روايه مكتمله بقلم زيزى محمد
المحتويات
على غرفه النوم هاتفا مش هاتيجي تشوفي اوضه النوم
توردت وجنيتها ثم هزت رأسها برفض قائلة بخجل لا خلاص يالا ننزل
باااك
عادت من ذكريات الامس وهى تبتسم بهدوء متمنيه تخطى تلك المرحله بسرعه وان تعتاد عليه ويعتاد هو عليها وتبدأ قصه حبهم التى طالما رسمت بمخيلتها عشقا أبدى وفارس يخطفها لعالم وردي وزواج سعيد
حركت راسها ناحيته قليلا لفت انتباها تلك الفتيات الاتى ينظرون له من سيارتهم
المجاوره لهم في اشارة المرور اما هو فكان لا يبالي ومشغولا بجواله وضعت يديها على الزر الخاص باغلاق الزجاج وأرسلت لهم ابتسامه سمجه عما يفعلونه بكل وقاحه
ندى بتوتر عادي ياعني الجو مليان تراب وانا تعبت فقولت اقفله
نظر بطرف عيناه للفتيات قائلا لها بمكر ياعني مش علشان البنات دول بيبصولي
توترت قائلة لأ طبعا معقوله انا تافهه لدرجاتي عاوز تفتح الازاز براحتك
فتحت الاشارة فقاد السيارة قائلا لا وعلى ايه الجو فعلا وحش
حركت وجهها للجهه الاخرى وهى تضع يديها على وجنيتها بسبب ارتفاع درجه حرارتهم وهمست لنفسها غبيه
دلف الى مكتب صديقه ب ادارة مكافحه المخډرات وجده منكبا على ملفات عديدة فقطب جبينه قائلا ده كله مخلصتش يا رأفت
سمير معلش احنا متعودين على كده هى القواضى التقيله كده بتقطع نفسنا
هز رأسه موافقا على حديث صديقه فاسطرد سمير الادارة كانت عاوزه مالك معاك في الفريق بما انه اكفأ واحد حاليا بس انا بعدته عن القضيه بحجه انه لسه مخلص قضيه كبيرة وحاليا هو في اجازة وكمان شكرت جدا في فريقك
رأفت بتنهيدة هو مالك لو كان موجود كان هايبقى افضل بكتير بس الله يكون في عونه على مهمه اللي معاه
سمير على فكرة نهله كلمت لوا كبير في ادارة المرور علشان يشوف لو حد عنده باسم ندى حظها انه كان قاعد معايا وكان بيحكلي عليها بحكم ال
رمقه سمير بتعجب وهى ندى أصلا عندها رخصه قيادة في ايه يا رأفت
رأفت بعصبيه اللي ايدة في الميه مش زي اللي ايدة في الڼار انا هاموت من التفكير عليها ومن مالك ومن حاجات كتير جوايا ونهله مش ساكته كل شويه تطلع بحاجه
سمير بهدوء عصبيتك دي في مرة هاتوقعك في الغلط حاول تهدا علشان تفكر صح وبعدين يا رأفت الخطه ماشيه صح اهى بتنقي فرشها وكلها اسبوع وتتجوز وانت تسافر تخلص القضيه وتيجي مالك يطلقها وتاخدها وتسافر
رأفت پخوف يا خۏفي من اللحظه دي يا خۏفي
دلف مالك دون ان يطرق الباب فالقطت اذنيه اخر حديث رأفت رمقهم بتعجب وخاصه عندما بدأ عليهم القلق والتوتر حمحم بحرج قائلا أسف مكنتش اقصد
جلس على الكرسي المقابل لسمير وهو يقول اه واتفقنا مع مهندس الديكور يظبط كام حاجه ويبدأ في فرش الشقه حضرتك عاوز كتب الكتاب امتى!
نظر رافت للملف الذي بيديه قائلا الاسبوع اللي جاي باذن الله
نهض مالك قائلا طيب انشاء الله نكون خلصنا وقتها
غادر مالك فابتسم سمير ماهو الواد اهو عادي ومتقبل الامور انت اللي مأفورها
بادله رأفت الابتسامه قائلا والله انت اللي هاتودينا في داهيه بخططك دي
ليلا بمنزل مالك
دلفت ليلة للغرفه يارا قائله في عجاله يارا هاتى التوب الابيض بتاعك بسرعه اتأخرت على العشا وماما هاتزعق
أشارت لها بلامبالاه قائله وهى تغادر الغرفه عندك في الدولاب انا نازله
رمقتها ليله بتعجب ايه ده نازله وابيه فارس تحت وانتي عادي كده مش هاتقعدى هنا وماما تزعق وانتي ټعيطي وتقولي بكرهه مش عاوزه انزل!
تراجعت يارا ووقفت امامها قائله بضيق هو انتي حاشرة مناخيرك في حياتي ليه متحشريها في مذاكرتك علشان تنفعي
ضحكت الاخرى بتهكم قائله يا ماما الي قدامك دي هاتبقى أكبر دكتورة أسنان
حدجت يارا بها ثم قالت بمكر واشمعنا بقى دكتورة أسنان بالتحديد
توترت ليلة ثم قالت بمزاح عادي ياعني علشان اكافح التسوس
ضړبتها يارا بخفه على رأسها تسوس بردوا على العموم لينا كلام تاني علشان في شويه كلام من زمايلك مش عاجبني ووصل لمدرسين
هتفت ليلة بضيق مستر سراج ده رخم والله وبيكرهني علشان
انتي رافضه انه يتجوزك
قبضت يارا على ذراعها قائله بقولك ايه اسكتي خالص على موضوع سراج ده علشان ماما متتكلمش معايا فيه انا ما صدقت قفلته
اشارت على فمها قائلة عيب عليكي انا لايمكن
اتكلم معاها
رمقتها يارا بتحذير فهتفت الاخرى والله ابدا
غادرت الغرفه اما ليلة فتحركت صوب الخزانه تبحث عن تلك الكنزة فوجدت في احد الارفف
شئ غريب ابعدت الثياب عنه وجدت تلك اللعبه المشوهه وبجانبها سکينا صړخت بړعب عدة صراخات متتاليه وقفزت فوق الفراش بړعب وماهى الا ثواني حتى دلف جميع من بالمنزل وعلى رأسهم فارس ومريم
تقدم منها مالك بقلق في اية يا ليله مالك
أشارت
متابعة القراءة