روايه مكتمله بقلم زيزى محمد

موقع أيام نيوز


اعمل إيه طعمه حلو!!
نهرها بمزاح كلي طبعا مياكلوش لكن أنت يا مكلبظ تاكل براحتك!
_ مكلبظ!! هو أنا لحقت انا لسه تاني شهر!
غمز لها بطرف عيناه باعتبار ما سيكون يعني
انتهت أخيرا من الصحن وضعته بين يده فارس أنا بحبك آوي هاروح أشوف أنس!
فارس أنا بحبك آوي!! تحبني وأنا بسرقلها أكل
حمل الصغيرة وأجلسها على ساقه
مقبلا إياها بحب إيه القمر ده!
_سكرا جدو شكرا جدو 
سألته سوزان بمكر أنثوي بتحب ندى الصغيرة آوي ومتعلق بيها على عكس أنس
أجابها باقتضاب لا عادي
تجرأت وتحدثت أكثر يمكن بتحبها علشان مامتها!

حاول تخفيف حدة نبرته فقال بصي مش عاوز احرجك واقولك الموضوع ده بالذات متطرقيش له!
أرسلت أبتسامة هادئة استغرب هو لها خاصة عندما قالت واعتبر دي طريقة منك علشان تخليني اطرق للموضوع ده ! على العموم انا موافقه خلينا نأجل الكلام في الموضوع لوقت تاني اهدى
رفع حاجبيه لثقتها هاتفا بتهكم يا سلام!
هزت رأسها مؤكدة انا اعتبرتك صديق والاصدقاء لازم يوقفوا جنب اصدقائهم في منحتهم خاصة لو بيمروا بصراع جواهم
حسنا هي ليست بسهلة ابدا امرأه ذكية وجميلة تملك العديد من المقومات التي تجعلك تقف أمامها ولا تستطيع الجدال في أمر انت في أمس الحاجة لبوح عن ما بداخلكانتبه لجلوس ندى بجانبهم بوجهها العابس من تصرفات مالكراقب انشغال سوزان بشريف فقرر التغلب على مشاعره المضطربة سألها بنبرة خافته مالك!
اندفعت تشكو له ونست للحظات ان من سألها هو خالها خالها الذي كان دائما يرسل لها مدى كرهه من خلال نظراته الأن يسألها عن سبب ڠضبها ويهتم لحالها لم تستطيع ان تخفي ابتسامتها أكثر من ذلك فظهرت بحرية على وجهها حول بصره بعيدا عنها وشرد قليلا بقراره نحو علاقته بها من الواضح انه من يشتاق للتغلب عن هواجسه وغضبه منها هل يستطيع النجاحام سيقسط مجددا وسط الالامه وذكرياته المؤلمة!
تمت بحمد لله
بقلم زيزي محمد

 

تم نسخ الرابط