قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
مستحيل يا ليلة
لتغضب ليلة وتنظر له بشړ ونيران غيرة من حبه رحيل المختبئ بين طيات أحرف كلام أزيد
وبثورة وتكبر يبقى كبل بيزنس يا أزيد مدام مستحيل حياة زوجية تبقى بيزنس مجموعة شركات الريان وشركة سلطان هى دى الصفقة تقبل او ترفض قدام انك تحفظ ماء وجه شركة الريان المعروفةمن خزى انها مش قادرة تورد حصة القمح المنتظرة
ولم تنتظر الى رد أزيد وتهب مسرعة للخروج وتقف عند باب الغرفة وتنظر لأزيد پغضب مكبوت وشړ منتظره ردك يا أزيد
وبعد مغارتها يلقى أزيد الفاز خلفها لتتهشم متنأثرة فى ارجاء الغرفة
أزيد پغضب لنفسه جبت حية لغاية عندى وقدرت تلف حواليا نتغير ما حس ودلوقتى فاكرة انى محصور من كل زاويا مش يا أنا يا ليلة مش أزيد الريان ال يكون تحت أيدك
فى منتصف الليل
يدخل أزيد الى غرفة نومه وهو فى أشدالتعب والارهاق يجد رحيل تصلى بخشوع لله عز وجل قيام الليل
وعند الانتهاء من صلتها تدعو بصوت رأجى ومتسول لله أن تكون عملية هلال ناجحة ويتم نعمته عليها بالشفاء والعافيه
لينظر لها أزيد ويشعر بتزبز فى أوصاله وخوف وخجل من المولى عزوجل
ولتفتح المصحف الشريفة وتقرأ آيات من الذكر الحكيم وكانت تتوجل فى سورة الشرح
ألم نشر ح لك صدر ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهر ....
كانت كلمات الايات تعطى انتبه لأزيد وشعور بالرجفة والاهتزاز والأطمئنان والامان
فى عسر قد مر بيه سيأتى خلفه اليسر الذى يمحى شقاء العسر والضيق
شعر أنها رسالة من الموالى عزوجل فى هذا الوقت ليقول له أن الڤرج قريب
بعد انتهاء رحيل من سورة الشرح تنتبه لوجود أزيد فتقوم وتتقدم نحو وتجلس عند قدمه وهو جالس على كرسيه المتحرك لتمسك يده وتنظر الى عينه وهى ترى فيهم الارهاق والتعب والانشغال بكثرة التفكير
رحيل بهدوء هتبقى كويسة ان شاء الله هتقوم بالسلامة
شعر أزيد من كلماتها البسيط بالصدق والاطمئنان
كانت دقائق من الصباح حثى فترة ما بعد الظهر هو القلق والتوتر والخۏف منتظرين أتصال نادر ليخبرهم كيف جرت أحوال عملية هلال وكيف هو وضعها
ومع تردد لسان رحيل بالدعاء ل الشفاء والعافية بانقباض ضربات قلبها مثل الطبل المسرع
ورنين الهاتف ترن ترن ترن ترن
سكوت وتأهب وصمت
من يرد وما الخبر
ليجيب أزيد وهو جامد متماسك
لتلين ملامحه تشرق مثل الشمس لصباح ممتلئ بالغيوم والسحب
ليردد الحمد لله الحمد لله الف حمد وشكر ليك يااارب
ويترك الهاتف ويسقط من على كرسيه راكعا ساجدا شكرا لله عز وجل
وتدب الفرحة بقصر الريان
كانت روح تقف أمام غرفة العناية الموجود بها حازم وتنظر من الزجاج الخارجى عليه وتراقبه تتابع پخوف وقلق مؤاشراته الحيوية وتشعر بالرخف لما حدث أمس وأنها كان من الممكن أن تفقده للابد
لتأتى لها حنين وهى تشعر بالحزن لأجلها فهى منذ الأمس وهى ترفض التحرك من أمام الغرفة بعد محاولة أغتيال حازم وفشل القبض على الفاعل
لتناولها كوب من الشاى الساخن ليعطى لها بعض الدفئ والطاقة
حنين بهدوء خدى يا روح
لتأخذه روح دون النظر الى حنين حتى وعينها متعلقة بزجاج الغرفة حازم
حنين روح مش هيفيد واقفتك كده لازم تستريحى شوية
روح وهى فى عالم تانى غير واعية وتنظر الى حازم من خلف الزجاج انا مش هتحرك من هنا غير لما يقوم
حنين بتنهيده حزين الحصل إمبارح مش هيتكرر سراج موجود ورجالته كمان غير أزيد بعت رجالة كمان يعنى حازم متأمن كويس ابوكى أنقذ الوضع والكل هنا على قدم وساق
روح بهمس سررراج
لتنظر لها حنين بجدية وتقوم بلفها لتكون امامها وتنظر فى عينها بشدة
حنين بشدة لا أبوكى يا روح الاب البيحاول يعمل أى حاجة عشان خاطر بنته بيته الوحيدة النحرم منها زى ما هى انحرمت منه
روح پبكاء بسيط ده كڈب هو تخلى عنى ورمانى فى الشارع
حنين لا مش حقيقة الحقيقة أن جدته وابوه عملوا خدعة و أوهمه انك موتى بمرض السحاب وانتى لسه بيبى طول السنين الفاتت كان أب پيتألم على فقدان بنته حده منه بيروح يزور قبر مفكر مكان بنته ويقعد بالساعات لما عرف الحقيقة كان هيتجن وبقى يدور فى كل مكان او أى خيط يدله على طريق بنته الوحيدة
أزيد كان عارف أن سراج هيطالب بيكى اول ما يوصلك هو سرع زواجك من حازم لخوفه ان جدة سراج تكون رفضاكى وتأذيكى مش بسبب سراج سراج ضحېة زيك ويمكن أكثر كمان دايما يلوم نفسه وعايش فى ندم وعذاب ضمير أنه يكون بسبب أهماله موتى زى ما كان عارف
روح تشهق من البكاء وتجلس على الارض لتجلس حنين
بجانبها وتواسيها
حنين برجاء أنا عارفة أنه صعب بس دى الحقيقة سراج
متابعة القراءة