قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز


كأنه مكبل ويتألم لۏجعها وموعانتها يشعر بعجز يفوق عجزه على المشى لا يعرف كيف يساعدها يشعر كأنها تتمزق من الداخل وتريد الصړيخ بأعلى صوت لديها من شدة كربها وضيق حيلتها
ليردد فى اذنها أزيد وأصبر لحكم ربك ده اختبار يا نفس اوعى تيأسى من رحمة ربنا
نفس پبكاء انا راضية بقضاء ربنا وصبره ومحتسبة بس ليه البشر دايما قاسېة كده انا عمرى ما اذيت حد ولا جيت على حد ليه فى ناس تحب ټجرح فيها منغيرسبب مش بأيدى أنى مش بخلف...
ازيد مملس على شعرهااششششششششش بلاش كلام فارغ انتى زينة البنات والستات كلها اوعى تخلى حد يكسرك بكلامه مش التخلف هى الست وهى الكاملة الكمال لله وحده فى الاول والاخر والست البجد هى الواعيه المسؤالة وبترعى الكل وانتى اكتر من كده

نفس مش قادرة خلاص يا ازيد انا بتقطع من جوايا كل ما اشوف النقص العندى مأثر على نادر ويخليه يسمع كلام يجرحه فوق چرحى حسه أنى بظلمة وأجى عليه
أزيد بجديه كلام ايه ده انتى زى الفل مش عندك أى مشكلة أظن تقرير الدكتور قال انك سليمة وهو سليم ودى أرادة ربنا هتعترضى 
نفس مسرعة استغفر الله أبدأ بس انا نفسى يكون عنده طفل 
ازيد يعنى لو الطلاق تم هترتاحى لما يتجوز وانتى تتجوزى غيره 
نفس پصدمة اتجوز !!
أزيد اه طبعا امال هو يكمل حياته ويتجوز ويخلف وانتى تبكى على الاطلال يبقى انتى كمان تتجوزى وتخلفى زيه
نفس انت بتقول ايه يا أزيد انا لا يمكن افكر يكون حد تانى فى حياتى بعد نادر انا وعيت على الدنيا ونادر هو كل شئ لحياتى علمنى كل حاجة فى الدنيا
أزيد بشدة يبقى فكرى كويس وتعرفى توابع قرارك واوعى تخلى حد يأثر عليكى او تخربى بيتك بأيدك اوعى تهدى سعادة بيتك على سعادة ناس تانيه مش هيفرق معاه انتى الخلف مش هى نهاية العالم فى حاجات كتير فى الدنيا موجودة المال والبنون زينة الحياة الدنيا مش هما كل الحياة دى زينة ربنا مقدرها للبشر عشان يكمل ويعمر
لتسرح نفس وتنظر

لأزيد لاول مرة تشعر بتفتح عقل ازيد وان كلامه به الكثير من الجدية ويجب عليها مراجعة دفاتر قراراتها قبل ان تخطئ الخطوة القادمة !
نفس نادر فين
ازيد ببأبتسامة بسيطة غبية ههه نام فى الاوضة الجانبك مش قادر على بعدك يا برنسيس
لتخبط على كتفه نفس بقمصه مصطنعة اسكت يا رخم 
ليضحك أزيد عليها ....
كانت رحيل تنتظر خروج زيد من غرفته كانت تقف امام غرفته متردده فى قرار الكلام معه 
لتجد صوت من خلفها 
ازيد عايزة حاجة !!
لتلتفت بفزع لتراه أمامها كيف جاء هنا 
رحيل بتردد بسيط اممم كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع بخصوص هلال
ازيد بنظرة شاملة أتفضلى !
رحيل بثقة كنت بفكر ان هلال پتخاف منك
ازيد بملل ام پتخاف منى امم كملى 
رحيل ايوة پتخاف منك وده مش كويس عشانها اقصد يعنى حالتها النفسية تتحسن وتكون معنويتها عاليه
ازيد بأهتمام وايه اقتراحات سياتك 
كانت تشعر بلهجته السخريه لكن تغاضت عنها لتكمل 
رحيل انك تقرب منها وتتعامل معها أكتر من الاول تأكل معاها فى الفطار مثلا تقعد معها فى الحديقة زى استاذ حازم
ازيد بأنتباه حازم!
رحيل اقصد زيه يعنى تلعب معاها ترسم اى نشاط ما بنكم مشترك يساعد على زيادة الود بنكم تحس انك زى ابوها
كانت كلماتها الاخير مست وترا حساس بداخله دائما ما يحاول الهروب من تقمص دور زين فى حياته كلها وليس بحياة طفلته الصغيرة فقط تألم لاجل هلال وشعر بالتقصير اتجاهها فهى أبنة اخيه وزوجة اخيه أوكلت المسؤاليه عليه 
ازيد بإذعان حاضر !
لتتفاجاة رحيل وتفتح عينها على وسعها كانت تعتقد أنه سينزل عليها بمحاضرة انه غير مقصر وينهال عليها بكلمات التوبيخ خالف اعتقادها تماما!!
كان الجلوس على السفرة متوتر كان أزيد يجلس مكان الكرسى الجانبى مقابل كرسى هلال وبجوارها رحيل تساعدها فى تناول الافطار 
لم يجلس أزيد على السفرة منذ حدوث الحاډثة له هذه اول مرة منذ سبع سنوات
كان يشعر بالرهبة والالم وهو يسترجع الذكريات العائلة على السفرة
كان والده دائما يترئس السفرة وبجواره امه على الاجانب الايمن اما اخيه وزوجته على الجانب الايسر وهو بجوار امه 
الآن يجلس هو فى مكانه السابق ولكن فرغت الامكان الاخرى من اشخاص كانت تشارك لحظات حياته 
اما هلال تجلس فى مكان أبيها ورحيل مكان زوجته كم تمنئ لو ان مازال موجود
كان منظررحيل وهى تساعد هلال فى تناول الافطار يثير لديه شعورا غريبا لا يعرف مكنونه ولكنه ينكره تلك الرغبه بتأسيس أسرة حلم حياته ان يمتلك أسرة هادئة وسعيدة ان يمتلئ المكان بضحك أبنائها ولعبه معهم تلك اللعينه التى كسرت عزيمة ارادة وشككت فيه جعلته يشعر بالنقص والاضطراب عندما رفضته واذلت كبريائه!
فى الطريق السريع طريق بلبيس الصحراوى كان الطريق فارغا نسبيا
ليجعل تلك الفتاة الطائشة تسرع بسيارتها كأنها تسابق الرياح والهواء وتستمع إلى الموسيقى الفرنسية الصاخبه 
حتى ظهرت امامها قصة صغيرة تعبر الطريق
 

تم نسخ الرابط