روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

زعلانه منك عشان وقعتلي عروستي وبقت وحشه
انحنى بجزعه يلتقط العروسه ويركض خلف شقيقته رحيقي استني ماتزعليش طب هجبلك واحده غيرها وأكبر منها كمان
نظرت له بفرحه اكبر منها
اكبر منها قدك انتي شخصيا
هبط لمستواها وفرد لها ذراعيه لتركض اليه وتتشبث بعنقه ليحملها ويدور بها بسعاده لتنتهي تلك السعاده بصفعه قويه تهزة من الداخل وهو يرا وجهها الملائكي الملطخ بالډماء وتضم لعبتها بقبضتها الصغيره 
لتتسع بؤبؤه عيناه بقوه لينهض عن مقعده يريد ان يختلى بنفسه يشعر بانه مراقب من الجميع سارت قدماه الى خارج المشفى يريد ان يسترد انفاسه اللاهثه وهو يمسح حبات العرق التى ټغرق وجهه تطلع للسماء پضياع وهمس بقلب منفطر ساعدني يا رب 
هبت رياح قويه جعلت مراكب الصيد تتراجع عن طريقها وتتمايل بها الامواج فصاح بهم شيخ الصيادين
هنعواد تاني للشط يا رجاله الجو مايبشرش بالصيد لم البحر يهدي نبقي نعاود تاني
بالفعل عادت
المراكب الى الشاطئ ثانيا وبدء الصيادين فى مغادره البحر 
تقدم شاب من الشيخ مرسي مهرولا ايه يهلل بسعاده
يا ريس مرسي يا ريس مرسي
هتف مرسي متسألا فى ايه يا حميدو خير
مبروك ماجالك يا ريس مرسي الست بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
بتتكلم جد يا ولا
ايوه والله يا ريس ايدك بقى على الحلاوه
الف حمد وشكر الك يارب
دس يده داخل جيبه ثم اعطاه بعض النقود
خد دول مش خساره فيك يا حميدو قوام تبلغ الريس حسن اني طالبه انت فاهم بس اوعاك تخبره حاجه أنا هقوله بنفسي
طيران يا ريس
هرولا مسرعا الى حيث يقف حسن مع رفاقه يهم بنزع شبكه الصيد واذا بحميدو يهتف مناديا باسمه
يا ريس حسن الريس مرسي عايزك
نظر له حسن حاضر يا حميدو هخلص بس الشبكه ورايحله
لا دلوقتي حالا
ترك ما كان يفعله ثم سار اتجاه الخيمه التى يوجد بها الريس مرسي
سلام عليكم
يا ريس خير يا ريس 
قابله بوجهه البشوش وربت على كتفه مرحبا به 
وعليكم السلام يا حسن مبروك ماجالك يا ولدي بلغوني ان بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
لم يستعب ما قاله والد زوجته نظر له ببالاها وهو يردد
والله ولدت طب وجابت
ايه وهى عامله ايه دلوقتي 
والله يا بني ماخابر بس هنروح المستشفى ونطمن ونعرف كل حاجه بنفسنا يلا قوام وقف تاكسي
شعر بالارتباك وهو ينظر حوله ثم هم بالسير حاضر
صفا قاسم سيارته امام الكرفان ليترجل فارس أولا ثم صفا قاسم السياره جانبا ولحق بصديقه 
اقترب فارس من زوجته التى عندما علمت بقدومه وهى تقف بانتظاره ليشاركها سعادتها ركضت اليه بابتسامتها الرقيقه ترحب به بوجودك تكمل فرحتي
طبع قبله هادئه اعلى جبينها مبروك يا قدر قلبي ثم اعطاها صينيه خشبيه مطبوع عليها صورتها ومنقوش اعلاها الشيف قدر 
ضحكت بسعاده وهى تنظر له بحب شيف مره واحده
اؤمى لها موكدا طبعا أحلى شيف فى الدنيا وقد الدنيا كمان
اقتربت جودي لتشاكسهم على فكره هنا مكان اكل عيش ممنوع منعا باتا أي غرامات واتفضل يا حضره وكيل النيابه ساعدنا
نظر لها فارس برفعه حاجب اممم قولتلي اساعدكم تمام ماعنديش أي مانع
هتفت قدر بقلق لا يا حبيبي انت تعبان اقعد استريح انت
نظرت لها جودي پغضب وهى تقلدها لا يا حبيبي تعبان بس فارس يقدر يساعد باي حاجه انتي مش شايفه الزحمه واللخمه اللى احنا فيها وبعدين ده افتتاح
ابتسم فارس لزوجته ماتقلقيش فعلا جودي معاها حق وأنا اصلا هنا عشان اساعدكم وجبت قاسم كمان معايا واتصلت بايمن كمان هيخلص حاجه مهمه وجاي ده متحمس اكتر مني ههه
ابتلعت ريقها بتوتر عندما علمت بقدومه وشعرت بالتخبط اما عن فارس فسار بجانب زوجته ووقف جانبها 
أنا ممكن اشتغل بايد واحده
عادي بصي هعمل أنا ساندوتشات برجر سهل جدا وهرص كل حاجه فوق بعضها
ابتسم له ثم احضرت له ما يلزمه وبدء فارس فى مساعدتها وهم يتبادلون نظرات الحب الممزوج بالسعاده 
عندما وقعت عيناه على وردته التى خطفت نبض قلبه منذ اول لقاء جمع بينهم سړقت عقله واصبح لا يفكر الا بها تقدم بخطواته ووقف خلفها دون أن تشعر به فقد كانت منشغله بوضع الكفته داخل الاسياخ وخصله من شعرها المتمرد تنساب على وجنتها تعيق رؤيتها ظلت تأفأف بضجر منما جعله يبتسم على هيئتها المجنونه وعلى حين غفله رفع انامله برفق ليلمم خصلاتها المتبعثره اثر الهواء وثبتها جيدا خلف اذنها ووضع ورده حمرا اعلى خصلاتها منما زاد من جمالها وهمس بصوته الدافئ مبروك على المشروع
ظلت تحدق به بقوه ولم تستعب بعد ماذا يفعل امامها اشاح بكفه امام مقلتيها
الورده الجميله سرحانه فى ايه ايوة أنا هنا قدامك يا حبيبتي مش بتحلمي ولا حاجه
هتفت بضيق انت ايه
أنا حبيبك يا بت ههه
يا برودك يا اخي
طاح بكتفها لتتزحزح من جانبه ووقف مكانها يكمل ما كانت تفعله الحق عليه يعني جاي اساعد مايخلصنيش اشوفك محتاسه كده
لا يا سيدي شاكرين افضال معاليك
اهو لسانك ده بقى اللى عايز
نظرت له بعند عايز ايه
ارسل إليها غمزه ماكره عايز قطه ههه
قليل الادب
هتفت بضجر وهى تبتعد عنه
تم نسخ الرابط