكن بداخله
ضحك باعلى طبقات صوته ليزداد اندهاش سامي بما يفعله ابنه انهى ريان ضحكاته بدموعه المتساقطه وجلس بالقرب من والده يهمس بصوت متقطع
انت اللى عملت فينا كده شوفت وصلنا لفين يا سامي باشا
انت اللى ضيعت حياتي وعمري ما هسامحك على اللى عمله فيه انت وفرت ليه كل حاجه كل حاجه كانت قدامي خمر ونسوان وسهرات كنت عايزني أعمل ايه كنت بقلدك وبعمل زى ماانت بتعمل بالظبط عمرك ماقولتلي على حاجه لا ولا ده غلط وده حرام كل حاجه متاحه فلوس بدون حساب عمرك ماسالتني بعمل ايه بالفلوس بصرفها فين ولا سالت نفسك مره أنا عايش ازاي بحب ايه باكل ايه أنا عندى كام سنه لسه بدرس ولا خلصت سالت نفسك اهتميت بابنك الوحيد ولو مره واحده فى حياتك الاجابه طبعا لا
ماحدش كان بيحبني ولا بېخاف عليه غيرها وانت قټلتها لم كنت كل يوم تعرف عليها واحده شكل مۏتها بالبطئ واستحملتك عشاني أنا وبس انت اللى ډمرت حياتنا وقټلت امي انضف انسانه على وجه الأرض لم بعدت عنى حياتي ادمرت كنت بعرف بنات كتير بدور عليها فيهم بس مالقتش حد شبهه ولم حسيت ب رنيم وقربت منها لاقيتها قد ايه طيبه وبريئه من جوه بس حياتها كانت ضايعه بسبب والدتها حسيتها شبهي وقولت ليه لا مااقرب منها ونغير بعض
وننضف من البيئه اللى عايشين فيها وكانت هى الامل بالنسبالي لكن ظهور اسلام فى حياتها جنني ومافكرتش غير فى نفسي واصريت لازم ابعده من طريقي عشان انا ورنيم محتاجين لبعض أنا ماكنتش اقصد اقتله وقتها كنت شارب وزي المچنون وماكنتش شايف قدامي غير حب اسلام لرنيم وده لوحده خلاني أضربه بالمطوه كعقاپ ليه عشان يبعد عنها لكن اللى حصل كله ماكنتش مدبر ليه بس أنا وقتها كنت عامل زى الشيطان وانت اللى زرعت الشيطان ده جوايا أنا بكرهك لأنك ډمرت حياتي أنا مش زعلان
عليك عشان
متابعة القراءة