قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
انا هاخرج عشان احميه وحافظ على الوصيه معرفش الحياه بره اسكندريه هتبقى ازاى او هكمل طريقى ازاى كل ال أعرفه انى أوفى عهدى ليكم لاخر نفس فيا
لتلقى نظره اخيره على القپر قبل المغادرة وتعود لها الذكريات وتأتى
لتتذكر
Flash bake
على بمرح ويضحك ههههههه مالك يا عروسه اسكندريه البحر مزعلك ولا ايه
لتنظر له رحيل وتتصنع التقمص وانت مالك ومال البحر بتاعى متدخلش بنا
على پصدمه مصتنعه بتاعك!! اول مره اعرف كنت بحسبه بتاع الناس كلها
رحيل بلهجه تحذريه طفوليه على!! بطل رخامه
على بغناء بس ايه المزعلك البحر ولا الهواء البحر بيضحك ليه اااه يا هوى يا هوى ياااا هوى
على برخامه ايه غيرانه اشم رائحة غيره هنا ههههه
رحيل انا عايزة اعرف انت بتحبها ليه ما انا اهو قدامك حبينى انا وهاتلى شكولاته زيها
على بسرحان بحب ضحكتها رقتها جمال عيونها كلمها
رحيل لون عيونها اسود يا اهبل ده انا عينى ملونه رمادى
على بصفيره بس انتى ليكى الحب بتاعك وانا ليا بتاعى ايه المزعلك يا اختى الصغيورة
رحيل عرفت انها وصلت لمبتغها احماحم انت مش اخر مرة اتخنقت مع ليلى وانا الصلحتكم
على وينظر لها اى نعم هاا
رحيل عايزه عربون صلح ده تيجى تقنع ماما توافق على موضوع التمريض
لتهز رئسها بنعم
على مكملا والوسطه دى انا بس تحت الټهديد ورشوة كمان لتخلى ليلى تتخانق معايا صح
لتبتسم وتهز رئسها بنعم
ليتنهد على ويرفع يده لتسلم ديل كسبت المرادى يا كوتش هقنعهالك
لتقفز رحيل بمرح احلى علوة ده ولا ايه حبيبى يا ابو على
ليضحك على لا ابو رحيم ان شاء الله
رحيل يا رب تتجوزوا انت وليلى وتجيبوا رحيم يا رب
Bake
رحيل بنفسها بقيت ابو رحيم يا على بس انا البقيت ام رحيم مش ليلى ودلوقتى بكمل المشوار وابقى امه وابه
تجلس فى السيارة التى استأجرتها ابنتها للمغادرة بيتها بيتها الذى تخلت عن كل شئ لاجله لاجل ان تؤسسه ويكون عشها وأمانها تغادره اليوم لبدء مشوار جديد رحله جديده فى نهايه عمرها
يحقد عليهم لا تعرف لماذا لكن نظراته كلها حقد وتشفى غير همسات وهممات وتصفيق تلك الجارة اللعينه وتفوهها
ببحر من الكلمات الاذعة القاسيه وهى تتفوه ب ياااه الله خلى الحاره تنضف من الۏساخه فى داهيه تاخدكم ولا ترجعكم عيله شؤم كانت جمل قاسيه
لتلقى اخر نظره على المنزل قبل ان تنعطف السياره وتراجع نفسها وتتذكر متى بدء كل هذا ولما تطور الى ان يصل الى هذا الحد
قبل 25 سنه
Flash bake
فى منتصف الليل البارد القارس من شهر ديسمبر والرياح تهب بقوة وبعض رذاذ المطرالخفيف المدل على قرب سقوط المطر بغزاره
ابنتها الى سمتها رحيل سمتها هكذا لانها رحلت عن كل شئ لتحظى فقط بها وبزوجها
راحلة عن الترف والثروة والمال لاجل مثل تلك الطفلة الجميله من حبيبها وزوجها لتكون حلمها الغالى بتكوين اسرة سعيدة
لتجد من يترك على باب منزلها لتتعجب من يأتى فى مثل هذا لوقت ويرتعش قلبها ويدق پخوف وتتمسك بطفلتها بقوة
لتجد زوجها الحبيب فتح الباب حيث كان بالمطبخ يعد لها حساء شوربة الدجاج
وبعض ثوانى وجدت زوجها ليدخل وعلى وجه علامات مبهمه مزيج من القلق والارتباك
مجدة مين يا صلاح !
صلاح بارتباك ده ده
لتدخل مجيده وبيده لفه صغيره على يدها
مجيدة انا يا مجدة
لتشهق مجدة بفزع وتنظر لزوجها پخوف وړعب
مجيده مسرعة مټخافيش يا مجدة محدش يعرف مكانك
مجدة بتسأل انتى جاية ليه مجيدة عايزة ايه انا سبت كل شئ ليكى
مجيدة جاية اقولك انك فوزتى يا مجدة فوزتى على تؤامك كان عندك حق الفلوس مش كل حاجة
ليتركهم صلاح ليتحدثوا بحرية ويخرج من الغرفة
مجدة انتى جايه ليه بردوا تركتلك ابن سليل عيلة سلطان وعملت كل ال انتى عايزه
مجيده كنت فاكرة اقدر اخد مكانك لما تهربى ويتجوزنى مكانك واخليه يحبنى مكانك بس للاسف مكانك فى قلبه مقدرتش اوجد مكان ليا جواه
مجدة انتى الطلبتى ماافصخش الخطوبه وانك تبقى مكانى فى الفرح واقدر اهرب مع صلاح
لتتنهد مجيده بحزن كنت فاكرة ان الشبه مش هيأثر وكانت غلطة عمرى ودفعت الثمن غالى
مجدة ايه الحصل يا مجيدة وجايه ليه بعد خمس سنين
مجيده جايه اقولك انك ابوكى ماټ!
لتشهق وتبكى مجدة بحرقه
مجيدة بابا اسقط حكم القټل عليكى قبل ما ېموت تقدرى ترجعى تانى من الصبح لو عايزة بس انا مش عايزاكى ترجعى عايزاكى ترديلى جميل مساعدة هروبك
مجدة بتأهب عايزة ايه !!
مجيده تنظر الى الطفلة التى بيد اختها مبروك عرفت انك خلفتى اخيراا بعد زمن
مجدة الله يبارك فيكى الحمد والشكر لله بفضله
متابعة القراءة