روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
ووجه لشريف لو سمحت تنادي حد من التمريض بس تيجي تراقب المحلول
كان يحدثه تحت صدمة فارس التي لم يستطيع اخفائها دواء ماذا ومرض ماذا ماذا يفعل ذلك الطبيب غادر شريف فالټفت اليه الطبيب يوبخه مش عيب لما طويل كده وراجل قد الدنيا وتبقى اهبل
اتسعت اعين فارس پصدمة ليكمل الطبيب حديثه انا قولت كده علشان مطلعكش كداب وخصوصا انك زي الفل محاليل دي جلكوز والدوا ده فيتامينات مع انك مش محتاجهم
دلفت الممرضة ومعاها شريف ودلف خلفه بقيتهم عدا هي انقبض قلبه أيعقل ان تكون تركته وذهبت وشرد بتفكيره ولكنه عاد عندما وجدها امامه تجلس بهدوء على مقعد بجوار والدتها انهت الممرضة عملها فشكرها فارس خلاص مالوش لزوم تقعدي معانا شوفي انتي شغلك معايا أهلي مش هايسيبوني
جز سراج على اسنانه بغيظ وخاصة عندما شعر بتمثيل فارس ليقول مؤكدا وهو ينظر بعيني فارس مباشرة والتحد يملئ عيناه ونبرة صوته اكيد ياماما لازم نقدر الظروف المهم هاتصل بحضرتك يا طنط اخد معاد تاني عن اذنكوا
غادروا تحت نظرات فارس الحانقة فخرج خلفهم ماجى وشريف وعمرو يودعوهم معتذرين عن ما حدث ف بقيت هي وحدها معه حاول استطعافها بنظراته وتمثيله للۏجع لعلها تتحرك وتأتي بجانبه ولكن لا فائدة فبقيت هي ساكنة تنظر له فقطحتى قطعت هذا الصمت بوضعها سااق على الاخرى فاشار هو للماء قائلا يارا هاتي المية دي وشربيني تعبان اوي
نهضت واتجهت صوب الباب ليقول بحنق على چثتي يا يارا
هزت كتفيها بلامبالاة قائلة باستفزاز هانقرأ الفاتحة امتى
غادرت الغرفة فخرجت من فمه قذائف وسباب لاذع حاول تهدئة نفسه والعودة لثباته قائلا اهدى يا فارساهدى هي عاوزه تعصبك
غادرت الغرفة فوجدتهم امامها وجهت حديثها لعمرو يالا اطمن عليه وتعال وصلني علشان تعبانة
هز رأسه بموافقة تقدمت من الدرج وهي تبتسم بنصر وخاصة بعدما علمت بامر تلك التمثيلية وتتذكر كلمات الطبيب وهي تقف امامه تستعطفه ليخبرها بحالته الصحية
بشقة مالك
جلست امامه ترمقه باهتمام وهو يتحدث ويشرح لها قواعد اللعبة عقدت حاجبيها بعدم فهم قائلة ازاي يعني علبتين فيهم احكام
وضع الصندوق امامها وبداخله عدد لا بأس به من الاوراق الصغيرة والمطوية ده يا ستي العلبة بتاعتك فيها احكام تخصك لو انتي خسړتي هاتسحبي ورقة وتنفذي حكمها
أكمل حديثه وهو يضع الصندوق الاخر امامه وده بردوا علبتي وفيها احكام لو انا خسړت هاسحب ورقة وانفذها تمام
رمقته بعد دقيقة من الصمت لتقول بتحذير بس اوعى يكون فيها ضړب
أنهى حديثه بغمزة خفيفة من
طرف عينيه ليقول بحماس يالا نبدأ
هتفت يارا بنفس حماسه ولكنه مصاحب لخوف بسيط وخاصة عندما لاحظت تلك النظرة الوقحة بعيناه يالا
توترت ببدء الامر بسبب انشغالها بالتفكير بالاحكام التي كتبت بالاوراق الصغيرة ف أدت الى خسرتها حتى صفق هو بحماس مبروك يا ندى خسړتي اول جولة يالا بقى اختاري حكم
نظرت للصندوق بتفكير فحثها هو على الاختيار اختارت ورقة فتحتها وقرأتها بهمس بوس اللي قدامك
شهقة قوية كتمتها رفعت عيناها له ترمقه بخجل فرأته يبادلها بنظرات ماكرة ليقول بحماس يالا نفذي اللي في الورقة
القتها بعيدا قائلة بتوتر لا هاختار واحدة تانية
زفرت بخفة وهي تقرأ الاخرى حمدت ربها ان
حكمها اخيرا باستطاعتها تنفيذه قول كلمة حلوة في حق اللي قدامك
اتسعت ابتسامتها لتقول اممم حاسة انك طيب اوي
بادلها بابتسامة مقتضة قائلا انتى بتكلمي ابن اختك بعدين اشمعنا دي اللي نفذتيها على العموم شكرا
غمزت بطرف عيناها لتقول قاصدة اغاظته العفويالا بقى نلعب جوة تانية وان شاء الله اكسبك
اعطاها الاوراق بيديها ليقول بمكر لازم تكسبيني المرادي
لم تفهم حديثه او
بمعنى أصح ركزت باللعب حتى لا تخوض تجربة الاحكام مرة اخرىاوشكت على الانتصار ودقيقة اخرى ستعلن انتصارها بسعادة ولكن في الحقيقة هو من قصد الخسارة امامها
ندى بحماس اختار يالا حكم وهاتنفذه
ضحك مالك ليقول طبعا انا متشوق اصلا للاحكام بتاعتي
قطبت جبينها و رمقته بعد فهم حتى سمعته يقرأ بوووس
اشارت له صاړخة لا والله ابدا انا عفيتك عن التنفيذ
هز رأسه بنفي ليقول ابدا هانفذه
وقفت بسرعة قائلة خلاص انا مش هالعبزهقت
اتسعت عيناها عندما وجدته يقف ويقترب منها قائلا بمكر انا حاسس بتأنيب الضمير ان مخلتكيش تشمتي فيا لازم انفذ الحكم
ابتسم بمكر قديمة العبي غيرها
همست باسمه باستعطاف مالك
اغلق عيناه زافرا بخفة ليقول متقوليش اسمي كده
هتفت ببلاهة ليه مقولش ليه!
انتبهت على الصغيرة تقول له عمار
متابعة القراءة