روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
انا متجوزها كلميه وقوليلي اي حاجة
هتفت پغضب هو انتوا تعكوا الدنيا وتيجوا تقوليلي اتصرفي لا بقى انا ماليش دعوة ربنا يسامحك يا عمرو هاودي وشي فين من شريف زمانه ييقول عليا ايه طب البت الغلبانة دي
مفكرتش فيها
هتف مالك ساخرا زمانها بتتحاسب ندعيلها بقى
ضيق عمرو عيناه المتورمة بفعل تلك الكدمات التي تحطيها من جميع الجهات مش انت السبب سخنتني بكلمتين خلتني أروح اقوله اتصرف بقى
_ طيب انت اتهببت وقولتله ايه!
اتجه صوب الاريكة بخطوات بطيئة مفيش قولتله ان انا بحب مريم وعمري ما اعتبرتها أخت وعاوز اتجوزها وعينك ما تشوف الا النور متهايلي مكنتش عارف الضړبة بتجيلي منين
هتف عمرو بصوت مرتفع _ ماليش فيه جوزوهالي
نهره مالك بحدة قائلا بس ياله وطي صوتك ده
همس بصوت منخفض طب جوزهالي علشان منتحرش او أقتل شريف
ودت ماجي ان ټخنقه على فعلته الحمقاء تلك ف دارات حول نفسها قائلة بتفكير هاخرج من الورطة دي ازاي شريف طول عمره أخ عزيز الله يخربيتك
يا عمرو على اللي عملته فيا مش كفاية أخوك الكبير
الفصل التاسع والعشرون الثلاثونيلا تفاعل
رفع عمرو حاجبيه قائلا بغمزة خفيفة ايه ده انت عامل مصېبة زي!!
اتسعت عيناه پصدمة ايه اتجوزتها من ورانا انت لحقت يا شبح
زفر مالك بضيق قائلا ماما ازاي تقولي للمتخلف ده
عقدت ماجي ذراعيها قائلة لا وانت الصادق متجوزها من قبل ما نعرفها أصلا
صفق عمرو بيده قائلا بصياح شبح بردوا
صمت لبرهة مفكرا بس ازاي
هز مالك رأسه بيأس لا انا هاروح انام
_ خد تعال بتهرب ليه!
غادر مالك الغرفة ف جلست ماجي بجانبه تفكر في ايجاد حل لاقناع شريف قاطع تفكيرها عمرو قائلا ببحة يغلبها الفضول ماما مالك متجوز ندى ازاي يعني ده ابنه طب انتي عرفتي ازاي ! قوليلي مش قادر اتنفس
وقفت امامه قائلة بعصبية وقلقت عطشانة قومت علشان اجيب ميه لقيتك في اوضة خالتو وسمعتها وهي بتقول لعمرو انك متجوزني انت حكتلها
رقد على الفراش قائلا بنبرة باردة آه حكتلها مضايقة ليه عاوزني اخبي ليه!!
_ علشان مش ناوية أكمل حياتي معاك
أرسل اليها ابتسامة مستفزة بس انا ناوي
في لحظة جذبها وأجلسها على ساقه وأحكم قبضته عليه المفروض تفرحي
مدت يدها تبعده عنها قائلة باستهجان أفرح!! لا طبعا لو سمحت ابعد وقوم نام في أوضتك كده اخواتك هايعرفوا هايقولو ايه لما يلاقوك في اوضتي
_ طب قوم في أوضتك
كورت يديها تحاول السيطرة على مشاعرها التي بدأت في الاستيقاظ مجددا بعدما حاولت اخمادها فقالت بلهجة حادة على فكرة براحتك نام هنا وانا أصلا من بكرة هامشي وارجع بيتي
ابتعد عنها قليلا ينظر في عيناها مباشرة قائلا بلهجة قوية مالكيش بيت تاني غير ده يا ندى واول مرة واخر مرة اسمع منك الكلام ده علشان مزعلكيش
تقلصت ملامحها في ڠضب منه ومن لهجته فتدراك حديثه ووعده لنفسه بأن يهاودها حتى تهدأ ويرق قلبها لهفقال بنبرة هادئة متزعليش بس انا بزعل لما بتقولي كده ندى ايا كان فترة زعلك مني متقوليش هاسيب البيت اقعدي هنا وازعلي براحتك وانا هاسيبك تهدي
ابتعدت عنه وهي تتجه نحو الشرفة نام انت هنا وانا هنام في أوضتك
دلفت للغرفته بسرعة عندما وجدته ينهض خلفها أغلقت الباب خلفها من الداخل فقال من خلفه بضيق ماشي حظك ان الباب ده مبيتفتحش من برة
ضحكت بسعادة عندما شعرت أخيرا انها انتصرت علية فقالت احلام سعيدة
زفر بقوة من خلف الباب ثم اتجه صوب السرير يلقي بجسده عليه محدقا في السقف براحة عندما مرت مواجهته لوالدته بسلام نظر للحائط الفاصل بينه وبين غرفته فقال بصوت يغلبه النعاس عقبالك انتي كمان
اغلق عيناه ليسقط في سبات من فرط تعبه اما هي فانتشرت في غرفته تعبث هنا وهناك بين ثيابه شهادته وصوره تبتسم تارة وتحزن تارة رفعت وجهها متسائلة في حيرة بعدما شاهدت جميع صوره مع ياسمينا وفارس من الصغر يا
ترى ايه سبب جواز ياسمينا من فارس هو سر حربي يعني علشان يخبوه
فركت عيناها عندما غلبها النعاس مجددا وسقطت على الفراش غافية وحولها مجلد صوره
تحركت بسرعة كبيرة في الفراش وكأنها تحارب شيئا ما باحلامها تهمس بكلمات غير مفهومة وصوتها يختنق لاحظ حركتها الكثيرة فتح عيناه بصعوبة وجدها على حالتها تلك
_ خديجة فوقيخديجةفوقي
شهقت شهقة قوية وكأن انفاسها اختفت فتحت عيناها تبحث عنه هامسة باسمه عمار
دفنت نفسها بداخله وتشبثت بثيابه هاتفة برجاء اوع تسيبني اوعى تبعد عني
ربتت على رأسها بحنان قائلا عمري ما هاسيبك
صمت لبرهة قائلا بنبرة حارب كثيرا لاخراجها من جوفه اوعي انتي تسيبني
رفعت بصرها
متابعة القراءة