روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

بحب كرفان
اؤمت له بالايجاب كرفان متنقل للوجبات السريعه مشروع صغير وخاص بينا وبمجهودنا نكبره ونكبر بيه ومع الوقت نفتح مطعم صغير والمطعم يكبر واحلامنا معاه تكبر
اعجب قاسم بتفكيرهم يبقي تمام شوفو مطلوب مني ايه انفذه أكيد حاجه زي كده محتاجه ورق وترخيص وكمان اذن وزراه الصحه أنا هخلص كل المطلوب فى يومين وانتى بقى ظبطي مع ورد بمعرفتك
نهض من مكانه هستاذن أنا بقى على اتصال بقى يا وكيل
استني اتغدا معانا 
لا المرة الجايه مع مراتي ههه
نهض هو الاخر ليودعه وهو يربت على كتفه بحنان ربنا يسعدك يارب يا صاحبي
ارسل اليه غمزته المشاكسه عبقالنا فى ليله واحده بقي
نخلص بس من الحيتان اللى حوالينا وبعدين نعيش حياتنا فى سلام
يااه نفسي اخلص عليهم بايدي واريح
البشريه منهم
هيحصل ان شاء الله
انشغلت قدر بعمل دراسه جدوي لحلمها الصغير وقررت الاستعانه بجودي فهى لديها خبره أكبر بسبب دراستها فى اداره الاعمال ولم تتاخر جودي عنها بلا قررت ان تشاركهم المشروع وان تبدء بدايه جديده هى ورنيم وتعرفو الفتايات
ونشات بينهما الصداقه والمشاركه فى مشروع واحد يجمع بينهم وبدوء العمل به بالفعل بعد أن انهى قاسم جميع اوارق الترخيص وتم شراء الكرفان المناسب لهم وهم من تولو نقش بعض الرسومات الخاصه بالطعام اللذين سوف يقدمونه وتم تجهيزة من الداخل كما انهم قرروا بان يعملو به على فترتين فتره صباحيا واخرى مسائيه الغابه الصباحيه تعمل على اشرافها ورد وقدر والمسائيه خاصه برنيم وجودي 
وبعد مرور اسبوع من التحضيرات تم بدء العمل به اليوم 
اما عن حسام فبعد ان غادر حسن لعمله بالبحر قرر ان يترك منزله فلا يستحق حسن منه ان يخذله بعدما استئمنه على بيته وعرضه ولكن لم يعد يتحمل نظرات تلك الصغيره وتقربه منه رغم انه حاول صدها اكثر من مره واخبرها بانه متزوج ويحب زوجته وانها مازالت صغيره ولكن مازالت تتودد اليه وتخبره بانها تعشقه الا هذا الحد فاض به وقرر ان يترك المنزل بعدما يذهب حسن لعمله 
التقط ورقه وقلم وقرر ان يترك له رساله ليودعه وقبل ان يخطى بيده كلمه سمع طرقات متتاليه اعلى باب المنزل توجه لفتح الباب ليجدها هى التى يحاول الفرار من حصارها الدائم 
انتي يا بنتي مش هتعقلي بقي أنا
واحد متجوز وأكبر منك انتي لسه صغيره ولسه يا ما هتقابلي ناس
نظرت له بحب بس مش هقابل زيك مافيش حد زيك اصلا وبعدين انتى ليه بتكبر نفسك
عشان انا كبير فعلا انتي اللى شيفاني صغير اوي فى نظرك واقدر اخون الراجل اللى قعدني فى بيته وامنلي وعشان كده أنا همشي دلوقتي
لا ماتمتيش عشان خاطري ماتمشيش انا بحبك ولو بعدت عني ھموت من غيرك
استغغر الله العظيم يارب انتى زى اختى الصغيره وبكره تفتكري الايام دي وتضحكي عليها مشاعرك دي غلط مش حقيقيه
اقتربت منه تحاول تقبيله وتهمس بصوتها الرقيق بحبه ابتعد عنها وصفعها بقوه اعلى وجنتها لكي تفيق من نوبه چنونها وتعود الى رشدها وعندما هم بالقاءها همست بصوت باكي وهى تضع كفها اعلى وجنتها 
بياضه بتولد ومش معانا حد ابويا وحسن فى البحر
جحظت عيناه پصدمه وهتف بانفعال انتي أكيد مش طبيبعيه لسه فاكره تقولي ان اختك بتولد
دلف لداخل المنزل يحضر المال الذي تركه حسن واعلمه بمكانه قبل ان يغادر فى رحلة الصيد ثم عاد إليها اتغضلي قدامي 
سار الى جانبها الى ان وصلا لمنزل والدها ثم دلف لداخل ليستمع لصرخاتها القويه ووالدتها تحاوطها بكلت يديها ولم تقدر على مساندتها وبياضه هى الأخرى ليس لديها قدره على الحركه فقط تطلق
صرخاتها المتألمه اشفق على وضعها ثم اقترب من والدتها تسمحيلي يا امي
ابتعدت عن ابنتها خليك معانا الله لا يسيقك يا بني مش عارفين نتصرفوا لوحدينا
ربت على كتفها بحنان ماتقلقيش يا امي بياضه اختي ومش هسيبها غير لم اخويا حسن يرجع بالسلامه ان شاء الله
حملها بين يديه وهتف لشقيقتها بان تستدعي سيارة أجرة لتقلهم الى المشفى وبالفعل بعد مرور نصف ساعه كانت تدلف لداخل غرفه العمليات وقف بالخارج بجانب والدتها القلقه يحاول أن يبث لها بكلمات تطمئنها الى ان استوقفته احدى الممرضات
لو سمحت انزل بنك الډم محتاجين كيسين ډم من فصيله المدام
فصليتها ايه 
o والفصيله دي مش متوفره
صړخ بهم بانفعال يعني ايه مش متوفره هى مش دي مستشفي ولا جاينا العنوان غلط انتي ملزومه قدامي توفري ليها كل حاجه والا وربي وما اعبد لقفلكم المخروبه دي انتي سامعه
ارتجفت اوصالها وهمست باضطراب يا استاذ مش ذنبي المدام معاها فقر ډم من الشهر التامن وبلغنا زوجها يحضر الډم على الولاده ضروري خلاص شوف متبرع دلوقتي حالتها خطړ وهتولد قيصريه وده چرح يعني هتخسر ډم اكتر وممكن لقدر الله تدخل فى ټسمم حمل وڼزيف ومخاطر كتير
هتف پغضب أنا مش استاذ أنا مقدم شرطه واي غلط هتتحاسبو عليه قدامي ورينا نتبرع پالدم فين
ابتلعت ريقها بصعوبه وسارت امامه بتوجس الى
تم نسخ الرابط