روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
عاد يتقاسم معانا حتى ذرة الهواء
وعليه ان يتعقل فأردف مستنكرا أنا پهددك
وضعت يديها امامه تمنعه ان يكمل حديثه فقالت هي معللة انا كنت بدافع عن حقي فيك
هتف بإستنكار حق!! أنهي حق يا خديجة
لم تعرف من أين لها تلك القوة التي تحدثت بها وهي تقترب من وجهه وتنظر في عيونه مباشرة دون ادنى خوف منه فقالت حق ان انا مراتك حق ان انا من حقي أخليك ترجع تحبني تاني مع اني متأكدة انك عمرك ما بطلت للحظة انك تحبني انت زمان زعلت مني اني موقفتش في وشه وحاربت علشانك يمكن كانت غلطة بس ظروف كانت أقوى مني بس دلوقتي خلاص اكتفيت من كل الدنيا ونفسي اكتفي منك لو للحظة واحدة
اخذت شهيقا و زفتره على عجالة لتستكمل وبعدين مين الي غلبانة دي غلبانة دي كل حركاتها ومياصتها عشان تقهرني وتقولي غلبانة طب بلاش يوم الخطوبة هي مشفعتش ليه وهي بتتهمني بالسړقة على الاقل انا ممستش شرفها بس هي مست امانتي وشرفي ودا كله تحت أشرافك وطلبك ماهو طبعا لازم اكسر الزفتة الخاېنة خديجة
وقفت تتابعه بصمت ولم تتجرأ بالتفوه بإي حديث
مرت خمس دقائق اخرى وهو يتنفس پغضب حتى الټفت لها يرمقها بشړ اعملي حسابك هاتروحي معايا لعلياء واهلها وتوضحيلهم كدبك ده ومتسألنيش ازاي والمرة دي هايكون معاكي ايلين انا مش هابوظ جوازتي علشان خاطرك
تجول بالنادي باحثا عنها وخاصة عندما أبلغته ليله بوجودها ذهب للكافيه يبحث عنها بلهفة لقد مر اسبوعا كاملا لم تغادر منزلها قط وهو لم يجد فرصة مناسبة حتى يزورهم وخاصة عندما تعافى عمرو وجدها تجلس أمام سراج وتتابع شئ ما على جواله قطب ما بين حاجبيه ليقول بهمس سراج ايه اللي جابه ده
الټفت بظهره فابتسم بلطف قائلا أهلا مدام نادين
اقتربت منه بدلال قائلة بعتاب كدة يا فارس اكلمك كذا مرة ومتردش
أجابته نادين كنت عاوزه تصمملي حاجات خاصه بالشركة اللي انا فتحتها
رفع حاجبيه ليقول شركة !
ضحكت نادين قائلة اطلقت وأخدت المؤخر وعملتها به يالا نقعد نتكلم اهو فرصة
حول بصره ل يارا وهو يقول بهمس هي فعلا فرصة عظيمة
جذب يديها وتحرك بها نحو طاولة قريبة من طاولة يارا فوقعت عيون يارا عليه وهو يجلس والاخرى تلتصق بكرسيها نحوه كورت يديها قائلة الساڤل
الټفت سراج برأسه
هتف سراج بسماجة وانت مالك
جذبه فارس من مقدمة ثيابه وهو يقول لا مالي علشان انت واحد
وخرج من فمه سباب لاذع له انتفضت نادين من خلفه تمسك بثيابه لتقول فارس في ايه
ابتعدت نادين خطوة لخلف هامسة بسوري!!
اما يارا ف لحظة أدركت ان نادين هي المقصودة فعادت تنتفض على صوته أمرا شيلي ايدك يا يارا
ابتعدت بخطوة للخلف قائلة طيب لو سمحت سيبه هو عمل ايه علشان تتهجم عليه بالشكل ده
لكمه فارس بوجهه بقوة قائلا هو عارف عمل ايه!
صړخت قائلة همجي
نفض فارس يديه ليقول بإستفزاز نكتفي بهذا القدر
والټفت
ليعود لنادين فانقض عليه سراج يسدد له الضربات التي استطاع فارس تفادي معظهما تحت صړاخ يارا سراج اوعى
دارت حرب بين الاثنين بشراسة المنتصر بها كان فارس لقوة جسمانه هلكت قوة سراج فسقط ارضا اقتربت منه يارا واستمعت لحديث فارس لتاني مره بعلم عليك والسبب واحد يا كلب هي خط احمر علشان المرة الجاية هاقتلك بجد
نهض يعدل ثيابه وجذبها خلفه تحت نظرات الجميع منهم المصډومة والمستنكرة والشفقة على سراج تلوت بين يديه حتى تبتعد عنه قائلة سيبني ارجع لخطيبي
نهرها
بحدة أخرسي خطيبك في عينك
قابلتهم ليله وهي تركض قائلة في ايه يا أبيه مالكم
تحدث فارس بعصبية انتوا ايه أخركوا في النادي كده
ارتعدت ليله قائلة بتوتر وهي تشير على يارا كنا هاروح بدري بس سراج جه وقعد مع يارا
حاولت ابعاد يديه وهي تقول بعصبية مماثلة وانت مالك
أدخلها السيارة عنوة ودلفت خلفها ليلة قائلة ل يارا برجاء اسكتي بقى انتي مش شايفة هو متعصب ازاي
رمقتها يارا پغضب والټفت للجهة الاخرى تحاول كتم ذلك الانفجار الذي بدات بوادره الان
دلف لبنايته بعدما أوصلها واضعا الهاتف على أذنه يتحدث مع صديقه
_ خلاص يا فارس انا هاحل الموضوع ده
خرج من المصعد وهو يقول المرة الجاية مش عارف هاعمل في أمه ايه ندى
هتف مالك بقلق ندى مالها ندى فيها ايه انطق
أبعد فارس الهاتف عن أذنه ووجه حديثه لها ماالك واقفة ليه كده
هتفت ندى بتوتر وخجل لتقول كنت بخبط عليك كنت عاوزه اطمن عن مالك تليفونه مقفول
همس مالك برجاء وخاصة عندما استمع لنبرتها لا اوعى تخليها
متابعة القراءة