روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
واخدوه فى طريقهم عشان يستفادو منه ومن النووي اللى كان بيشتغل عليه الحكايه كبيره اوي يا اكمل وراها ناس مهمه جدا ومن بره البلد دي ماڤيا دوليه عايز تسيطر على أي عالم وبتجذبه ليها وبتقدم لهم كتير فى سبيل يحققوا شروط انضمامهم للمنظمه الدوليه دي ومختار كان اتجند بالفعل وبقى بيتحرك بس بدماغهم وبتفكيرهم هم أنا لأول
مره اعرف ان مختار معاه الجنسيه الامريكيه ودي ماحدش بياخدها غير اللى عايش هناك شوفت ان الموضوع كبير أنا لازم اتكلم معاه واوجهه بالمعلومات اللى عندي
طب خلي بالك واضح فعلا ان الموضوع كبير ومش مجرد خېانه زوجه لزوجها
وانها ماكنتش تعرف حاجه عن الأقراص دي وكمان لم طلبت من المعمل الجنائي تحليل الأقراص اكتشفت انها فيها ماده قويه تعمل عقم تام وده كان سبب لطلبها الطلاق منه ولم رفضت قررت ترفع عليه قضيه بالفعل وهو استغل المحامي كمان واتخلص منهم هم الاتنين أنا هطلب باعاده فتح التحقيق وهبلغ النيابه بالادله الجديده
تكون ام انا مش قادر اصدق ان ېقتلها وهو كان بيحبها حب چنوني
حب التكلم والسيطره اللى عنده اتجاه مراته يخليه يعمل اكتر من كده كلنا عارفين حب مختار لمراته حب تملك وماقدرش يستحمل انها تتطلق منه وتكون لراجل غيره أنا لازم افهم منه واوجهه بالحقيقة مختار عنده دوافع لجريمته مش بس دافع واحد
استني أنا جاي معاك
لا خليك انت أنا هتكلم معاه كصديق عشان يعترف هو من نفسه
غادر قسم الشرطه ليستقل بسيارته متوجها لشقه صديقه الشقه التى وقعت بها چريمه القټل
باك
اكمل حسام حديثه بحزن
فلاش باك
حمل حقائبه استعدادا للسفر وعندما فتح باب منزله تفاجئ بوجود صديقه ابتلع ريقه بتوتر وحاول الثبات
ليخفى ارتباكه فخري
على فين كده يا مختار انت مسافر ولا ايه
لا ابدا كنت بس بفكر أقضي يومين فى اسكندريه عشان احاول انسي اللى حصل
دلف لداخل ثم أغلق الباب خلفه معلش مش هعطلك كتير محتاج بس اتكلم معاك واطمن عليك انت بخير
جلس امامه اعلى الاريكه ينظر له بترقب ليشعر بمدا قلقه وارتباكه هتف فخري متسألا
الا قولي يا مختار ازاي قدرت ټقتل نشوى بعد الحب الكبير اللى كان بينكم فى معلومه مهمه جاتلي وحابب
استفسر عنها منك ليه كنت بتدى مراتك حبوب تمنعها من الانجاب وانت مفهمنا انها مابتخلفش وعشان لأحبها مستعد تكمل حياتك معاها حتى لو مافيش أطفال
شعر بالتوتر وتساقطت حبات العرق من جبينه ثم هز راسه نافيا لا كدب مش حقيقه اللى وصلك المعلومه دي عايز يخلص مني و
نهض فخري عن مقعده وهتف بانفعال انت بتكدب وعندي دليل قوي ضدك من الدكتور اللى مراتك كانت بتابع معاه عشان نفسها تخلف وانت اللى حرمتها من انها تكون ام واكيد واجهتك وطلبت الطلاق عشان اللى عملته دمر حياتها كزوجه وحرمتها من إحساس انها تكون ام فى يوم من الايام وانت رفضت وعشان كده دبرت لقټلها وقولت تخلص منها هى والمحامي بتاعها فى ضربه واحده برافو عليك ضربه معلم خططت ودبرت لكل حاجه عشان تثبت عليها واقعه الزنه وانها خانتك وانت بقى دافعت عن شرفك فخلصت منها
صړخ منفعلا ايوة قټلتها عشان عرفت ان بخطط للهجرة وان منتسب لمنظمه دوليه فى الطاقه النووية وان معايا الجنسيه الامريكيه من سنتين وهى ماتعرفش اكتشفت انها عايشه مع انسان تاني غير اللى حبته واتجوزته وأنا ماانكرتش ده بس حاولت اقنعها تفضل جنبي ومعايا لكن عشان انتمائي بقى لأمريكا وللمنظمه رفضت وطلبت الطلاق واصرت عليه بس أنا رفضت وكانت كل لم تصر أنا اعند اكتر لان بحبها پجنون وعشان كده حرمتها من انها تخلف عشان كنت خاېف على مصير ابني أنا كنت انسان مهدد وحياتي على المحك وكان لازم أمن نفسي وامنها معايا ماكنش ينفع يكون عندنا اولاد يتبهدلو ويعيشو نفس حلمي اللى ماكملش ايوه قټلتها عشان بحبها ومش قابل تكون لراجل تاني غيري مادام اختارت البعد يبقى ماتكونش لغيري وفعلا عرفت بكل حاجه عملتها واتهمتني ان اناني ايوه أنا اناني فى حبها ومش عايز حد غيري يشاركني فى مراتي وكنت بضربها كل لم تنطق وتقول طلقني كنت ببقى مچنون معاها وبرجع اندم واتاسف بس الكرة زاد من ناحيتها ولم اتجرئت ورفعت قضيه طلاق هددتها بان عندى اقټلها ولا اطلقها وبالفعل
متابعة القراءة