روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
فى أي قرار تاخديه واي صعوبات بتوجهيه هنواجها سوا عشان مابقتيش لوحدك وده وعدي ليكي يا قدري وقدر هتفضل مرتبطه بفارس العمر كله
همس داخله بتلك الكلمات ثم قاد سيارته بسرعه فائقه وكانه يسابق الزمن لكي يصل الى وجهته قبل بزوغ الفجر من اجل اخذ قسطا من الراحه قبل صباح الغد ومتابعه سير التحقيقات لإنهاء القضايا المعقده ورد الحقوق الى اصحابها كي ينعم بحياته بعد ان يطوي تلك الصفحات من حياته
اما عن حسام فبعد ان وصل لوجهته مكث داخل فندق بالقرب من ميناء السويس ثم اجرا عده اتصالات هاتف رنيم اولا ليطمئنها على وصوله ثم انهى مكالمته وعاد يهاتف اكمل يخبره بما ينوي عليه فعله فى صباح الغد عندما يتوجه الى الميناء وبعد ذلك أغلق هاتفه الخاص واخرج الهاتف الاخر الذي يستخدمه كفهد وحاول الاتصال بسامي الحديدي ولكن تفاجئ بغلق هاتف الاخر زفر بضيق ثم القى بهاتفه جانبا ونهض ليبدل ثيابه قبل ان يخلد لنوم
تقدم بخطوات سريعه قاسم انت هنا من امته في حاجه حصلت ولا ايه
لا ياسيدي مافيش جديد كل الحكايه لسه مروح البيت كده من نصايه لاقيت دودي بتقولي روح اقعد مع فارس وخليك جنبه بس كده جيت
لاحت ابتسامه خفيفه اعلى ثغره ثم ربت على كتف صديقه ودلفوا سويا لداخل البنايه ثم استقلو المصعد حيث الطابق السابع ليظل بجانب صديقه هذة الايام فهو يعلم بانه بحاجته الان
ثم مدد ارجله وثني ذراعيه خلف راسه يتنهد بضيق شعر به قاسم وجلس بالمقعد المقابل له وهمس بتسأل
مالك يا وكيل مخڼوق من ايه يا صاحبي
زفر بقوه ومازال يتطلع لسقف الغرفه قول مش مخڼوق من ايه يا قاسم كل حاجه حواليا بتخنق
يا ستار يا رب احكيلي يابني حصل حاجه ماعرفهاش
اعتدل فى نومته وجلس يتطلع لصديقه وهمس بحزن تصدق ان مافيش حاجه حصلت بينا تستدعي اتهامها ليه دي مجرد
لم يستطيع اكمال جملته هتف بضيق ايه اللى أنا بقوله ده لا ماينفعش ماتشغلش بالك يا قاسم مافيش حاجه
يابني فهمني ازاى مااشغلش بالي انت كده باقلقني عليك
تأفف بضجر ماهو ماينفعش احكي حاجه خاصه يا قاسم انت فاهمني
هز راسه بتفهم فاهم بس مش مطلوب منك تفسير ولا توضيح للي عملته بس قولي الموضوع كمجمل اتهام بايه
بالخيانه
جحظت عيناه پصدمه وردد باستنكار خېانه مين معلش مش فاهم
اردف قائلا لم قربت منها قالتلي دي اسمها خېانه لاخوك ولا نسيته حسيت وقتها بۏجع الكلمه اوى يا قاسم كنت حابب اوصلها مشاعري بس لسه سند حاجز بينا قدر مش شايفه قدامها غير سند وبس أنا لأول مره يا قاسم احس بالۏجع ده أنا مانستش سند ولا لحظه فى حياتي ودايما فاكره ومعايا علطول وكنت عارف لم مشاعري اتحركت ناحية قدر ان دي حاجه مش سهله ولا هينه عليه
أنا نفسي ماكنتش متخيل ان فى مشاعر ممكن تتولد بينا
ابتسم بخفه ثم اردف قائلا عارف كمان كنت واثق إن علاقتك بجودي ماهتكملش عشان شايفها غيرك جدا يعني جودي متحرر شويا وعايزة تبقى هى الطرف الأقوى فى العلاقه مش الضعيف يعني ندها بندك ماكنتش هتسمح لك باي قرار بصراحه متسلطه ومغروره وعشان كده كنت متاكد ان علاقتكم لا يمكن تستمر مافيش توافق ولا تكملو بعض دي أي اتنين بيحبو بعض
بحس ان بينهم كمياء وكل طرف بيكمل التاني
أومي بالايجاب ده صحيح لازم يكون فى اختلاف ونكمل بعض بس انت عارف ان علاقة قدر بسند الله يرحمه كانت علاقه اب ببنته عارف يعني ايه
نظر له بدهشه ليأكد له فارس الذي فهمه
ايوة يا قاسم اللى وصلك سند ماكنش شايف قدر زوجه والمشكله بقى ان قدر ماتعرفش لحد دلوقتي ليه سند اتجوزها وليه كان بيعاملها كبنته قدر لو عرفت بالحقيقة اللى سند خباها عنها ممكن ټنهار وتدخل فى صډمه كمان
ليه ماتحاولش اتواصل مع حد متخصص زي ماايمن عرض عليك قالك لو اختارت تكمل حياتك مع قدر تروح لدكتور علاقات زوجيه واسريه عشان تتخطوة وجود سند بينكم ليه انت ماتاخدش الخطوة دي بنفسك دلوقتي وبعدين لم قدر اعصابها تهدى تقدر تاخدها معاك
لم اخلص الحمل اللى فوق كتافي وكل مچرم ياخد عقابه بالي مشغول جدا الفتره الجايه
متابعة القراءة