قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
فى قسم الاسكندريه
ليرتب الافكار داخله
ويتذكر حرص أزيد على ان تكون الممرضه الجديدة متزوجه ولكن كيف وجودها هنا !! هى ارملة!!
حازم هو انتى اتجوازتى!!
دهشت بل صدمت من سؤاله سوال غريب فى مكان أغرب من شخص مريب
لم يكن دهشة وصدمة رحيل فقط ولكن صدمة نفس ورواحة ايضا
سؤال ليس له بناء ليطرح هنا أساسا
اخذت رحيل تنظر له وتحاول تذكر من هو كيف كشف سرها
لتتذكره طبعا فى بسببه أثار قلقاوجدلا بخاطر صديقتها احلام عندما شكك فى أن زوجها هو صاحب المستشفى احمد فياض
رحيل بقلق انها كشفت وڤضح أمرها
لا لا
لتبتلع رحيل ريقها بصعوبه وخوف ااصلى قولت ليهم انى متزوجه لسه مش ارملة
حازم ازاى مشيت عليهم دى !!
ليفكر حازم اه صح صاحبتك مرات اخو كاظم
رحيل بجديه مش اخوه قريبه
حازم مش موضوعنا انتى عارفة لو ازيد عرف هيعمل ايه ده اكتر حاجة بيكرها فى حياته هو الكدب والخېانة
رحيل مسرعة ارجوك انا مش وش پهدلة كانت تغشى ان يقدم العقد للشرطة ويقبض عليها پتهمة التزوير انا عملت كده لظروف والله
حازم ممكن اعرف ايه الظروف دى
كم شعر بالشفقه عليها والحزن ايضا
حازم بس ازيد مش هيسامح فى الكلام ده ابدا
لتنظر الى رحيل بستعطاف وشفقه حزن يبدو شابه فى مقتبل العمر أرملة ولديها ابن وعائلة فى رقبتها
حازم متذمرا ازيد طالب تحريات عنها اقوله ايه انا
رحيل هو انت ظابط!!
حازم بضيق ملازم اول سابقا انا مدير اعمال شركات الريان الدوليه
نفس بمحاولة مرح لتخفيف من حده الوضع المتوتر
نفس ياروح القانون يا أبو قلب طيب يا ابو قلب
كبير مش هيجرى حاجة لوعدت عليك غفوة وتحرياتك كانت ناقصه
حازم مفكرا بس بس
نفس بحزم مصطنع مفيش بس عشان خاطر هلال على الاقل
نفس بياع تسلمنى تسليم أهالى كده
حازم وانا مالى ده ايده طرشه يمه وغبى فى ضربه
كانت رواحة تتابع الحوار فى دهشة واستغراب
لتنتبه لها نفس
نفس تعالى يارواحة
رواحة نعم يا ست نفس
نفس يا ادى ست نفس الوجعه بيها دماغى يا بنتى اسمى نفس وبس هنقول مايه مرة
رواحة بخجل لو حازم وتواضع نفس حاضر
نفس اسمعى كويس السر بتاع الدكتورة رحيل مفيش غير احنا الثلاثة بس ال نعرفه ماشى
رواحة بجديه حاضر ولا كأنى سمعت كلمة ولا اعرف حاجة
لتبتسم لها رحيل وتهمس لها شكرا
عندما خرجت رحيل وذهبت كانت نفس تراقبها بطرف عينها من بعد لبعض الاشياء تدور بخلدها
عرفت لما تعلقت بها هلال تشبه فى روحها واسلوبها وممكن بعض ملامحها البشوشه الرقيقة كثيرا الى قمر رحمها الله
لم تعرف هلال امها او حتى ابوها إلا من خلال الصور جاءت الى الدنيا وهى يتيمة عليله المړض بقلب ضعيف لتكون فى كنف عمها ازيد الذى كان قد اعتزل العالم وخرج فقط من أجلها
يبدو أن هلال تريد ان تشعر بجو العائلة وجود أب وأم واختارت رحيل لتقوم بدور الام حتى لو مؤقتا الان على نفس ان تجعل هلال تقترب من أزيد وتزيح عنها قشرة الخۏف منه وتجعله بمثابة ابيها
كم شعرت نفس ان الدنيا تعيد نفس الكرة مره ثانيه تنظر قمر وتجد انعكاس لصورة من ماضيها
فهى توفى والديها فى حاډث غرق سفينة وهى كانت فى سن 3 اشهر ولحسن الحظ هى لم تكن معهم اثناء الحاډث
وتكلف بها خالها جهم وزوجته اصيلة وجعلتها شقيقة لابنائها فارضعتها مع ازيد
كم غمروها بالحب والعطف لم تشعر ابدا انها ليس ابنتهم ولكن دائما لاذعة اليتم ټحرق بداخل الانسان وتجعله يشعر بشئ ناقص
هى لا تريد ل هلال ان تشعر بشئ تريدها ان تشعر ان حياتها كاملة وكانت تحاول ان تسد مكانة الام لديها
عندما دخلت رحيل غرفتها كات اول ما قامت بيه هوالاتصال على والدتها للاطمئنان عليها وعلى اخيها ورحيم
انتهت رحيل من المكالمة وهى تشعر ان هناك ما تخيفه امها وتسرب الخۏف الى جوفها وتعمق بداخلها ولكن ماذا حدث!
على الجهه الاخرى هناك ينظر سليم الى امه مجدة بضيق وڠضب
سليم ممكن اعرف مقولتيش لرحيل ليه !
مجدة متصنعة عدم المعرفه اقولها على ايه
سليم پغضب على حصل على التليفون الجالك من ام
متابعة القراءة