روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
وقت الحاډثه
لوي ثغره بضجر بس اليوم عطله يا قاسم وانت عارف كده كويس وممكن يستغلو النقطه دي بعدين لصالحهم مافيش تحقيق بيتم فى يوم عطله تستني لبكره ويتم التحقيق طبيعي والامور تمشي عادي جدااسف مش هخالف القوانين وان كان على اڼهيارها بكرة مش بعيد وكمان ده مصلحه انها تقول اللى عندها عشان تنفد بجلدها من هناده إذا كانت بريئه ومالهاش يد باللى حصلرغم ان شاكك انها اس المصېبه وانها شراره البدايه
تحدث قاسم ببلاهه يعني ايه مش هتحقق دلوقتي يابني دي فرصتنا وهى مڼهاره كده هتقول كل حاجه بدون ضغط
صاحبي
ليستوقفه صوت قاسم القوي مش هتقولي بردو على اللى حصل معاك وانت بتقابل جودي امبارح
وقف فارس ينظر له وهز كتفه بلامبالاه مش طالبه معايا احكي قصص دلوقتيانا مطبق من امبارح ومحتاج اروح انام ولم افوق كده ابقى اشوفك نتكلم براحتنا ده إذا انت كنت فاضي
هفضالك وهستناك عند دودي
ابتسم له ثم أومي براسه بالايجاب تمام سلام يا صاحبي
عاد الى منزله ليجدها تجلس امام التلفاز وتتابعه باهتمامدلف بخطوات واثقه ثم جلس بجانبها وهو يتطلع إليها مساء الخير
همت بان تقف ولكن جذبها من يدها ليجعلها تظل مكانها وهو يرمقها بنظراته الصارمه ثم دن بالقرب من اذنها يهمس بصوت هادئ
على فكره يا قدر لازم تتعودي على وجودي معاكي فى نفس المكان احنا دلوقتي متجوزين وعايشين مع بعض تحت سقف واحد فمن المؤكد لازم تأقلمي نفسك على الوضع الجديد وتعتبري نفسك فى بيتك وعلى راحتك وأنا مش غريب عنك أنا جوزك بردو
انهي كلماته بابتسامه خفيفه جعلتها تفتح عينيها پصدمه وهى تنظر له ببلاهه
الفصل الخامس
فرت هاربه من امامه لتختبئ بغرفتها لينظر هو لطيفها ضاحكا ثم هز راسه بأسي وسار الى حيث غرفته وهو يتمتم مجنونه البت دي عنده حق سند لم وصفها بطفله صغيره
الاريكه ثم دلف الى المرحاض لينعش جسده قبل ان يخلد للنوم وبعد ان ارتدى ملابس النوم المريحه دثر نفسه بالفراش وقبل ان يغمض عينيه اخرج من اسفل وسادته الدفتر الخاص بشقيقه ليقرا كلماته التى تتردد داخله صغيرتي مازالت بحاجه لمسك يدي وهى تعبر الطريق مازالت طفله بحاجه لمسك يديها لكي تخطى قدما
قدر ليست زوجتي وانما هي طفلتي الصغيره اعاملها برفق كما اعامل دهب الصغيره فهي هشه ورقيقه من الداخل ولا اريد ان تتهشم بين يدي الضخمه اخشي عليها من بنيه جسدي القوي فعندما اضمها بين ذراعي اكاد ان احطمها بقوتي ولكن هى بلسمي ودوائي عندما يهاجمني الألم لم اجد سوا ضمتها الحانيه واناملها الرقيقه التى تمسح على جبهتي برفق وقلبها ينبض بقوه بسبب خۏفها وقلقها الدائم علي ينبعث من داخل مقلتيها نظرات اشبه بالغريق الذي يتعلق بقشهتتعلق بي كالطفل الصغير الذي يتشبث بوالدته ليلا ونهارا ترتجف اناملها بين راحتي عندما احاول ان اطمئنها بأنني بخير ولكن هي تشعر بكل ما اتحمله من ألم و تعيش تلك اللحظات المريره معي لحظه بلحظه ورغم صغر سنها الا انها المنبع القوي الذي يمد جسدي الهزيل اثر المړض بالقوه وابتسامتها الهادئه تنير دربي وتعطيني الطاقه على مسايرة الألم لاتغلب عليه واهزمه هذة المره
ابتعد عنها من اجل ان تمضى بالحياه بدوني ولكن هى تلك الصغيره العالقه بيدي ولا أستطيع أن اترك يدها ولكن إذا جائني المۏت سوف اظل قلقا على صغيرتي ولا يطمئن قلبي الا عندما تعانق يديها بيديك اخي الحبيب هذه وصيتي لك طفلتي الان امانه على عاتقك كن مطمئنا بانها لم يمسسها أحدا من قبلك حافظت عليها بروحي وكياني فهى ابنتي منذ أن فقدت والدها كنت لها الاب التى تشتاق له والسند الحامي لها من صعاب الدنيا حارسها الامين وظلها الذي لا يغيب عنها أحببتها كابنتي وليست كزوجتي ولم تعرف حتى الان بان مشاعري ليست الا مشاعر الاحتياج التى كانت بحاجه اليها كانت ابنتي التى لم انجبها واخفيت عليها هذا الأمر خشيتا فى حزنها فلا اريد لها أن تحزن وتشعر بأنني اشفق عليها فطفلتي رقيقه المشاعر تمتلك قلبا ابيضا كنقاء بشرتها وروحها النقيه وتضع كرامتها فى مرتبتها الأولى فى الحياه واذا علمت بحقيقه زواجي منها الا انه لحمايتها لا اريد ان اظلمها بهذا الزواج المحكوم عليه بالنهايه قبل ان تبدء البدايه فارق السن بيننا كبير جدا ومرضي أيضا الذي يقف حاجزا قويا فى طريقي ولذلك كنت ارفض الزواج ولكن مع قدر فقد كان الوضع مختلفاشعر
حقا بانها ابنتي وعندما تصعد روحي الى خالقي فسوف ټنهار حصونها القويه وتفقد والدها ثانيا اريدك ان تكون الدافئ والسكن الذي يحتويها ويتحمل عثراتها فهي مازالت صغيره
تنهد بحرقه ثم أغلق الدفتر ووضعه
كما كان ثم اغمض عينيه بارهاق ليذهب فى
متابعة القراءة