روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
بعدين
ابتسم على بشړ وهو يقول مش مشكله بعدين بعدين
حول بصره نحوها وجذب جوالها وقام بكسره بغيظوقفت منى تنظر له پصدمه ليه كده
توجه نحو الباب وهو يفتحه ليغادر علشان متفكريش تتصلي عليها وتحكيلهاوالشارع مش هتشوفيه غير لما المحروسه بنتك توافق وتيجي هنا اعتبري نفسك محپوسه انتي وعيالك ولا أهل ولا أصحاب
غادر واغلق الباب خلفه بالمفتاحجلست منى
بإنهاك على أحد الكراسي ودخلت في نوبه بكاء ككل مرة تندب حظها التعيس مع شبه رجل
تجاهلت نظراته لها منذ اتصال والدتها لها وانشغلت بترتيب المنزلتسمرت مكانها عندما وجدته يسألها والدتك كانت عاوزه ايه!
أرسل لها عمار نظراته الغامضه متتعوديش تحطي سؤال قدم سؤالي
هزت كتفيها وهى تحرك رأسها بنفي لا أبدا بس انا لاحظت كده!
أجابها ببرود متفتحيش في القديم يا خديجه علشان أنا بحاول أنساه
اقتربت منه أكثر وهى تنظر في عيناه مباشرة عمار انت ليه غيرت معاملتك معايا فجأه من يوم ليله كل حاجه اتغيرت
اختصر تلك المسافات بينهم وأمسك يديها وقلبهم حتى جعل باطنهم له وبدأ بتحريك أصابعه بباطن يديها بهدوء ف سرت بجسدها قشعريرة ومشاعر متضاربه من بين الانغماس فيها فرط مشاعرها التى تريد الاستمتاع بذلك الاحساس الدافئ او السيطرة عليها لتعرف ما يثير فضولها لايام منذ ان لاحظت تغيره المفاجئقررت الانصياع لعقلها والتركيز بحديثه الغامض
قطبت ما بين حاجبيها تحاول فهم حديثه مش فاهمه!!
ازداد من مداعبه باطن يديها بإصبعه ليقول مش فاهمه يعني انتي عاوزه تفهمي أكتر علشان مثلا مخبيه حاجه عني
سحبت يدها من يده وفركتها بتوتر لأ مش مخبيه ولو سمحت يا عمار بطل تكلمني كده علشان مش عارفه اتعامل معاك
_تقصدي ايه!
اعتدلت في جلستها ونظرت أمامها نحو التلفاز قائلة بضيق طريقتك غامضه وكلامك بيحسسني انك مش صافي معايا
متضايقش
أخيرا أدركت ذلك الاحساس المبهم الذي داهمها عند معرفتها بخبر حملهاوالاجابه تتلخص في نبضات قلبهنبضات قلبه التى عندما سمعتها ابتسمت بسعادهوعدت نفسها ان تحافظ على صحتها من أجله من أجل تكوين معه عائله حقيقيهفتح باب الشرفه ودخل منه مالك رغم أغلاقها لباب بإحكام الټفت له تقول بضيق انت بتدخل ازاي وانا ببقى قافله من جوه
راقبته وهو يجلس على الفراشابتسمت بتسليه وقررت مضايقته
_ ايه زعلان علشان مدخلتش معانا عند الدكتورة
مط شفتيه ساخرا شايف السعاده هاتنط من عنيكي
ضحكت بشماته طبعا
والټفت تكمل زينتهارفع عيونه يتابعها بنظراته ارتبكت منه وقالت بتذمر
_ هو في ايه! لو سمحت بص الناحيه التانيه!!
رفع أحد حاجبيه ثم تحدث بإستنكار ابص الناحيه التانيه ليه وانتي واقفه قدامي ما ابص عليكي احسن
تقصلت ملامحها بضيق طفولي انت بتتكلم كده ليه! ايه الاسلوب ده
استند على مرفقه قائلا بخشونه ظابط عاوزني اتكلم ازاي!!
بترت حديثها ثم زفرت بحنق من ذلك المستفز الټفت مره اخرى للمرآه وقررت استكمال زينتها متجاهله نظراته التي بدت وكأنها سهام ټحرق قلبها المسكين وتجعله رماد لعشق مزيف!! وعند ذكر مزيف ابتسمت بسخريه بداخلها قائله بهمس وربنا طلعت أكبر مغفله في البلد لا بلد ايه ده في المجره نفسها
الټفت اليه بنصف جسدها قائله باستهجان نعم!!
تقصلت ملامحه بضيق واضح وهذه المره كان صوته قوي يحمل بين طياته تحذيرات ان تخطاتها سترى چحيم مالك الفيومي على حق!!!
_ اللي قولته يتنفذ يا ندى
تجاهلت مشاعرها الجياشه التى كادت ان تفضحها وتقدمت نحو الباب بعناد مقرره بداخلها ان تثير غيرته فقالت بعناد أكبر مالكش دعوة مفيش لسه حد تحت وبعدين ليله هتصورني بكاميرتها
د
هزت رأسها باستسلام كالمغيبه
_ خلاص بدام اتفاقنا نقرأ الفاتحه والجواز الاسبوع اللي جاي
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا مش بسرعه كده ولا ايه يا يارا!!
رفعت وجهها الحزين وكأنها ليست العروس تحاول ايجاد اي نظرات من فارس لها ولكن وجدت عيناه خاليه من اي مشاعر وابتسامه مستفزة تحتل ثغره تنهدت بصمت ثم قالت كده أفضل يا مالك انا وسراج فاهمين بعض كويس
رجعت بعيونها تنظر له لترى تأثير حديثها عليه وجدته يضع ساقا على الاخرى
وكأنه يستمتع بحزنها وبحديثهاحولت بصرها لمالك قائلة بس ياريت تكون حفله على الضيق ياعني الاقارب وبس
اعترضت والدة سراج قائلة لا يا حبيبتي انا عاوزه فرح وهعزم قرايبيآه ده ابني الوحيد ولازم افرح بيه
أخيرا ظهر صوته بحديثه الذي فاجئ
الجميع به وليس هى وحدها حقك يا طنط طبعا ويارا بردوا بنتنا الفرح عليا يا جماعه يارا زي أختى ولازم اعمل معاها أحلى واجب
رفع مالك حاجبيه يحاول استيعاب حديث صديقهف مال فارس قائلا بجديه خافته أصل زهقت منها خليها تتجوز
أراد سراج مضايقته قائلا ياعني اسيب موضوع جوازنا انا ويارا عليك
ضحك فارس وقال عيب عليك رقبتي سداده ليا أصحاب كتيرة شغالين في الموضوع ده هيخلصوا بسرعه
نظروا جميعهم لبعضهم متفاجئين منهوقفت يارا وقالت ب
متابعة القراءة