قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
السيارات المارة وهو يمسك يدها ويشبك اصابعها بين اصابعه وكانها أصبحت بجزء منه
قلب برئ زرعة فيه الحب ورؤى بمياة الحنان والاحتواء والامان لينبت زهرة العشق والخلود
لتاتى مصائب تنزع وتشتت الاحباء عن بعضهم
عندما لاحظ حازم قدوم سيارة مسرعة باتجاههم ستخرج الى رصيف الكورنيش وتصدمهم ليزيح بسرعة روح ويدفعها بعيد عنه لتصدمه السيارة ويرتفع فى الهواء ويرتطم بالارض داميا
روح بفزع وهى ترى دماء حازم وبصريخ وصياح حاااااااااااااااااااااااااازم!
الفصل الخامس والعشرين الاخير
1
نهاية أم بداية
الحياة مثل القطار بها محطات كثيرة مراحلها مختلفه فالسعادة لا تدوم والشقاء لا يدوم وبين هذا وهذالك يكون هناك اختبارات الاختبار ليس فى صعوبة اجتيازه ولكن فى تحمله وفهم الدرس منه أحيانا يكون اختبار لقوة إيمانك ابتلاء وهو أعظم الاختبارات لا يجب أن ننجرف مع تيار الألم واليأس ولكن نتمسك بقوة ألامل والصبر فالله لن يضعك فى اختبار إلا هو على يقين أنك تستطيع تحمله هو جعلك فى يدك الاختيار فقط أن تواجه او تتخاذل ونتذكر دايما قوله أن مع العسر يسرا
لتاتى الخادمة تخبر أزيد ان الدكتور زياد ومعه ممرضة موجودين فى الصالون
أزيد بيتصاعد الڠضب إلى اعلى دراجات من الغيرة والضيق
بهدوء مخيف طيب شوفيهم يشربوا ايه
أزيد فى نفسه پغضبهو نادر مش قال أن ممرضة بس الهتيجى ايه الجاب الدكتور زفت ده كمان
ليذهب الى غرفة الاطفال ويسمع ضحكاتهم ويفتح الباب ببطئ ليجد منظر تمنئ أن يمتلكه ويكون هو عالمه
كانت رحيل واقفه ترتدى بيجامة ورديه على غير عادتها وشعرها الطويل حتى منتصف ظهرها والاجمل ابتسامتها الصافيه ببراء ونقاء تلعب وتلاغى رحيم وهو يضحك وبجانبهم هلال تنظر لهم وتلعب معهم وتضحك معه
لتنظر لها رحيل وببتسامه انتى أجمل يا لولو
لتضحك هلال بخجل طفولى
لتسأل بفضول كده يبقى رحيم أخويا صح
لتنظر لهم رحيل بابتسامه بسيط يتيمين كل منهم فقد ابيه وامه وعاش كل واحد منهم من بداية الرحلة الحياة يتيم لكن لن تشعر أى منهما بذلك ستكون هى عالمهم وسعادهم ومستقبلهم
رحيل بهدوء طبعا يا هلال رحيم بقى أخوكى الصغير
هلال وبابا أزيد هو كمان ال بابا بتاعه
لتصمت رحيل دقيقتين شئ لم تفكر فيه هل سيتقبل أزيد وجود رحيم أم انه جعل مجئ رحيم هو زيارة بسيط
ليقطع شرودها صوت أزيد وهو يقول
هلال بسعادة هااااااى عندى أخ صغير العب معاه
لتسال رحيل هو هيمشى أمته يا ماما رحيل
لتبتسم رحيل باستغراب ليه
هلال عشان نروح مع بعض عند مهرة ونركب الحصان الابيض
ليجاوب أزيد بابتسامه لسه شويه يا هلال رحيم لسه صغير اوى لما يكبر تلعبوا مع الخيل سوا ماشى
هلال تمثل التفاهم ماشى بس خليه يكبر بسرعة
لتضحك رحيل على حوار هلال وتنظر ل ازيد باستغراب فاول مرة تجده يبتسم و الاغرب جوابه على سؤال هل هو صادق فى تقبله رحيم
أزيد ل هلال روحى أوضتك هتلاقى نعمة هناك تغير هدوم النوم وتيجى عشان نفطر ماشى
وبعد ذهاب هلال كان رحيل وأزيد كل واحد منهم ينظر الى الأخر فى صمت وكأن كل واحد يحاول أن يقرأ ما بعين الثانى دون الكلام فدائما حوار العيون أبلغ من كلام اللسان
لتكسر رحيل حاجز الصمت
رحيل بهدوء ليه قولت كده
أزيد باستغراب قولت ايه
رحيل أنك هتكون أب لرحيم
أزيد بجدية لان هو ده الهيحصل
لتسأله رحيل بارتياب انت متقبل رحيم بجد انا عمرى ما هتخلى عنه في يوم من الايام
أزيد وانا هأكد تمسكك بيه اكثر منك المهم أن رحيم وهلال مفيش فرق فى التعامل بينهم تعامليهم بتساوى
رحيل بارتياح اكيد انا بعتبر هلال زى رحيم بالضبط
أزيد طيب الممرضة جت موجوده فى الصالون عشان تأخد عينة الډم من هلال عايزك تكونى معاها انتى عارفة هلال پتخاف من أى حد غريب وبالاخص لو ممرض او دكتور
رحيل ماشى
بازيد بضيق بالحديث عن الدكتور دكتور زياد موجود مع الممرضة
ونظر لها أزيد يراقب رد فعلها هل ستكون سعيدة بقدوم الحبيب القديم أم ماذا
رحيل بأستغراب وتوتر دكتور زياد ! جاى يكشف على هلال ولا فى حاجة تانية
لينظر لها أزيد بجديه وشدة لسه هأعرف جاى ليه
وكانها هى المعنيه بقدومه ل هنا
كانت معاملة ازيد لدكتور زياد نوع من الجفاف والسخط وكأنه يريد طرده بطريقة ذوقيه لقد لاحظت رحيل وتعجبت بشدة لتصرفات أزيد فأزيد دائما ملك من ملوك البرودة والجفاء لا يظهر شعوره لاى كان وكان أسلوبه لزياد يدرج تحت أسم أسلوب فظ
بينما يحاول زياد ملاعبت هلال وهو يعاينها ويمزح معها ويحاول أضحكها محاولا الابتعاد عن الجو المشحون بالتوتر منذ دخوله ونظرات أزيد الساخطة وكلماته اللاذعة وأسلوبه الجاف الحاد جدا
كان شعور أزيد منذ ان رائي زياد هو تهشيم رأسه والفتك بيه وزاد أكثر شعورا بالڠضب له عندما لاحظ محاولات زياد استراقت النظر لرحيل خلسة ! اراد لحظتها بأقتلاع عينه بيده لكنه تماسك على أعصابه بشدة أنها