قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
جهم بيه الله يرحمه ريان الكبير كان ذكى جاب كل الفلاحين وكتب لكل واحد منهم قطعة ارض بس بشرط يمنع البيع إلا لشخص من عيلة الريان وكتب اصول للقطع دى من الباطن انها لسه ملك لعيلة الريان وبس عشان كل واحد هنا روحه متعلقه فى ايد ازيد دلوقتى
البيوت والمستشفى وكل شبر ملك ازيد حتى أرض قسم البوليس الموجود كمان
كان جهم بيه طبعه حاد وشديد بس عمره ما ظلم حد ولا جه على ضعيف وكان ماشى على خطاه زين ابنه شديد وما بيرحمش اليغلط او يخطئ على عكسه ازيد كان اطيب واحد فيهم
رحيل پصدمة ازيد!!
خيريه بابتسامة حزينة اه ازيد ازيد كان طيب وروحه جميلة وبيحب كل افراد البلد كان كل ما يرجع من السفر يجيب للاطفال حلويات يروح محفظة القرآن بتاعه الشيخ طاهر ويكافئ كل واحد حفظ جزء جديد كان بيشجعهم ويقف مع كل واحد غير قادر
رحيل آمال ايه الحصل
خيريه پغضب شيطانة كانت السبب أزيد وهو فى بلاد بره اتعرف على واحدة بنت ناس اغنيه وحبها اوووى خطبها كمان رغم ان جهم بيه كان غيرمحبب ل النسب ده وخصوصا ان البنت كانت طباعها مختلفة عننا بس واقف فى الاخرى
لانه قاله مشمعنا زين اتجوز واحدة احنا اعداء معاهم
لتستغرب رحيل
خيريه متستغربيش زين كان انسان طبعه شديد وعمره ما مشى مع صنف الحريم لما شاف قمر قال هى دى الهدت حصون قلبى وهى كمان حبته اوووى قصتهم كانت عاملة زى الحكايات الخرافيه وتحدوا الكل لغايه اما الكل وافق حتى عيلتها
رحيل ماشى انا معاكى فى ده كل بس ازاى التغيرى الجذرى الحصل لأزيد ده
خيريه هقولك فى يوم اتصلت عليه خطبته راح لها وعرفنا بعد كده ان العربيه عملت حاډثة هى خرجت منها سليمة ام أزيد خرج مشلۏل
رحيل پصدمة مشلۏل! بس
خيريه تهز رئسها ايوه مشلۏل بالكامل ازيد مكانش قعيدة كده ده عمل اكتر من عشرين عمليه فى ظهره لغايه اما وصل زى ماانتى شايفة كده
فوق ده كله خطبته
بدءت تنسحب من حياته شويه شويه وتبعد عنه وكانت عايزة تلغى الخطوبه من اول ما عمل الحاډثه لكنجهم بيه ضغط علي ابوها بالشغل البينهم وخلاها تكمل لغايه الفرح
ازيد انعزل عن الدنيا كلها بعد الإهانة الكبيرة دى وكرامته وحبه التبعثر فى التراب جهم بيه حصل له جلطة بسبب حزنه على ابنه الصغير ال انطفى شبابه لكن الحمدلله كانت بسيطة وقام منها
بعديها بدء ابو خطيبة ازيد يهاجمه فى السوق مع نسيبه الجديدة
لتصدم رحيل مره اخرى
خيريه ايوة العروسه راحت وجريت اتجوزت واحد تانى ابوها جبهولها
لكن زين كان ليهم بالمرصاد بس كان كل حاجة على دماغة الشركات الكان ازيد بيدرها هو البقى يدرها غير ان قمر كانت حامل فى الوقت ده ويمكن ده الحاجة الخففت الحزن ساعتها فى القصر بس حملها كان صعب وحالتها حرجة والحركة عليها بحساب
جهم بيه حصله جلطة بس كانت شديدة المرة دى بسبب مۏت ابنه البكر بس قام منها تعبان وضعيف اهل البلد استغلوا الفرصة وباعوا المحصول الارض لاعداء شركات الريان زاد الازمة ااكتر واكتر
لغايه ولادة هلال ومۏت قمر وان هلال تبقى تحت وصايه ازيد فى الفترة دى كان الامن فى مصر كلها متوتر البلد بدء مطاريد الجبل يجهموا عليها وينهبوا البلد وللاسف فى ناس من البلد كان بيساعدوهم لغايه اما احصل مشاغبها كبير وسط الخساير العماله تحصل
وماټ جهم بيه فيها والشيخ طاهر أبو رواحة الست اصيلة لم تتحمل الصدمة مۏت ابنها وبعدين كنتها وكمان جوزها واخوها ودلوقتى موجودة فى مصحة نفسيه بس موجوده معانا لكن عقلها وروحها فى دنيا تانيه
فى الوقت خرج ازيد بس بقى شخص تانى خالص انسان حاقد ويكره كل اهل البلد لان لهم يد فى مۏت ابوه ومسك البلد بيد من حديد ورجع كل حاجة لوضعها لكن مع بث الخۏف الړعب منه وحط قوانيين اليتمرد عليها او يخلفها يلاقى عقابه منه
حزنت رحيل بشدة لما حدث وما مرت بيه هذه العائلة الجميلة وشعرت بالشفقة ل ازيد اللتمست له العذر لما يفعل رغم قسوته كم شعرت بالقرف والاشمئزلز لتلك المحبوبه الخائڼة
كانت السعادة تتراقص فى أعين هلال عندما اخبرها حازم انه سيأخذها الى أسطبل الاحصنة لترى المهرة الصغيرة حديثة الولادة
هلال
متابعة القراءة