روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

امامها جحظت عيناها بقوه فهو ذلك الشاب الذي التقت به منذ يومان 
اقترب قاسم بمشاكسه بعد أن نزع نضارته الشمسيه من اعلى خصلاته ثم انحنى بجذعة يلتقط هاتفه ويعاود النظر إليها وعلى محياه ابتسامه جذابه انتي تاني يا ورد ده انتي مستقصداني بقى 
هزت رأسها نافيه لا لا لا والله مااقصد أنا كنت داخله وفجأة انت اللى طلعت فى وشي مش غلطتي على فكره انت كنت بتتكلم فى الموبايل
ضحك بخفه انت أنت ولا انتش داري
نظرت له پصدمه نعم حضرتك فايق وبتغني بقى
تنهد بنفاذ صبر أعمل ايه كل لم اروح مكان القاكي فيه
قبضت بقوه على الحقائب تحملهم عن الارض ونظرت له پغضب طفولي وهى تهمس بصوت
خاڤت قبل ان تسير فى طريقها لصعود الدرج وأنا اعرفك منين اصلا عشان تقول عليه كده انت اللى بتيجي فى وشي مش أنا
هرولت تصعد الدرج وتركته يحملق بها بذهول فلم يكن قاصدا اغضابها وانما كان يود ان يتشاكس معها ليس الا ولكن يبدو بان تلك الفتاه نادرة ليس كأي فتاه أخرى جعلت قلبه ينبض بقوة بين اضلعه وهذة المرة الاولى الذي يشعر بتلك الدقات 
فى تلك اللحظه غادر فارس المصعد ووجد قاسم امامه ولكن يبدو عليه الشرود ربت على كتفه من الخلف
ايه يابني ايه اللى حصل اول لم فتحت الخط لاقيتك ساكت والخط اتقفل تاني فى حاجه حصلت ولا ايه واقف كده ليه 
فاق من شروده على حديث صديقه لينظر له بثقه ماحصلش حاجه شكل الشبكه وقعت
طب يلا نتحرك عشان متأخرين
عاد يرتدي نضارته الشمسيه وهو يشير الى صديقه اتفضل يا
وكيل
استقلوا السياره متوجهين الى عملهم لمتابعه التحقيق 
صعدت الدرج الى حيث الطابق السادس ثم وقفت امام باب الشقة تسترد انفاسها لبعض الدقائق وبعد ان هدءت انفاسها دقت جرس المنزل ثم انتظرت قليلا 
فتح فهد
الباب ليتفاجئ بورد تحمل الاشياء الذي طلبها مدت يديها بالحقائب تعطيه اياهم
ابتسم لها بود لحقتي تشتري المطلوب
طبعا فى مول هنا قريب جدا واي حاجه محتاجها ممكن تبعتلي مع عمي صبحي
نظر لها بامتنان وهو يلتقط منها الحقائب متشكر جدا يا ورد
لا شكر على واجب يا دكتور
قالت كلماتها وهى تبتسم له بخفه وعندما تطلعت خلفه وجدت فتاه ترتدي ملابس خاصه به ابتلعت ريقها بتوتر ثم همت بالرحيل
بالاذن أنا بقى مدام حضرتك مش عايزني انضف الشقه
مع السلامه ولو احتاجتي لحاجه أنا موجود
هزت رأسها بالايجاب ثم سارت الى حيث المصعد دلفت المصعد ثم ضغط زر الهبوط وهى تحدث نفسها يا تري مين دي اللى عنده وليه لابسه من هدومه يبقى هى دي اللى أنا اشتريت ليها الهدوم طب فين هدومها طيب وليه عنده ياه هو دكتور معتز ممكن تكون اخلاقه كده لا ده شكله محترم وكمان بيحاول يساعدني أنا هسال عمي صبحي واكيد هو يعرف دي تبقى مين 
داخل سرايا النيابه بعدما جلس فارس بمكتبه أمر العسكري باحضار رشدي ليتم التحقيق معه 
بعد عده ثواني دلف العسكري يؤدي تحيته العسكريه المتهم يا فندم أي اوامر سعاتك
اشار فارس بيده للانصراف ثم تطلع الى رشدي پحده هتف رشدي بانفعال 
ممكن اعرف أنا هنا ليه من امبارح وازاى أتعامل معامله المجرمين هو حضرتك متعرفش أنا مين ولا ايه أنا من حقى اتصل بالمحامي بتاعي ومش هسكت على اللى حصلي ده
لوي ثغرة بضجر وهتف بصوت جاد خلصت كلامك ولا لسه انت هنا متهم فى چريمه قتل وحقك تطلب محامي طبعا
نظر الى احمد الذي يدون التحقيق احمد خليه يعمل مكالمه وأفتح التحقيق
أنا مش هتكلم غير فى حضور المحامي بتاعي وماليش علاقه بجريمه الشاب اللى اتقلت كل اللى اعرفه ان كان صديق رنيم بنت طلقتي وكل حاجه بينا انتهت بدون شوشره عشان اسمي وسمعتي
ضړب فارس اعلى مكتبه پغضب انت تقول الكلام ده لحد غيري الچريمه اللى بنحقق فيها چريمه قتل طليقتك زي ما بتقول
ابتلع ريقه بتوتر وهمس بصوت مضطرب ساميه اتقلت 
ازاي ومين اللى عمل كده 
لا يا راجل والمطلوب أصدق انك مصډوم وماتعرفش باللى حصل انت المتهم الوحيد قدامي وبنتها اتهمتك 
دي اكيد مش فى وعيها وانا هقتل ساميه ليه 
لا السؤال ده بقى أنا اللى أسأله قټلتها ليه وايه هى دوافعك لارتكاب الچريمه 
افتح يا بني التحقيق أنا ماعنديش وقت اضيعه
مش قبل مااكلم المحامي بتاعي
زفر فارس بضيق وعاد ينظر لاحمد خليه يعمل المكالمه عشان نخلص
اعطاه احمد الهاتف ونظر له بجديه اتفضل قدامك دقيقه تكلم فيها المحامي
التقط الهاتف بتوتر ثم هاتف المحامي الخاص به لكي يستنجده فى تلك الورطه 
سحب احمد الهاتف من يده الدقيقه خلصت
جلس احمد مكانه وبدء فى فتح المحضر وهو ينظر الى فارس بتسأل
هنبدء
اؤمى له بالايجاب ثم نظر الى رشدي بقوه
اسمك وسنك وعنوانك
امتنع الأخير عن الاجابه ولم يهتف الا بجمله واحده وهو لن يتحدث الا بحضور المحامي الخاص به
عاد فارس ينظر لاحمد اكتب عندك وقد امتنع المتهم عن الادلاء باقواله لذلك قررنا حپسه اربعه ايام
تم نسخ الرابط