قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
ابوك انى السبب انك لغاية دلوقتى مش عندك عيل تفرح بيه او هما عندهم حفيد يملئ عليه السعادة فى اخر ايامهم طلقنى يا نادر طاااالقنى
نادر پغضب وشفقه عليها ويتقدم يمسك زراعها ويؤلمها
نادر طلاق مش عايز اسمع الكلمه دى تانى انتى فاهمة انتى لاخر نفس مراتى وجواز مش هتجوز واذا كان على الخلفة لمنك لا مش عايز فاهمة
لتشد زراعها من يده وتجرى منه الى حمام الغرفة لتدخل وتغلق الباب
وتسقط خلف الباب تجلس على ارضيه الحمام الباردة لتبكى وتحاول كتم شهقاتها بيدها
وكانت الدموع تسير على خدها
ليجلس هو بتعب وأرهاق على السرير ويتنهد بحزن وقلة حيلة لديه كل شئ وهو راضى بما قسمه الله ولكن موضوع الخلفة هو ما ينغص عيشتهم ويكدر صفوها دائما وبالاخص إلحاح والده وامه ايضا ولكن لن يترك نفس مطلقا فهى الهواء والنفس الذى يتنفسه وهو يعلم انها لن تتحمل ان يكون هناك شريكة لها فيه و
ليمر بعض الوقت ويجدها تخرج من الحمام كانت تبدو واثقة اتخذت قرار ولن تتنحى عنه بسهولة وانها الان اشبه بقنبلة مؤقته ستنفجر وټنهار اذا حاول الضغط عليها
لتسير باتجاه الدولاب
وتخرج حقبة!
ليقف وينتبه لما تفعل
نادر انتى بتعملى ايه
لتكمل بعض من ملابسها فى حقيبه وترتدى العباية السوداء فوق ما ترتديه سريعة
نادر پغضب انتى بتعملى ايه وراحة فين دلوقتى
لتنظر له بهدوء وتحاول عدم النظر فى عينه
نفس راحة بيت اخويا لغايه اما نشوف حل اعصابى تهدء شويه
نادر حل حل ايه الكلام واضح مفيش طلاق ولا الكلام الفارغ التانى
نادر طيب استنى للصبح واوصلك بنفسى دلوقتى نص الليل
نفس برجاء ارجوك يا نادر مش قادرة لو ما رحتش دلوقتى ممكن يحدث ليا حاجة ارجوك
ليتنهد نادر ويشعر بها لعل ذهابها يشعرها ببعض التحدث هناك هلال تخفف عنها حده موضوع الخلفة هذا
ليقطع صوت الهدوء فى القصر هو الصوت العالى من القادم من نادر الذى كان يجرى خلف نفس عند مدخل الباب الداخلى للقصر و هى تبكى وتجرى الى الداخل
وتصعد مسرعة
الى غرفتها القديمة
ليفزع أزيد ويقطع استماعة للاغنية ليتحامل على نفسه ويجلس على كريسيه مسرعا للخارج وايضا رحيل فكانت واقفة فزعت من المنظر ورواحة التى كانت فى الجهة الاخرى عند هلال تنام عندها حتى لا تشعر بالخۏف كانت تصلى قيام الليل
نادر بصوت عالى وهو يتذكر عند نزولها من السيارة عند الباب تقول له انها تنتظر منه ورقة طلاقها منه وكأنه ركبه جنى واشټعل بالڠضب اتحاول الهروب منه وتلجىء لتلك الحيلة لتبتعد فيمل ويطلقها ماذا تظن هى عن حبه لها
نادر بصياح عالى يرج انحاء القصر طلاق مش هطلق يا نفس مفيش طلاق
ليخرج له ازيد وهو يرى مايحدث
ازيد فى ايه يا نادر
نادر بتنهيدة وحزن الموضوع القديم يا ازيد انا تعبت
ليفهم ازيد مقصده ف دائما نفس تثورها هكذا عندما يتكلم أحد عن موضوع الخلفة ولكنها المرة الاولى ان تحضر فى منتصف الليل وتصعد مڼهارة هكذا
ليتنهد ويصعد الى احد الغرفة الاخرى فى الطابق الاعلى
ازيد للجميع بأقطتاب كل واحد يرجع يكمل نومه
ويشمل رحيل بنظر قوية لم تفهم مغزى معنها
بدخولها غرفتها القديمة ترتمى على سريرها تبكى
تريد حضڼ امها تريد من يطبط عليها ويعطيها الامان
تريد من يشعر بألمها من يتفهم ما بها
نارها المحرقة
نحتاج امهاتنا فى كل اوقات حياتنا يمكن فى الكبر اكثر من طفولتنا
لا احد يعوض عن الام مهما كانت !
هناك أمور لا نستطيع ان نحكيها لاحد غير أمنا هى واحدها من ستعرف ماذا نقصد
ماذا نريد ماذا نفعل ترشدنا وتوجهنا
وفى الألم تكون تشعر بيه قبلنا
رحم الله امهاتنا
الفصل السادس عشر
ضيفة
صدق مقولة الصدفة خير من ألف معاد بداية الحوار بصراع يكون طرف خيط للعديد من المواقف بڼزاع أو أن تكون بدايه قصة جديدة
فى بداية يوما جديد ممتلئ بمفاجآت وأحداث غريبة وعميقة
مع أشراقة الصباح لليل ملئ بالمشاحنات وكثير من الآلام والمعاناة
كانت الساعة التاسعة صباحا عندما دق أزيد باب غرفة نفس بنقرات بسيطة هادئة على الباب
ليجد أنها لا ترد فيدخل الى الغرفة
ليجدها جالسة على السرير تضم ركبتيها الى احضانها تمسكها بيدها بقوة لعلها تشعرها ببعض الامان
كان يبدو ان النوم لم يزور جفون عينها طول الليل وعينها ذابلة من البكاء وساح كحل عينها على وجهها المنمش ليدل على شدة بؤسها وحزنها
ليتقطع قلب أزيد على حال نفس ومنظرها الموجع للقلب ابنة عمتة شقيقته الصغيرة
أرق الفتايات وأكثرهم طيبة
لترفع نظرها لتجد أزيد امامها وهو جالس على كرسيه المتحرك لتدمع عينها بدوموع كبرياء منكسر تذلل بشفقة الاخرين وقسۏة كلماتهم
نفس بهمس أزيد!!
ليفرض على نفسه ابتسامه بسيطة
ازيد شوفتى استعملت الاسانسير ال زين عمله عشان اطلعلك ازاى
لتبكى نفس ويهتز بقوة زين زييين
ليرفع ازيد رئسه عاليا يبعد دموع عينه ان تلاحظها
يشعر
متابعة القراءة