روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
ادفعك التمن وغالي اوي يا سامي ان ماخلتكش تنزل على رجلي تبوسها مابقاش أنا طارق المنسترلي
كانت شارده بذكرياتها التى عاشتها مع زوجها الراحل لامت نفسها بانها مازالت تفكر به فهي الان اصبحت زوجه لاخر ولا يحق لها مجرد التفكير بزوجها السابق شعرت بغصه داخل صدرها وانسابت دمعه حارقه عندما ايقنت بانها تخون فارس بمشاعرها التى مازالت تحملها بداخلها لشقيقه الراحل وجدت نفسها داخل غرفته تنظر لصورته داخل البرواز الصغير وتتلمس ملامح وجهه وكانها تريد طبع ملامحه داخل ذاكرتها لكى ترغم نفسها على نسيان ملامح سند ويبقي فارس خالدا بذاكرتها
من ألم
مدام قدر أنا قاسم صديق فارس
اؤمى له بالايجاب اه الحمد لله بخير بس تعبان شويا ومحتاج يشوفك
انسابت دموعها بصمت وهى تهمس بفزع يعنى ايه فارس جراله حاجه صح ارجوك قولي ماله
ابتلع ريقه بتوتر صدقيني كويس وانا هنا عشان اوصلك ليه
تسمرت مكانها وشردت لحظات ثم هتفت بصوت خاڤت أنا اسفه مش هقدر أجى معاك لوحدنا
تنهد بضيق ثم هتف بجديه عندما قرا خۏفها تمام انا متفهم اللى
انتى فيه مافيش مشكله بس هتنتظر نص ساعه هتصل بدكتور ايمن وطبعا تعرفيه ده وهخليه يجيب دودي معاه قصدي خالتي واكيد بردو تعرفيها وتقدري تيجى معاهم المستشفي تشوفي فارس وتطمني عليه
هم بالمغادره ولكن استوقفه صوتها المهزوز من فضلك عرفني حالته ايه
عاد يتطلع إليها بود اطمني هو اټصاب بړصاصه فى كتفه والحمد لله جت سليمه وهو فاق وسأل عليكي وبخير
قضمت شفتيها بحزن مثل الاطفال أنا عايزة اشوفه
كاد ان يبتسم ولكن حاول جاهدا بكبح ابتسامته ثم تنهد بنفاذ صبر طيب ايه هتستني خالتو وايمن ولا هتيجي معايا أنا عايز اطمنك أنا أخ مش مجرد صديق لفارس ولو فارس ماعندوش ثقه فيه ماكنش
بعتني ليكي ممكن تطمني ولو جاهزة تتحرك مافيش داعي لقلقك ده
تطلعت لهيئتها وجدت نفسها ترتدي اسدال الصلاه فاغلقت الباب خلفها وتقدمت بخطواتها البطيئه يلا بسسرعه مافيش وقت
لاحت ابتسامته على تلك الطفله فحقا طفله كما اخبره صديقه من قبل دلف لداخل المصعد وهى خلفه ثم ضغط زر الهبوط ثم غادرو البنايه ليستقل السياره ولكن هى استقلت بالمقعد الخلفي لم يكترث لفعلتها فهو ميقن بخۏفها من وجودها معه أنطلق فى طريقه دون ان يتحدث بشئ اخر وهى ظلت مكانها لم يكف لسانها عن الدعاء لفارسها فهى بحاجته ولم تتخيل حياتها دونه
هكذا ياتي الحب عندما ندرك اننا سوف نفقد ذلك الشخص الذي يكملنا حينها لا نستطيع العيش بدونه نتمنى العيش معه كل لحظات عمرنا الماضيه والاتيه وتيقن حينها بانن تؤام الروح
عوده الى السويس بمنزل حسن
بعدما غرزت له
إيمان محلول الغذاء داخل الكانولا بدا اختفاء شحوب وجهه وعادت الډماء تسري بجسده بدءت أيضا فى تطهير جرحه وضماده بالشاش الطبي لكي لا يتلوث
بعدما انتهت نظرت الى حسن وهى تحدثه بجديه أنا خلصت يا حسن وانت زى ماشوفتني عملت اعمله بالليل لازم نغيرله مرتين على الاقل فى اليوم ولم المحلول يخلص تقدر تشيله بكل بساطه وان
متابعة القراءة