روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
هانتفق في اي حاجة الا لما انت تيجي
مالك متعجبا وايه خلاكي متأكدة كده ان يارا هتوافق
ماجى بمكر المرة دي هتوافق انا حاسة بكده
مالك بتنهدة طيب يا امي ابعتيلي معلوماته في مسج علشان أسال عليه
اغلق معاها الاتصال ثم قال بضيق اهو انا مبحبش الامهات تخطط صعب الواحد يفهم ايه في دماغهم ربنا يستر يا ماما
دلفت غرفة ابنتها خديجة بخطوات بطيئة وجسدها لم تعد تشعر به من كثرة ضربه بها وخاصة عندما علم بزواج خديجة من ابن خالتها عمار ليلة أمس كانت أصعب ليلة مرت عليها منذ زواجها منه رقدت پألم بجانب ابنتها الصغيرة ليلى ثم وضعت رأسها على الوسادة تكتم شهاقتها من الالم خوفا ان تستيقظ ابنتها اغلقت عيناها وجسدها ېصرخ من الۏجع لاشك ان هناك شئ بداخلها يخفف عنها ألمها لقد اطمئن قلبها أخيرا على خديجة الان هي مع عمار وستبقى معه بأمان بعيدا عن علي فتحت عيناها تتأمل سقف الغرفة وتذكرت ما حدث منذ ثلاث
فلاش باك
اغلقت الباب خلفها وهتفت بصوت خاڤت يعني ايه يا علي كتبت كتاب البت!
حاولت استيعاب جمودية حديثه فعادت تقول مستفهمة طب هو الفرح امتى على كده!
هز رأسه بنفي ليقول بغلظة مفيش فرح بقولك الباشا مش فاضي هي بكرة بليل هاتروحله على البيت
ضړبت بكفيها على صدرها لتقول پصرخة مكتومة يالهوي ليه هي كانت معيوبة بنات المنطقة يقولوا ايه عليها وفستان الفرح وهي ونفسيتها دي هاتتقهر
اقتربت منه قائلة پبكاء بس بتحبه يا علي والحب احلى وقيم من الفلوس
جذبها من ذراعها سريعا قابضا بشدة عليه وهو يقول پغضب اعمى قلبه وعقله اه وهو هايطلع الكلام ده الا من واحدة زيك خاېنة ايه مش قادرة تنسيه حتى بعد السنين دي كلها ايه قلبك لسه محروق اوي عليه!
هزت رأسها بنفي لتقول بصوت باكي يغلبه الرجاء سيب ايدي يا علي انا قلبي محروق علشان انت لغاية دلوقتي فاكرني خاېنة !
هزت رأسها بضعف ثم تقدمت من باب الغرفة وقبل ان تفتحه القت نظرة اخرى عليه ليشير برأسه حتى تغادر وعيناه ترسل لها شرارات ڠضب لتقابلها ب نظرات ۏجع وقهر منها غادرت الغرفة ثم توجهت الى المرحاض غسلت وجهها جيدا بالماء البارد حتى تزيل اثار صڤعته القوية ثم جففته ولكن عيناها كانت لها رأي أخر فلم تمتنع عن البكاء ف استمرت بالهبوط كشلالات على صفحات وجهها الحزين!
بااااك
عادت من ذكرياتها لتهمس بضعف
يارب المرادي يكون حظك كويس يا خديجة انتي طيبة اوي يابنتي ومتستاهليش الا كل خير
ضحكت ليلة بقوة وهي تقفز على الاريكة بسعادة قائلة بااااااس مريم هي اللي وقعت
وقفت مريم بتذمر تنظر بحزن لعمرو فزفر الاخر قائلا انا اللي هانزل مكان مريم
يارا بحنق ايه الهبل ده لا مريم هي اللي
مطلعتش على حاجه عاليه يبقى هي اللي عليها الدور
عمرو بضيق ياستي وانتي مالك مش المهم نمشي الدور
جلست يارا قائلة لا خلاص مش هالعب بدام اللعب كده
صفقت ليلة قائلة بس يا جدعان احنا نلغي اللعبة دي ونلعب صلح ويكون عمرو اول واحد اهو نتسلى عليه شوية
نهضت يارا قائلة بحماس اشطا يالا يا عمرو
رمقها عمرو بإستنكار دلوقتي اشطا يا عمرو
هتفت مريم برجاء علشان خاطري يا عمرو يالا اللعبة دي بنضحك فيها
ضيق عينيه قائلا بهمس هونت عليكي دول بيكرهوني هايفرموني
همست له بمكر طفولي انا هاغششك
هتف عمرو بصوت مرتفع ماشي يالا
أخذ وضعه المناسب ووضع يديه مغلقا عيناه قائلا بتحذير اللي هاتضرب