روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
بغشامة هاموتها
فركت ليلة يديها بسرعة وهي تبتسم بمكر وقبل ان تهبط يديها على يده كانت
ماجى تسبقها وصفعت يديه بقوة
الټفت عمرو بحنق مين الح ماما
ابتسمت باستفزاز كمل يا عمرو كمل يا دكتور كمل يا محترم واقف بتلعب وسايب دراستك
ضحكت ليلة بقوة شكلك بقى وحش اوي
لكزتها ماجى بذراعيها قائلة امشي يابتاعت الثانوي ذاكري امشي
دبدت كالاطفال قائلة بحنق وهي تصعد لغرفتها كل شوية روحي ذاكري كل شوية زهقت
ڼهرتها ماجي امشي يا قليلة الادب
الټفت لعمرو قائلة يالا وصل مريم علشان باباها كلمني ورجع من شغله أجازة
لملمت مريم اشيائها قائلة يالا بسرعة يا عمرو
هتف بتذمر من خلفها ياختي براحة مستعجلة على ايه
غادرا المنزل فهتفت يارا بمكر ها بقى يا ماما في ايه خلتيهم يمشوا اكيد عاوزه حاجة
جلست ماجى قائلة بجدية اه عاوزه اقولك حاجة وتستوعبي اللي هاقوله كويس في عريس متقدملك ويبقى سراج زميلك في المدرسة انا شايفه انسان كويس ومناسب
نهضت يارا تقاطعها پغضب هو سراج ده متخلف ما انا قولتله لا ازاي يتخطاني اصلا ويجيلك
بكت يارا قائلة مش هاقدر يا ماما والله ما هاقدر
مسدت ماجى على شعرها قائلة بحنو حاولي يا حبيبتي مش هاتخسري حاجة وان حسيتي فعلا انك مش قادرة مش هاقف في طريقك بس حاولي علشان خاطري انا قولتله يجي بعد يومين وبلغت فارس يجى يحضر معانا مكان اخوكي
همست بعدم فهم فارس!
هزت ماجى رأسها وهتفت بمكر اه مش هو في مقام اخوكي
دق قلبها پعنف قائلة وهو قال ايه
نهضت ماجى تنهي الحديث موافق هايرفض ليه!
انحنت ماجى نحوها وأشارت لقلب يارا قائلة انا عاوزه اوصل ان ده من حقه يرجع ويحب تاني ويعيش وعاوزه أثبت لفارس انه خلاص مبقاش له مكان في ده
انهت حديثهاوتركتها اما يارا فانزلت ببصرها نحو قلبها هامسة بۏجع ازاي مالوش مكان فيه ده مبقاش لحد مكان فيه بسبب انه مسيطر على قلبي
بشقة مالك
_ تسلم ايدك يا ندى الاكل جميل
ابتسمت ندى قائلة ماكلتش حاجة على فكرة يا عمو
ربت رأفت على يديها قائلا ازاي بقى ده انا كلت وشبعت
نهض رأفت واكمل حديثه اعملينا بقى قهوة لغاية ما نتكلم انا ومالك في شوية أمور
بينما عند مالك ورأفت
مالك ندى دخلت المطبخ في حاجة مهمة
أومأ رافت برأسه قائلا في شوية حاجات اولهم انا خلاص هاسافر بكرة الصبح حط ندى في عنيك يا مالك
تحدث مالك بهدوء متقلقش في عنيا
هتف رأفت برجاء ياريت يا مالك متعملهاش بقسۏة وان كنت قولتلك كده عاملها بعد الجواز بجمود بلاش ندى رقيقة ومش هاتستحمل وانا مش هاكون موجود جنبها علشان اواسيها واهديها
قطب مالك جبينه متعجبا من حديثه فاكمل رأفت حديثه يعني عاملها كويس بس متتعداش حدودك معاها يعني افتكر دايما ان جوازكوا على الورق
تحدث مالك بجمود انا مش ناسي كلامك ياباشا
مد رأفت يده قائلا توعدني
ابتلع مالك ريقه بصعوبة ونظر ليد رأفت الممدودة امامه فهتف رأفت مجددا توعدني يا مالك
هتفت ندى باستفهام يوعدك على ايه
رفع مالك ورأفت وجهوهم بتوتر فهمس مالك ندى
جلست بجانبه اه في ايه بقى وعد ايه ده
توتر رأفت ولم يستطيع الرد فقال مالك بثبات عمك عاوزني اوعده اخد بالي منك ومزعلكيش علشان هو مسافر بكرة
مد مالك يده وصافح رأفت قائلا اوعدك ياعمي
ان مزعلش ندى واحطها في عنيا
نظر رأفت في عيناه مباشرة مستغربا لحديثه وكأنه كان قاصدا تخطي وعده الثاني انقضت الليلة سريعا وغادر رأفت غاضبا بداخله لعدم استطاعته استكمال حديثه مع مالك
اغلقت الكتاب بتذمر قائلة الله يخربيتك يا ثانوية الهي تتحرقي يعني الناس قاعدة بتضحك وبتهزر الا انا قاعدة بتنيل وبذاكر
جذبت كتاب
أخر وفتحته تزامنا مع اخراجها لتنهيدة
قوية من صدرها صدح هاتفها بالنغمة المخصصة للرسائل جذبته مبتسمة اكيد ميزو
قطبت حاجبيها وهي تقرأ نص الرسالة وقلبها يدق بړعب
قريب اوي اخواتك هايعرفوا علاقتك ب مازن الدوسري ونقول عليكي يارحمن يا رحيم
انتفضت بړعب من مكانها وضعت يديها على قلبها الذي زدات دقاته فكادت تكسر قفصها الصدري من شدته ضغطت على ازرار الهاتف بتوتر ثم وضعت الهاتف على اذنها منتظرة رد مازن بفارغ الصبر اتاها صوته الناعس ايه ده ليلتي بتكلمني مش معقولة
ليله بړعب مازن الحقني
بشقة مالك
دلف غرفتهم بعد فترة كبيرة قضاها بالشرفه يفكر بحديث رأفت مستغربا من نفسه عندما وجد نفسه يتخطى أمر زواجهم ذلك
متابعة القراءة