روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
مغلقا عيناه رافض الاستماع لاي شئ قد يعيدة لصوابة جر حقائبة خلفه قائلا انا مسافر ومش هاتشوفي وشي تاني عارفه انا مش هقعد ليه علشان الخۏف اللي في نبرتك والنظرة اللي في عينيكي كلهم بيضحولي حاجة واحدة بس وهى انك خاېفة مني عليهااشبعي بيهم وسيبني انا لاحزاني وچروحي اللي عمر ما الزمن هيدوايها الا بالمۏتومټخافيش مش مۏتها هي مۏتي أنا
عادت من شرودها وهي تبكي وتنحب بقوة بعد حديثه قائلة خاېفة ينتحر او ېموت نفسه يا ماجي
ربتت ماجي على يدها قائلة مټخافيش أحمد اجبن من كده سيبه يمكن يحس بالوحدة والضعف ويتعالح ويرجع زي زمان اوقات الوحدة والضعف بيفوقوا يا ماماانتيوانتي جنبه كنتي بتقويه دلوقتي سيبه لنفسه واحزانه هايساعدوه
مسحت شهيرة دموعها قائلة البت قطعت في قلبي وهى بتطلب مني اقعد معاها حسيت ان ده واجبي عليها جمدت قلبي من ناحيته وقررت افضل علشانها
مازحتها ماجي قائلة بعتاب كده يا ماما قاعدة علشان خاطر ندى امال خاطري انا فين ده ده وحشني أوي
والدتها قائلة بنبرة حنونه وحشتيني أوي أوي يا ماجيتعالي في كلام كتير عاوزين نقوله ونرجع ايام زمان
أشار عمار لخالته قائلا الكنبه دي كويسة بتتفتح سرير خليهم يناموا هناوانتي مع خديجة جوا
قاطعته خالته قائلة لا يابني سيبني انا مع عيالي هنا وخليك انت مع خديجة هى محتاجك بعد اللي شافته انهارده
ذهبت خلفه ليلى بجسد مجهد تبحث عن اي فراش حتى ترقد في أمان وسلام
جلس أمامها قائلا بابتسامة ايه في ايه!!
زفرت في وجهه بحنق قائلة بجد حرام عليك هى دي المساحة اللي قولتلك عليها
ده حتى الرياضية بتاعتي مش سايبني اتهنى بيها
عبس بوجهه ليقول تتهنى بيها!! لا انا بغير أنا بحس انك بتحبي اللعبه دي اكتر مني
ضيقت عيناها قائلة بمكر هو انا اصلا بحبك
كتم لفظ بذئ كاد ان يخرج من فمه لها بصعوبة فقال وهو منها يعني انت مبتحبنيش
تراجعت للخلف بجسدة قائلة بضحك اهدا يا فارس انت بتتحول ولا ايه
لكزته في كتفه موبخة عيب بطل بقى كلامك ده وسيبني بجد العب
هز رأسة برفض بعند فقالت بصوت خاڤت ايه رايك تلعبها معايا بجد هتريحك أوي شاركني في الحاجات اللي بحبها
غمز لها بطرف عيناه قائلا وماله اشاركك
تنهدت براحة ابعدته عنها وجلست مكانها مجددا تملي عليه قواعد اللعبة انتهت قائلة يالا غمض عيونك واعمل ايدك زي وابدأ
قلدها وامتثل لقواعد اطمئن قلبها أخيرا ستمارس رياضتها اعتدلت في جلستها واغلقت عيناها مجدداما لبث ثواني حتى وشعرت به يارااا
كورت يدها پغضب ولم تجيبة عاد وهامسا يارا انا جعان
عبس بوجهه انا جعان
أشارت له على المطبخ ما تقوم تاكل ولا هو انا اللي هأكلك
غمز لها بطرف عيناه ليقول تصدقي فكرة قومي أكليني انا عاوز آكل من ايدك
دفعته عنها پعنف وركضت صوب غرفتها ان تغلق الباب قالت بعصبيه يا رخم
أجابها بنبرة مرتفعه بس بتحبيني
استندت بظهرها على الباب تغلق عيناها وهى تخرج من صدرها تنهيدة قوية لتقول بعدها هو انا ورايا غير ان أحبك
القت بجسدها على الفراش ومدت أصابعها ابتسامه بلهاء ترتسم على وجهها هذا الفارس حتما سيقتلها بعشقة يوما ما
_ ألو
_ ازيك يا يارا أخر مرة معرفتش اكلمك واطمن عليك
التوى فم يارا ساخرا قائلة آه كنت متلهفه أوي تعرفي رقم فارس
_ اممم طيب كويس انك ډخلتي في الموضوع على طول
قطبت يارا جبينها قائلة بعدم فهم موضوع ايه!
أجابتها مليكة اجابة مقتضبة جعلت قلب يارا كالعاصفة التى ستهب في وجه أحدهم وتبتلع أي شئ فارس
أجابتها يارا بشراسة ماله
فارس!! عاوزه منه ايه مستكترة عليا زي ما أختك عملت سيبوني بقى معاه أعوض سنين حياتي اللي فاتت وادمرت بسبب اختك
_ اهدى يا يارا انتي فهمتيني غلط أنا كل الحكاية قضيت أسبوع من التفكير والعڈاب في أن اقولك او مقولكيش بس خلاص حسمت اموري وقررت اعرفك يمكن علشان ده يبقى قصاد اللي فارس عمله معايااا
انقبض قلبها پخوف من حديثها الغامض قائلة تقوليلي ايه!!! اتكلمي على طول
_ أقولك على كل حاجه حصلت زمان اقولك ان اختى كانت مريضة کانسر وكانت بتحب فارس أوي وعمرها ما اعتبرته أخ ولما تعبت فكرت بأنانيه كان نفسها ټموت وهى على ذمته مفكرتش في حد الا نفسها وضغطت عليه خلته يوافق بحكم الصحوبية والاخوه اللي بينهموبعدها هى حلفته وخلته يوعدها مايقولش لحد
تزايد الڠضب بداخلها قائلة وبالذات أنا صح!! وده كله ليه يا مليكة!
صمتت مليكة لبرهه ثم قالت علشان مبتحبكيش طول عمرها بتحبه وپتموت فيه وانتي جيتي بكل سهوله خدتي قلبه على طول شايفه حبه ليكي في كلامه وافعاله كانت بتغير منك بس
والله يا يارا هى كانت ساكته وبعقلها قبل مۏتها ولما عرفت
متابعة القراءة