روايه مكتمله بقلم زيزى محمد

موقع أيام نيوز


بيده قائلا بغيظ أنتي هبله يا مريم أنا خاېن في إيه بالله عليكي قولي كده!!
ابتسمت بتهكم وهتفت وكمان بتسعبط ومتعرفش حضرتك إيه معنى كل ما أكلمك وأنت في البعثة تقولي أصلي مع ريتا اتنيل واسكت وأقول معلش يا مريم ده بيحبك ومتجوزك أنتي وهايرجع وتعملوا فرحكوا لكن ريتا دي صديقته بس مع أن مفيش صداقة بين الراجل والبنت وأنت قولتلي كده لكن توصل أنك تنزل من البعثة وتجبها معاك هنا في مصر يبقى لأ يا عمرو بينكوا حاجة 
من مرفقها بغيظ وأدخلها إلى الشرفة وهو يقول على أساس إن مبحكلكيش كل حاجة بتحصل وأنا هناك ده انا يا مؤمنة كنت بنام وأنتي معايا على التليفون هو أنتي مش عارفة أنها ساعدتني كتير هناك وأنا لوحدي ووقفت جنبي كتير ولولاها كنت اتبهدلت وهي طلعت بنت جدعة وقفت جنبي هي و حبيبها ومعرفك أنها بتحب واحد وهو كمان صديقي وكان نازل معاها الرحلة دي بس ظروف شغله اخرته ونزلت هي قوم ايه انا لما تنزل بلدي اسيبها ومقفش جنبها ولا اردلها الجميل

هتفت بتهكم قائلة وأنت سيد من يرد الجميل
جز فوق أسنانه وهو منها ابتعدت عدة خطوات للخلف قائلة بتحذير هاصوت
صدح صوت والدها بقوة تصوتي ليه يا مريم عاوز يعملك إيه وأنا أسجنه
الټفت عمرو ليقول بغيظ تسجيني علشان من مراتي!!
صحح له شريف بضيق لسة مبقتش مراتك ده انتو حياله مكتوب كتابكوا
وقفت بجانب والدها قائلة هاصوت يا بابا علشان مضايق مني أني بعاتبة في ست ريتا صحابتهوقال إيه عزمها على عيد ميلاد ندى 
هتف والدها بابتسامة مش قولتلك القصة دي مش صداقة مصدقتنيش
صفق عمرو ليقول بس عرفت مين اللي مسخنك عليا طلع الحج شريف متشكر والله بس أحب اقولك بنتك دي أنا هاكمل وهاتجوزها ومش هانوالك اللي في بالك
استكمل حديثه ووجه لمريم أما أنتي أوصل لليفيل الۏحش واتجوزك وأوعدك هاخونك بعدها
غادر الشرفة وهو يضرب كفا فوق الآخر بتعجب أما شريف مريم وربت فوق كتفيها قائلا يبقى يعملها وأنا أسجنه فعلا متقلقيش لازم نوريه العين الحمرا
مشط شعرها بحنان ثم وضع تلك الفراشة الصغيرة ذات اللمعة البراقة بمنتصف شعرها وفور انتهائه مبتسما بحنان خلاص خلصت إيه رأيك
الټفت حول نفسها بحماس شكرا يا بابي
عمار قائلا أحلى بابي بسمعها منك يا لولو
دلفت خديجة وعلى وجهها علامات الغيظ من زوجها وإيلين لتقول لو خلصت أنا عاوزه حد يقفلي السوستة بتاعت الدريس علشان البس الطرحة
نهض عمار وهو يجاهد كتم ابتسامته قائلا إيلين اقعدي جنب سيف لغاية ما أساعد مامي
ذهب خلفها واغلق الباب خلفهم فقالت بضيق بالغ اقفلي البتاعة دي لو سمحت
منها بخطوات بطيئة ثم رفع يده بشرتها الناعمة فسرت رجفة بجسدها تجاهلتها بقولها الحاد عمار
رفع أحد حاجبيه مستنكرا نبرتها ليقول نعم في إيه لو مبقتيش كويسة معايا مفيش عيد ميلاد بنت صاحبتك وارجع في كلمتي
في ثواني
التفتت ترمقه پغضب وتكسر قلب إيلين وسيف عاوزين يروحوا يفرحوا
هز كتفيه بلامبالاة قائلا ببرود وإيه يعني عيالي وأنا هاعرف أراضيهم كويس
منه بخطوات بطيئة واختصرت المسافة بينهم مدت أصابعها نحو أزرار قميصه تعبث بهم وهي تقول بدلال ونبرة ماكرة حاولت إخفائها طيب يرضيك تكسر بخاطري أنا
قائلا بمكر مماثل لا ازاي خاطرك ده كبير اوي عندي
جعدت جبينها قائلة بحنق ولما خاطري كبير ليه تهملني يا عمار ده كله علشان شركتك دي انا فين من حياتك يومك متقسم بين شغلك وبليل تلعب مع إيلين وسيف وتنام
قاطعها مصححا باخد مين قبل ما أنام في علشان
أفضل حاسس بوجودها في حياتي بشوف مين قبل ما أغمض عيوني أنتي طبعا خديجة أنا عارف أن مقصر بس ڠصب عني أنا بقيت مسؤول عنك وعن ولادنا وكمان مامتك وأخواتك
قاطعته بحرج قائلة قولتلك أنزل اشتغل و اساعد في المصاريف لو مصاريف أمي وأخواتي أنت مالكش تتحملهم
تقلصت ملامحه پغضب وهو يقول مش أنا اللي مراته تنزل تشتغل وتتهان علشان تساعد في مصاريف أنا لو هانحت في الصخر بأيدي و أسناني ومنزلكيش تشتغلي وبعدين يا هانم أنا قادر اصرف كويس أنا بس بعرفك المسؤولية وان بحارب علشان اعيشكوا في مستوى أحسن وبموت نفسي في الشغل علشان أخذ صفقات كتير وآخر حاجة خالتك دي أمي وأخواتك اخواتي الصغيرين انا ماليش عيله وانتو عيلتي بلاش كلامك ده يتكرر تاني
ادراها بضيق ثم اغلق السحاب پعنف والټفت ليغادر الغرفة وقفت هي أمام الباب تمنعه من الخروج قائلة بأسف أسفه آوي متزعلش مني أنا قولت كده علشان عاوزك معايا أكبر وقت ممكنأنا بقيت أغير من إيلين وسيف والشغل
تنهد بضيق ليقول على طول بتعصبيني بكلامك اللي مالوش لزمه ده
زمت شفتاها بضيق مماثل لتقول وهي
منه أنا بصالحك على فكرة
بغنج فابتسم بمكر شكلك مش عاوزانا نحضر أي حفلة لصاحبتك دي
ابتعدت عنه قائلة برجاء لا يا عمار وحياتي كده تقول عليا إيه كل مرة بتحجج بحجج
 

تم نسخ الرابط